شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 36 محتوى مترجم المصدر Reuters التاريخ 2017/03/01 الكاتب هاوارد جولر يستعرض ذلك المقال تفاصيل اللقاء الذي دار بين رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إسحاق رابين والرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر إبان حرب فلسطين عام 1948. وقد ظهرت تفاصيل ذلك اللقاء خلال مقابلة أُجريت عام 1944 مع رابين، الذي كان رئيساً للوزراء آنذاك، وتلك التفاصيل هي محور فيلم «شالوم رابين» للمخرج عاموس جيتاي، الذي عُرِض الشهر الماضي – يناير/كانون الثاني 2017 – في نيويورك، ويتحدث عن سعي رابين للسلام مع الفلسطينيين. ويروي الفيلم أن مجموعة من الضباط المصريين والإسرائيليين تناولوا الغداء سوياً وناقشوا آفاق تحقيق السلام في المنطقة، وتضمنت تلك المجموعة رابين وعبد الناصر. وخلال الفيلم يقول رابين: أنه بعد لقائه بعبد الناصر بعد أشهر من تأسيس إسرائيل عام 1948، كانت لديه آمال كبرى في أن تؤول إطاحة عبد الناصر بالملكية في مصر عام 1952 إلى السلام العربي – الإسرائيلي. ويضيف رابين أن ضابطين إسرائيليين دعوا نظرائهم المصريين بعد أن حاصروا كتيبتهم في الفالوجة وكان رابين وقتها قائدا لقوات النخبة «بالماخ». ويروي رابين: «كان عبد الناصر وقتها برتبة صاغ وكنت برتبة مقدم، وعرضنا عليهم أن يأتوا ويتناولوا الغداء في كيبوتز الجات الإسرائيلي وبالفعل أتوا إلينا». ويتابع: كان عبد الناصر يجلس إلى جواري، ونظر إلى شعار البالماخ وسألني ماذا يعني وشرحت له، ثم أخبرني أن الحرب التي نخوضها هي الحرب الخطأ ضد العدو الخطأ في التوقيت الخطأ. وأتذكر ذلك لأنه لم يكن يتحدث لي على انفراد. ويقول رابين: «أعتقد أننا كنا في ذلك الوقت قريبين للغاية من السلام، وما حدث حدث، وذهب هو في الاتجاه المعاكس. أعتقد أن الطريق أطول بكثير مما كنا نتمنى». ألحق رابين – كرئيس أركان للجيش – خلال حرب يونيو عام 1967 الهزيمة بجيران إسرائيل ومن بينهم مصر، التي كان يقودها عبد الناصر، والذي حشد عشرات الآلاف من الجنود في سيناء قرب حدود اسرائيل. واعترف ناصر، الذي توفي عام 1970، في يومياته عن الحرب، أن ضابطاً إسرائيليًا اقترب من الفالوجة في سيارة مدرعة عليها علم أبيض وتم الاتفاق على أن يلتقي الطرفان في اليوم التالي 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1948 في الجات. وفي اليوميات التي جمعتها هدى عبد الناصر – نجلة جمال – في كتاب عنوانه «60 عاماً على ثورة 23 يوليو»، كتب ناصر: قوبلنا مقابلة جيدة، واجتمعنا مع القائد اليهودي الذي قال إنه يأمل في وقف إراقة الدماء وأن موقفنا ميؤوس منه، وطالبنا بالاستسلام لكن القائد المصري رفض وطالبهم بالانسحاب من غزة أو رفح، لكن اليهود رفضوا وقالوا إنهم سيوافقون على شرط: أن ينسحب الجيش المصري من كامل فلسطين. واستطرد قائلا: «طالبنا بإجلاء الجرحى إلى غزة، لكنهم رفضوا وقالوا إنهم مستعدون لأن يعطونا الدواء الذي نحتاجه ثم غادرنا في النهاية. قدموا لنا عصير البرتقال والشطائر وبعض الحلوى والبسكويت». ولم تورد يوميات عبد الناصر اسم القائد الإسرائيلي، أو لم تذكر اسم رابين تحديداً، ولم يتسن التواصل مع نجلة عبد الناصر للتعليق على ذلك الأمر. قد يعجبك أيضاً صلاح سالم: قصة الضابط صاحب أطول شوارع القاهرة التيار الحقوقي في مصر: تاريخ موجز بين المقاطعة والتطبيع: قصة العلاقات السودانية الإسرائيلية عملية «غويران»: الأكراد وداعش وتهجير العرب شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram محمد حسن Follow Author المقالة السابقة مدن فلسطينية: «إضاءات» في شوارع القدس المقالة التالية بعد وعود أمريكية بإنشاء المنطقة الآمنة: لماذا يعم التشاؤم أنقرة؟ قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك على خطى حافظ الأسد: كيف اختبر «ابن سلمان» ولاء السعوديين؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك فورين بوليسي: هل لدى بوتين خطة بشأن سوريا؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كوماندوز حماس: هل يحسم البحر الحرب المقبلة؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك تايوان: خنجر أمريكا في خاصرة الصين 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك هل باع الفلسطينيون أرضهم؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك في «إسرائيل»: هل يتجه المتدينون إلى التطبيع مع الدولة؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك لهذه الأسباب تنجح قطر وتفشل الإمارات والسعودية في أفريقيا 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك حدث في تيانانمن 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك فوز العدالة والتنمية المغربي: هل هو سراب خادع؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك دفاعات الخليج الجوية: جواد بلا فارس 01/03/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.