شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 34 محتوى مترجم المصدر The Guardian التاريخ 2016/06/24 الكاتب جانيت وينترسون ترى الكاتبة البريطانية جانيت وينترسون أن الحاجة باتت ملحة لتأسيس حزب يسار جديد، حيث إن وجود حزب العمال (المحسوب على يسار الوسط) لم يعد مؤثرًا وبات الحزب قوة مستنفدة. وتشير وينترسون في مقال لها نشرته – صحيفة الجارديان في يونيه الماضي عقب البريكست – إلى أن اليسار لم يعد يملك شيئًا يقدمه للحياة السياسية، على الرغم من دوره وتأثيره البارز خلال القرن العشرين حتى جاء عصر حكم رئيسة الوزراء مارجريت ثاتشر والرئيس الأمريكي رونالد ريجان. وتعزو الكاتبة عدم ظهور مشاكل اليسار على السطح إلى فترة حكم توني بلير الذي كان يتسم بالإقناع والكاريزما فضلاً عن تدفق الكثير من الأموال آنذاك على الحزب. لكن مع بدء حرب العراق الثانية، بدأت التساؤلات تحوم حول ما تمثله حكومة حزب العمال بعد وقوفها إلى جانب الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن في الحرب. وتشير أيضا إلى إخفاق الحزب في التجاوب مع أي توجهات نتيجة الأزمة الاقتصادية عام 2008، ما عدا توجهها الداعم للرأسمالية المتأخرة ضد مصالح المواطنين العاديين. وتضيف أن زعيم الحزب إد ميلباند زعيم الحزب رفض العمل خلال الانتخابات الأخيرة مع الحزب القومي الاسكتلندي التقدمي، فضلا عن أنه فشل في التعرف على أسباب عدم تواصل حزبه مع العاملين الذين أصبحوا بلا عمل، لذا كانت النتيجة محبطة بشكل لا يدعو للدهشة. وترى وينترسون أن رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون ووزير المالية جورج أوزبورن قد قامرا بأول حكومة محافظة صاحبة سلطات مطلقة طيلة عقود، أمام زعيم حزب الاستقلال البريطاني نايجيل فراج، الذي حقق الفوز في نهاية المطاف في استفتاء بريكست. تشير وينترسون أيضا إلى أن الحزب كان يمكنه أن يواجه المتشككين حيال أوروبا والتيارات اليمينية. وتشدد وينترسون على الحاجة لإيجاد حلول لفشل المشروع النيوليبرالي الذي تم خلاله استغلال الرأسمالية لصالح الأغنياء، وحل التربح قصير الأمد محل الاستثمار طويل الأمد مع السماح للعولمة بتدمير الاقتصادات المحلية تحت مسمى التجارة الحرة. وترى أن عدم وضوح المستقبل وتضاؤل فرص التعليم والموارد الأخرى يُعد فشلاً سياسيًا للتيارات اليمينية واليسارية معًا. وتوضح أن اعتراف اليسار بأن بريكست هو السبيل من أجل التغيير ضروري لإحداث التغيير .. مشددة على ضرورة عمل التيارات اليسارية في شتى أنحاء العالم لمواجهة التنامي المقيت لليمين المتطرف. وتستطرد قائلة «إن اليسار تقدمي في جوهره، ويحدِث التغيير، والتغيير هو ما نحتاجه الآن مع وجود يسار قوي وحلول حقيقية لما سيبدو عليه العالم في المستقبل». وترى أن اليسار يمكنه أن يدير العالم بشكل أفضل، وليس كما يُدار الآن لصالح الأقطاب التجارية والإعلامية أو الملاذات الضريبية. وتختتم مقالها بالإشارة إلى ضرورة إيجاد تحالف يساري جديد ملائم للقرن الواحد والعشرين. قد يعجبك أيضاً في أرض «الفُتوات»: ترامب يبدو مألوفا فنلندا والناتو: هل يتكرر سيناريو أوكرانيا؟ «كلن يعني كلن»: في محاولة لفهم ما يحدث في لبنان كيف ستحسم إسرائيل حربها القادمة ضد حزب الله؟ شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram محمد حسن Follow Author المقالة السابقة 2017 ستشهد تحسن العلاقات المصرية التركية المقالة التالية مشروع المنظقة الآمنة في سوريا: من أين وإلى أين؟ قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك كل ما تحتاج أن تعرفه عن الانتخابات البرلمانية في تركيا... 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الخضر قادمون: صعود الحركات البيئية في أوروبا 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك فوز العدالة والتنمية المغربي: هل هو سراب خادع؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الطريق إلى الهاوية: التطرف السياسي وصناعة مأساة الهند 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك تنصيب ترامب: «جبل المكبر» في انتظار السفارة الأمريكية 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك بعد خسارة الأرجنتين: هل ينتهي زمن اليسار في أمريكا اللاتينية؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك صراع محفوف بالأهوال: ما الذي يحدث في مضيق هرمز؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك نهاية الديمقراطية المسيحية 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الانتخابات الألمانية: هذا ما ينتظره العالم من ألمانيا 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك قنابل الفقراء: قصة «المولوتوف» السلاح الرسمي للثوار 01/03/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.