خمسة أحاديث نبوية شريفة في فضل المبادرة وأهميتها، نذكرها ونشرحها ونوصي بحفظها وتدبرها، لكنا نذكر أولًا شيئًا من آيات القرآن المجيد التي تحثنا على المبادرة واغتنام المتاح قبل الزوال.

قال الله تعالى: «وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»[1].

وقال سبحانه في وصف عباده الصالحين: «يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ»[2].

وقال عز وجل: «فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ»[3].

وقال سبحانه: «إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ»[4].

وقال عز من قائل: «وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ»[5].

فهذه آيات خمس في المبادرة والمسارعة والإنجاز واغتنام الأوقات في صالح الأعمال، ولنورد الآن الأحاديث التي أشرنا إليها في عنوان المقال بأحاديث المبادرة، وسمينا شرحها بالمؤازرة أي المساعدة للنفس التي قد تضعف أو تسقط همتها أو تنشغل بالشواغل والصوارف فتضيع على الإنسان عمره وحياته، فلتكن هذه الأحاديث وشرحها مؤازرة ومعاونة ومناصرة للنفس؛ فتبادر وتسارع وتحاول العمل والإنجاز وتمتلك القدرة على التركيز والسعي الجاد نحو الأهداف بعزيمة لا تلين وبصيرة لا تتشتت بالملهيات والملاعب.

والأحاديث النبوية في المبادرة والمسارعة إلى الخيرات كثيرة جدًا، لكن نختار منها هذه الخمسة فقط ليسهل حفظها على من أراد، ولأنها وافية بالمراد ودالة على مجامع الخير بتحذير النفس من الغفلة والانشغال بالزائل عن الباقي.

ولنسم هذه الأحاديث الخمسة بما يلي: حديث السبعة، وحديث الخمسة، وحديث الأربعة، وحديث الثلاثة، وحديث الاثنين.

وفيما يلي شرح موجز لهذه الأحاديث الخمسة.

حديث السبعة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سَبْعًا، هَلْ تَنْظُرُونَ إِلاَّ فَقْرًا مُنْسِيًا أَوْ غِنًى مُطْغِيًا أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا أَوِ الدَّجَّالَ فَشَّرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ أَوِ السَّاعَةَ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ»[6].

هنا يحذرنا النبي، صلى الله عليه وسلم، من أمور آتية لا محالة، ولا ينفك الإنسان عن الوقوع في بعضها، بل وقد تجتمع عليه على مدار حياته، فيبدأ النبي، عليه السلام، بالعائق الذي يواجه أكثر سكان الأرض ويمنعهم من الإنجاز والنجاح، ألا وهو الفقر. الفقر الذي وصفه النبي، صلى الله عليه وسلم، في الحديث بأنه ينسيك، ولبلاغة الرسول، عليه السلام، لم يحدد لك أي شيء ينسيك إياه الفقر، فلكأنه ينسيك كل شيء تظن أنك قد تنساه أو لا تظن، بل وقد ينسيك نفسك التي بين جنبيك، وكم من إنسان نسي طموحاته وأحلامه وأمنياته ورغباته في التفوق والإنجاز بسبب إرهاق المسؤوليات المالية، وتزاحم الديون، أو عجزه عن سد رمق نفسه أو تحقيق متطلبات الحياة لمن يعول، إنه لبلاء شديد جدًا، أعاذنا الله وإياكم منه، لذلك يقول لك النبي، صلى الله عليه وسلم: بادر بالعمل فور تمكنك منه، إذ ماذا تنتظر من تسويفك إلا أن تجد العوائق والموانع والصوارف والعقبات الكبيرة، وها هي أولى العقبات (أي: الفقر) تراها بعينك قد منعت غيرك عن كثير مما يجب من الخير.

ولعلك ترى نفسك في سعة وخير ومال وفير مهما أنفقت منه فلن ينتهي، ولعلك تدخل تجارتك وشركتك ومزرعتك فتقول لنفسك: «ما أظن أن تنهار هذه الشركة الضخمة والتجارة الواسعة أن تنتهي أبدًا، بل يبدو أنها في نمو ونجاح مستمر»[7]، وفي هذه الحالة يأتيك النذير الثاني من النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو الغِنى المطغي، والطغيان مجاوزة الحد، فالإنسان الطاغية ينسى طبيعته الإنسانية الضعيفة، وأنه مخلوق من ماء مهين، وأن أصله التراب، وأن الجبال أطول منه، والثيران أقوى، والغزلان والفهود والنمور أسرع، وأنه محدود القدرات جدًا لولا أن الله أكرمه بالعقل وسخر له المخلوقات، وأنه خرج من بطن أمه عاريًا هزيلًا ضعيفًا لا يملك من أمر نفسه شيئًا، ينسى كل هذا ولا يذكر إلا لحظته الحالية وما هو فيه من القوة الزائفة، والغطرسة الكاذبة.

وقد حكى الله تعالى حال هؤلاء في كتابه الكريم فقال: «كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَىٰ * أَن رَّآهُ اسْتَغْنَىٰ»[8]، وكذلك قوله تعالى: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ * أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ * يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُّبَدًا * أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ * أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ»[9]. إنه الظن الكاذب بالقوة والسيطرة وعدم الحاجة إلى أحد، ويظن هذا المغرور المخدوع أن الناس يحتاجون جميعًا إليه لما يراه منهم من المسارعة في خدمته وتلبية أمره، فيطغيه ذلك إلى الحد الذي يمنعه عن عمل الصالحات انشغالًا بالملذات والشهوات المفتوحة عليه، وكم رأينا من عبد كان في الصلاح والتقوى، حتى إذا فتحت عليه الدنيا تحول أمره وتغير فعله وأصبح سلوكه وأمسى على ما لا يحب ربنا ولا يرضى، وما ذلك إلا لفتنة الدنيا والغنى بالنفوس الضعيفة، فبادر بالعمل الصالح يا عبد الله، وأخلص في ذلك لله تعالى، حتى إذا ما فتحت عليك الدنيا لم تكن مانعة لك مما اعتدته من الخير ووطنت عليه نفسك من عادات البر والمعروف والإحسان.

وأما ثالث التحذيرات والتخويفات النبوية بعد الوجهين المتقابلين من الغنى والفقر، فكان المرض المفسد للمزاج والهمة والرغبة في الخيرات، وكم في الدنيا من مصداق لهذا، جعل يسوف الأعمال التي يريد القيام بها لصلاح دينه أو دنياه، حتى إذا داهمه المرض ومنعه مما كان يريد قال: يا ليتني فعلت قبل هذا وفعلت، ولا ينفعه حينها ندم، بخلاف صاحب روتين العبادة والمنتظم في أوراده قبل مرضه، فهذا له البشارة النبوية الرقيقة الجميلة التي رواها الإمام البخاري في صحيحه عن أبي موسى الأشعري، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: «إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا»[10]، فانظر إلى بركة الروتين وانتظام الورد، كيف يجعل الله ثواب العمل مستمرًا حتى لو توقف العمل اضطراريًا بعذر من مرض أو سفر، فبادر بالعمل ولا تنتظر.

وأما رابع التحذيرات المنتظر حصول أحدها، فهو الهرم المفند، أي التقدم في العمر الذي يؤدي إلى التفنيد أي الإضعاف وإبطال القوى، ومنه تفنيد الآراء أي إضعافها وبيان عدم سلامتها، وكذلك يفعل الـهَــرَم بالإنسان، فهب أنك لم تواجه فقرًا مُنسيًا، ولا غِنى مُطغيًا، ولا مرضًا مفسدًا، وعشت في عافية وخير عمرك كله، فلا يسلم الإنسان غالبًا من أمراض الشيخوخة إذا تقدم به العمر، فيكون حاله كما ذكر ربنا، سبحانه وتعالى، في كتابه الكريم: «وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ ۚوَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا ۚإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ»[11]. نعوذ بالله من أن نرد إلى أرذل العمر، فبادر بالعمل الصالح واغتنام الفرص المتاحة لك وأنجز ما تريد من المهام قبل أن ينقضي شبابك ويحين مشيبك وتتحسر على ما ضيعت وتقول حينها مع القائل:

بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني ** فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ

فَيا أسَفًا أسِفْتُ على شَبابٍ ** نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ

عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضًا ** كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ

فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْمًا ** فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ[12].

وبعد ثنائية الفقر والغنى تختم ثلاثية التحذيرات النبوية من العوارض البشرية المعتادة من المرض فالهرم فالموت، إذ حتى لو افترضنا سلامة عبد من المرض والشيخوخة فإنه مما لا يشك فيه إنسان أنه لا ينجو من الموت أحد، فما الذي تنتظره أيها الإنسان، إن عمرك مهما طال فهو قصير، وأنت ترى وتعرف أن الأيام تمر عليك سريعة، وما أنت إلا أيام فإذا ذهب يومك فقد ذهب بعضك، وإذا ذهب البعض أوشك أن يذهب الكل، وعليه فمن الواجب عليك المبادرة واغتنام ما أنت فيه من استمرار الحياة، فإن كل نَفَس تتنفسه جوهرة ثمينة لا تقدر بثمن، ذلك أنه غير قابل للتعويض، ولا يمكن لما مضى من الزمن أن يعود، فبادر بالعمل قبل أن ينقضي أجلك وتنتهي مهلتك، فكم من حسرات في بطون المقابر.

لكن ماذا لو نجوت من الفتن الخمسة السابقة واستمر عمرك إلى حين، ساعتها تلاقي فتنة من أعظم فتن الدنيا، هي فتنة المسيح الدجال، الذي قال عنه النبي، صلى الله عليه وسلم: «ما بُعث نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذاب، ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، وإن بين عينيه مكتوب كافر»[13]. إنها الفتنة العظيمة التي حذر منها جميع الأنبياء، وفتنة الدجال في حقيقتها هي اضطراب الموازين الذي يؤدي إلى انقلاب الحقائق، تمامًا كما قال القائل:

ما حيلتي فيمن يرى ** أن القبيح هو الحسن

إنها لآفة عظيمة جدًا، ألا تعرف عدوك من صديقك، ولا ما ينفعك مما يضرك[14]، مثلما أخبرنا النبي، صلى الله عليه وسلم، في حديثه الشريف القائل: «سيأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ، يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ، ويخوَّنُ الأمينُ، وينطِقُ فيها الرُّويْبِضَةُ. قِيلَ: وما الرُّويْبِضةُ؟ قال: الرجُلُ التّافِهُ يتَكلَّمُ في أمرِ العامةِ»[15]. هذا ما يفعله الدجال، يقلب الحقائق، فيرى الناس معه جنة من دخلها منها وجدها نارًا، ويرون نارًا من دخلها منهم وجدها جنة كما أخبر بذلك النبي، صلى الله عليه وسلم، والناجي من فتنة الدجال قليل، وهم من نور الله بصائرهم بمعرفته، ولا يكون لهم ذلك إلا بسابق جهد وعلم يستتبع الهداية، كما قال ربنا، عز من قائل: «وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚوَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ»[16]، فبالمجاهدة تكون الهداية، وبالهداية تكون النجاة من أهوال الدنيا والآخرة، وعلى رأس هذه الأهوال والفتن فتنة البصيرة المعبر عنها بفتنة الدجال الذي هو «شَرُ غائِبٍ يُنْتَظَرُ».

وأما سابع التحذيرات وآخرها في هذا الحديث، فهو يوم القيامة، وما أشد هوله وأعظم خطبه، إنه اليوم العظيم، يوم الطامة الكبرى، يوم الصاخة، يوم الزلزلة، يوم الحشر، يوم الحساب، يوم الجزاء، يوم الوعد، يوم الوعيد، يوم القارعة، يوم الحاقة، يوم الآزفة، يوم الواقعة، يوم الساعة، يوم الدين، يوم الحسرة، يوم الخروج، يوم الخلود، يوم الغاشية، يوم الجمع، يوم التغابن، يوم الحساب، يوم التنادي، يوم التلاقي، يوم النفخ في الصور، يوم البعث، يوم العرض، إنه اليوم الموعود، واليوم المشهود، واليوم العسير، واليوم العبوس القمطرير، هو يوم الحق الذي لا باطل فيه ولا شك فيك ولا ظلم فيه، يوم يغفل عنه الناس وكلهم إلى سائرون، أرسل الله الرسل جميعًا ليحذروا الخلق خطر هذا اليوم، وليأمروهم بالاستعداد له والتجهز، فالخاسر حقًا من غفل عن هذا اليوم وأعرض، كما ذكر ربنا، سبحانه، في أول سورة الأنبياء: «اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ»[17]، فختم النبي، صلى الله عليه وسلم، تحذيراته السبعة بهذا الختام المهيب، فماذا تنتظر أيها المتكاسل الغافل المتعلل بالتسويفات؟ تنتظر الساعة لتعمل؟! خاب انتظارك وضاعت فرصتك وتفرق شملك وتمزق حزبك «فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ».

إلى هنا تنتهي وقفتنا مع هذا الحديث الشريف، ونبدأ في اللقاء المقبل، إن شاء الله تعالى، بشرح حديث الخمسة وما بعده من أحاديث المبادرة، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، والحمد لله رب العالمين.


[1]: سورة البقرة، آية 148.[2]: سورة آل عمران، آية 114.[3]: سورة المائدة، آية 48.[4]: سورة الأنبياء، آية 90.[5]: سورة المؤمنون، آية 60 و 61.[6]: رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب.[7]: – حاله كحال صاحب الجنتين الذي أخبرنا ربنا، سبحانه وتعالى، عنه في كتابه الكريم: «وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا * قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا * لَّٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا»(38).[8]: سورة العلق، آية 6 و 7.

[9]: سورة البلد، الآيات 4:10.

[10]: حديث صحيح، رواه الإمام البخاري في صحيحه، والإمام أحمد في مسنده، والإمام البيهقي في السنن الكبرى، وغيرهم.

[11]: سورة النحل، آية 70.[12]: الأبيات لأبي العتاهية، إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، من أوائل الشعراء المولدين، عاش في العصر العباسي الأول، واشتهر بشعر الحكمة والوعظ وذكر الموت، وكانت وفاته في بغداد سنة 213.[13]: حديث صحيح، رواه الإمام البخاري وغيره من حديث أنس بن مالك، رضي الله عنه.[14]: تحدثنا عن هذه الفتنة بشيء من الإيجاز في مقال بعنوان «لماذا ندرس التاريخ؟» نشر على موقع إضاءات، وكذلك في مقالتين بموقع مدونات الجزيرة، الأول بعنوان «فظيع جهل ما يجري»، والآخر بعنوان «وقيود هذا العالم الأوهام».[15]: حديث صحيح، رواه الإمام أبو داود في السنن، والإمام أحمد في المسند.[16] سورة العنكبوت، آية 69.[17] سورة الأنبياء، آية 1.



مقالات الرأي والتدوينات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر هيئة التحرير.