شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 70 أصبح استخدامنا للإنترنت الآن أمرًا لا مفر منه، سواء لأغراض التسلية والترفيه، أو لأغراض حياتية هامة مثل العمل، والبحث والدراسة، والتواصل مع عائلاتنا، أو حتى لشراء السلع المختلفة. وأصبح استخدامنا للأجهزة الإلكترونية يُشكِّل تقريبًا أكثر من نصف يومنا. كذلك يُولد أطفالنا ولديهم رغبة لاستكشاف الأجهزة الإلكترونية وحب وتطلع إلى استخدامها في سن مبكرة. وسريعًا ما يكبر الطفل ويلتحق بالمدرسة التي بدورها تتطلب منه استخدامًا للإنترنت لأغراض بحثية وعلمية. بالطبع لا يمكن لأحد إنكار التطور العقلي والثقافي الذي أحدثه استخدام الإنترنت في مجالات مختلفة مثل الدراسة والتعلم وغيرها، ولكننا أيضًا لا نستطيع إخفاء ما أبرزه الإنترنت من انتشار لتحديات هائلة على الأهالي والمُعلمين، لحماية أطفالهم من المخاطر المختلفة التي يمكن أن يتسبَّب بها الاستخدام الخاطئ لشبكة الإنترنت. وعلى الرغم من هذا الانتشار السريع والتحديات الكبيرة التي فرضتها شبكة الإنترنت في حياتنا، فإننا لا نجد مناهج تعليمية لتوعية الأطفال في المدارس بمخاطر استخدام الإنترنت، وكيفية تنظيم الوقت الذي نقضيه أمام شاشات الكمبيوتر والموبايل والتابلت. ولكن هناك بعض النصائح التي يمكن أن يستخدمها الآباء في توعية أبنائهم بكيفية الاستخدام الآمن للإنترنت. 1. استخدام وسائل التعليم التفاعلية لتوعية الطفل بمخاطر الإنترنت أشاد موقع «توينكل» التعليمي البريطاني بأهمية استخدام الأنشطة التفاعلية في توعية الأطفال بقواعد السلامة المختلفة، ومن ضمنها الاستخدام الآمن للإنترنت، حيث نشر الموقع نسخة مترجمة إلى العربية لملصق تعليمي يُستخدَم في مناهج التعليم البريطاني لتوعية الأطفال حول موضوع الاستخدام الآمن للإنترنت في صورة بسيطة وسهلة. يتحدث الملصق عن خمس قواعد لاستخدام الإنترنت كما يلي: التصفح الآمن للأطفال عبر الإنترنت / twinkl وكذلك نصح الموقع بضرورة استخدام الأنشطة التفاعلية الأخرى مثل الـ Power Point والرسوم المتحركة في شرح هذا الموضوع للطفل بطريقة شيّقة، وهناك العديد من الأنشطة المُترجمة إلى العربية والمتاحة مجانًا للآباء والمُعلمين للاستخدام مثل نشاط تعريفي بالإنترنت ، تم نشره في اليوم العالمي للإنترنت الآمن، والذي يُعرِّف الطفل بمفهوم الإنترنت وأهم السلوكيات المرفوضة عند استخدامه (مثل: التنمر الإلكتروني ونشر الشائعات وغيرها). وهناك أيضًا نشاط آخر حول التصفح الآمن للإنترنت ، يتحدث عن أهم النصائح التي يجب على الطفل الالتزام بها أثناء استخدام الإنترنت، مثل عدم النقر على اللينكات المجهولة، وعدم مشاركة المعلومات الشخصية مع الغير. 2. فعّل ميزة البحث الآمن على جوجل وتتبّع ما يشاهده طفلك قد لا يعلم الكثير من الآباء أن شركة جوجل تمنحك القدرة على تفعيل ميزة البحث الآمن ، والتي تقوم بإخفاء أي محتوى غير لائق تلقائيًا، كما أنه يمكنك تتبع المواقع التي يزورها طفلك من خلال تطبيق فاميلي لينك Family link التابع لشركة جوجل، والذي يمنحك القدرة على ربط جهازك بجهاز طفلك دون الـ 13 عامًا، وتحديد أوقات معينة لاستخدام شاشة الهاتف المحمول أو الكمبيوتر. 3. انتبه للسن المسموح به لكل تطبيق من تطبيقات المتجر الإلكتروني إذا نظرت تحت أي تطبيق قبل القيام بتنزيله من المتجر الإلكتروني ستجد دائمًا السن المُقترَح لاستخدام هذا التطبيق، سواء كان نوع الهاتف آبل أو أندرويد، وأيًا كان نوع التطبيق، سواء كانت لعبة، أو موقعًا للتواصل الاجتماعي، أو تطبيقًا لمشاهدة الأفلام والمسلسلات. اقرأ دائمًا السن المكتوب تحت كل تطبيق بعناية قبل استخدام طفلك له. 4. اسمح لطفلك باستخدام الهاتف أو التابلت أمام عينيك إذا كان طفلك صغيرًا فهو على الأغلب ليس بحاجة للكثير من الخصوصية، خاصةً عند تصفحه للإنترنت أو مشاهدة فيديوهات اليوتيوب المُخصَّصة للأطفال. دائمًا اطلب من طفلك التواجد بجانبك أثناء التصفح، أو على الأقل التواجد بالمكان الذي تجلس به العائلة بشكل عام في المنزل مثل غرفة المعيشة، لا داعي لاستخدام طفلك للإنترنت منعزلًا في غرفته في هذا السن. 5. حدد أوقاتًا معينة لاستخدام الأجهزة الإلكترونية نشر موقع «توينكل» البريطاني منشورًا بيانيًا يؤكد فيه على ضرورة تحديد أوقات معينة للطفل لاستخدام شاشات الأجهزة الإلكترونية وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية ، حيث أكد المنشور أنه لا يجب أن تتعدى مدة استخدام الأطفال (بين سنة و4 سنوات) للشاشات لأكثر من ساعة واحدة في اليوم، وساعتين فقط للأطفال فيما فوق ال 5 سنوات. كما يجب أن يكون ذلك بمراقبة الوالدين. وأشار الموقع أيضًا إلى ضرورة ممارسة النشاط البدني اليومي لمدة ساعة على الأقل. عدد الساعات المسموح بها للطفل لإستخدام شاشات الأجهزة الإلكترونية / twinkl مقالات الرأي والتدوينات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر هيئة التحرير. قد يعجبك أيضاً حرب اقتصادية: كيف وصل البرتغاليون إلى أبواب جزيرة العرب؟ العلم والفلسفة بين الميتافيزيقيا والمنهج الجدلي رواية «العمى» لساراماغو: لعنة أن تُبصر وسط عميان من فتى هارب إلى صقر قريش: هكذا كانت الأسطورة شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram نور أحمد Follow Author المقالة السابقة عبقرية «نابليون بونابرت» بعيون «ليو تولستوي» المقالة التالية الاقتصاد السياسي لجائحة «كوفيد-19» قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك البايت أم الذرة: مستقبل الاقتصاد العالمي في العقد المقبل 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك 5 إستراتيجيات فعالة تساعدك في البحث عن وظيفة مناسبة 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك إنسان ما بعد الموحدين: بين عقول صغيرة ونصوص عظيمة 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك عبد الوهاب مطاوع: «صوت من السماء» 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك لأجل المرأة، أوقفوا التجنيد 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك فيلم «الحديث عن الأشجار»: سينما بطعم الحرية 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك غاس فرينغ: شرير التليفزيون المثالي 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الاتفاق النووي: كيف ستتعامل واشنطن مع سيناريو فشل الإحياء؟ 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك ليالٍ عشر مع «المتنبي» 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك أدب الديستوبيا: كيف يُهدد واقعنا ويُحرض على الراديكالية؟ 27/02/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.