شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 55 ربما هو أفضل مدرب في العالم عندما يتعلق الأمر بالهجوم بالنظر لعدد اللاعبين المهاجمين والحماس سواء بكرة أو بدون. بيب جوارديولا عن يورجن كلوب قبل مباراة ليفربول ومانشستر سيتي. انتهت قمة الجولة 19 من البريميرليج بفوز ليفربول على مانشستر سيتي بهدف نظيف، الفوز الذي جعل ليفربول يستمر في مُلاحقة تشيلسي المُتصدر، وكذلك وسَّع الفارق مع السيتي. لا تكمُن أهمية الفوز في فارق النقاط فقط ولكنه أرسى فكرة ما في رؤوس مُدربي فرق الدوري؛ وهي أن ليفربول على ملعبه لا يُقهر، وهو الأمر الواضح مؤخرًا إذ أنه في آخر 17 مباراة في الأنفيلد لم يخسر ليفربول مُطلقًا. كذلك أكَّد هذا الفوز صعوبة الاختبار الحقيقي الذي يمر به جوارديولا الآن، فالفارق بينه وبين المنافسين في جودة اللاعبين ليس كبيرًا كما كان في بايرن ميونخ وبرشلونة؛ ولذلك فهو الآن على بُعد 10 نقاط من تشيلسي المُتصدر. الموقف هذا قد يسمح لبعض من مُنتقدي بيب أن يؤكد مزاعمه بأن جيل برشلونة الذهبي هو من صنع شُهرته كذلك فارق مستوى بايرن ميونخ عن بقية أندية البوندسليجا، أما الآن فهناك 4 أو 5 منافسين على اللقب ومُتقاربين في الإمكانيات. الشوط الأول وخدعة يورجن كلوب بدأ الفريقان المُباراة بتشكيل غير مُفاجئ مُجملًا، ولكن مع التدقيق نجد أن يورجن كلوب قد قام بلعبة استطاع أن يوقف بها فريق السيتي ومُدربه حائرين في الشوط الأول، وهي إدخال إيمري كان ثالثًا في وسط الملعب بدلًا من أوريجي المُهاجم وتحريك لالانا من الوسط للجناح. تشكيل الفريقين، مانشستر سيتي (يمين) وليفربول (يسار) كلوب كان يعلم أن قوة السيتي في الاختراق من العُمق لذلك قرر التضحية بأوريجي وإدخال كان مكانه؛ ليكون عُمق الملعب مُغلقًا بكان وهندرسون وفينالدوم مدعومين برجوع لالانا وماني على الأطراف. في المُقابل لعب جوارديولا بـ 4-2-3-1 التي تتحول كثيرًا إلى 4-1-4-1 بدخول توريه مع دي بروين وسيلفا وسترلينج أمام فيرناندينهو وحيدًا على الدائرة. تكثيف وسط ملعب ليفربول جعل المُهمة صعبة على وسط وهجوم السيتي في خلق الفُرص؛ مما أدى تقريبًا لعدم دخول لاعبي السيتي منطقة جزاء سيمون مينيولية. خريطة حرارية توضح مناطق تحرك لاعبي السيتي في الشوط الأول والتي تنعدم تقريبًا في منطقة جزاء ليفربول. الخدعة لم تنحصر فقط في دخول إيمري كان أساسيًا ولكن في تغيير جزء كبير من طريقة لعب فريق كلوب، ليفربول هذا الموسم يضغط عاليًا ويحاول خنق الخصم في مناطقه ولكن في تلك المُباراة قرر يورجن مُفاجأة بيب واللعب بطريقة الطلقات؛ الضغط بعض الوقت والتراجع البعض الآخر. كلوب كان يخشى سرعة سترلينج ودي بروين على الأطراف. نتيجة لذلك لم يستطع فريق السيتي تسديد ولا تسديدة على مرمى ليفربول الشوط الأول. الشوط الثاني والخروج من الزجاجة لم يرضَ بيب بكل تأكيد بنتيجة الشوط الأول؛ ولذلك قام السيتي بالضغط على ليفربول خصوصًا في الرُبع ساعة الأولى من الشوط الثاني، وهنا الفرق الكبير بين ليفربول كلوب وليفربول السنوات القليلة الماضية. ليفربول السنوات الماضية لم يكن يقدر على احتواء الضغط (الطبيعي) من الفرق الكبيرة عندما يكونون مُتأخرين بالنتيجة وكان سُرعان ما يفرط في التقدم، أما الآن فكلوب قد جعل الفريق ثابتًا ذهنيًا وبدنيًا في ذلك الموقف فاستقبل الفريق ضغط السيتي حتى الدقيقة 60 ومن ثم تعادلت الكفة مرة أخرى، ومع ذلك هناك إحصائية بأن أجويرو لم يلمس الكرة قط داخل منطقة جزاء ليفربول. معدل لعب الفريقين (السيتي بالأزرق) و(ليفربول بالأحمر) يوضح ارتفاع نسق السيتي في بداية الشوط الثاني. لماذا لالانا وفيرمينو يا كلوب؟ بدأ ليفربول الموسم بكوتينيو ولالانا وماني وفيرمينو في خط الهجوم، الكل كان مُتألقًا يُسجل ويصنع ومع إصابة كوتينيو تأثر فيرمينو بشكل كبير، إذ لم يُسجل سوى هدف واحد منذ أن أُصيب فيليب كوتينيو مُقابل 5 وهو يلعب معه، أما لالانا فقد استمر في مُعدله التهديفي الرائع بل والتمريرات الحاسمة أيضًا. لالانا صنع 3 فُرص في الشوط الأول منهم هدف أكثر من باقي لاعبي الفريقين مُجتمعين. لالانا في 19 مُباراة هذا الموسم وإن غاب بعضهم للإصابة قد قدم 7 أهداف و7 تمريرات حاسمة كأعلى أرقامه في موسم واحد في البريميرليج مع أن الموسم في نصفه تمامًا. التساؤل هو: لماذا فيرمينو؟، ذلك اللاعب الذي لم يعد يسجل مثل السابق ومع ذلك أساسيًا دائمًا وينهال عليه كلوب بالثناء في كل موقف. الأرقام تُجيب عن هذا السؤال. أرقام فيرمينو أمام السيتي: قطع الكرة 5 مرات فاز بـ 4 صراعات هوائية قام بـ 5 محاولات أرضية لاستخلاص الكرة. أرقام لاعب على الورق رأس حربة ولكن تؤكد مفهوم كلوب عن الكرة ولماذا يُفضله على ستوريدج دائمًا. السر في مُعدل الحركة بدون كُرة والضغط على الخصم والتدخل عليه في كُل وقت، ذلك العمل الذي يقوم به فيرمينو لا يظهر دائمًا للمُشاهد ولكنه مُهم دائمًا لكلوب. جوارديولا في القفص جوارديولا الآن في موقف صعب في الدوري حيث يبتعد 10 نقاط عن المُتصدر تشيلسي و4 عن ليفربول الثاني، وقد يُصبح خامسًا في حال فوز أرسنال وتوتنهام في تلك الجولة. من كان ينتقد بيب ويتهمه بعدم قدرته على مواجهة دوري قوي مثل البريميرليج وأنه اشتُهر في الليجا والبوندسليجا لضعف المُنافسة فيهما سيزيد الانتقادات الآن، خصوصًا أن بيب استقدم على فريق مُستقر أساسًا لاعبين في كل المراكز منهم أغلى مُدافع في التاريخ جون ستونز وجوندوجان وساني ونوليتو، كما أنه قام ببيع جو هارت كابتن الفريق واستقدم برافو، قام بوقف يايا توريه تقريبًا نصف الدور الأول، الإدارة وضعت له كل الصلاحيات الأدبية والفنية لصنع فريق قوي والبداية لا تبدو مُبشرة. لقد حان وقت ليفربول من جديد لالانا صنع 3 فُرص في الشوط الأول منهم هدف أكثر من باقي لاعبي الفريقين مُجتمعين. تلك الجُملة التي يقولها الآن علانية وسرًا كل مُشجع للريدز ولكنها ليست مُجرد كلمات فهي الآن واقع، ليفربول أكثر من سجل في الدوري ولم يُهزم على أرضه حتى الآن. http://gty.im/630728424 ليفربول صاحب أعلى مُعدل نقاط في مباريات القمة بين الستة الأوائل، حيث جمع 11 نقطة من الفوز على أرسنال وتشيلسي والسيتي وتعادل مع توتنهام ومانشستر يونايتد. يبدو أنه يُريد الاستمتاع بكرة قدم جميلة لذلك أتى إلى هنا. كلوب عن قدوم جوارديولا للأنفيلد لمُتابعة وتحليل ليفربول في مباراته أمام ستوك سيتي. تصريح يدل على مدى الثقة التي يتمتع بها كلوب والفريق أيضًا، الثقة التي كانت دومًا تنقص الحُمر لتحقيق اللقب الغالي. إصابة كوتينيو في وقت صعب جعل الجميع يُشكك في قدرة ليفربول على الفوز والاستمرار ولكن ما حدث كان عكس ذلك، ففي سبع مُباريات بدون كوتينيو سجل ليفربول 16 هدفًا بمعدل يفوق هدفين في المُباراة وفاز في 5 منهم إيفرتون في الجوديسون بارك والسيتي وتعادل واحدة وخسر واحدة؛ أي أن الفريق لم ينهر رغم إصابة نجمه الأول. نحن الآن أمام فريق يستطيع الحفاظ على تقدمه، لا يخسر على ملعبه ويخشاه الخصوم، يُصاب نجمه الأول ويستمر في الفوز والتسجيل. نحن الآن أمام ليفربول جديد قديم. نحن الآن أمام ليفربول بطل عاجلاً أو آجلاً، نحن أمام ليفربول يورجن كلوب. المراجع قد يعجبك أيضاً تشيلسي 1-1 برشلونة: هل حقًا نجح تكتيك «كونتي»؟ هاري كين: صُنع لمورينيو أم صُنع بواسطة مورينيو؟ «أوناي إيمري» يجيب: كيف تخسر مباراة واحدة مرتين؟ 4 أسباب تمنع «حسام حسن» من تحقيق بطولة حتى الآن شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram إسلام صالح Follow Author المقالة السابقة إنجلترا: لسنا فريقًا واحدًا ولا نمتلك الحلم ذاته المقالة التالية روبرتو روخاس:النصاب الأشهر بتاريخ تصفيات كأس العالم قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك لماذا لا يستطيع محترفو أفريقيا مساعدتها مثل إيتو وماني؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك لماذا سمحت أديداس لمورينيو بحمل شعار نايكي في توتنهام؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك ماذا لو ظل كريستيانو رونالدو شيطانًا؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك مايكل فيليبس: المعجزة في مواجهة التاريخ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك «خمور وحشيش»: كم «شاكوش» اقتحم ملاعب كرة القدم؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كيكي سيتين: ما الضامن ألا يتكرر «فالفيردي» مرة أخرى؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك خاميس رودريجيز: رجل التسعينيات الذي أتى هنا بالخطأ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك لغز وفاة «رشيدي ياكيني»: هل قُتل غدرًا أم مات من... 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك «كريستيانو رونالدو» في الكالتشيو: هل وصل المخلّص أخيرًا؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك أندية ريد بول: بدأت كـ«بيراميدز» لتنتهي كـ«برشلونة» 01/03/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.