شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 114 محتوى مترجم المصدر Reuters التاريخ 2017/03/01 الكاتب هاوارد جولر يستعرض ذلك المقال تفاصيل اللقاء الذي دار بين رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إسحاق رابين والرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر إبان حرب فلسطين عام 1948. وقد ظهرت تفاصيل ذلك اللقاء خلال مقابلة أُجريت عام 1944 مع رابين، الذي كان رئيساً للوزراء آنذاك، وتلك التفاصيل هي محور فيلم «شالوم رابين» للمخرج عاموس جيتاي، الذي عُرِض الشهر الماضي – يناير/كانون الثاني 2017 – في نيويورك، ويتحدث عن سعي رابين للسلام مع الفلسطينيين. ويروي الفيلم أن مجموعة من الضباط المصريين والإسرائيليين تناولوا الغداء سوياً وناقشوا آفاق تحقيق السلام في المنطقة، وتضمنت تلك المجموعة رابين وعبد الناصر. وخلال الفيلم يقول رابين: أنه بعد لقائه بعبد الناصر بعد أشهر من تأسيس إسرائيل عام 1948، كانت لديه آمال كبرى في أن تؤول إطاحة عبد الناصر بالملكية في مصر عام 1952 إلى السلام العربي – الإسرائيلي. ويضيف رابين أن ضابطين إسرائيليين دعوا نظرائهم المصريين بعد أن حاصروا كتيبتهم في الفالوجة وكان رابين وقتها قائدا لقوات النخبة «بالماخ». ويروي رابين: «كان عبد الناصر وقتها برتبة صاغ وكنت برتبة مقدم، وعرضنا عليهم أن يأتوا ويتناولوا الغداء في كيبوتز الجات الإسرائيلي وبالفعل أتوا إلينا». ويتابع: كان عبد الناصر يجلس إلى جواري، ونظر إلى شعار البالماخ وسألني ماذا يعني وشرحت له، ثم أخبرني أن الحرب التي نخوضها هي الحرب الخطأ ضد العدو الخطأ في التوقيت الخطأ. وأتذكر ذلك لأنه لم يكن يتحدث لي على انفراد. ويقول رابين: «أعتقد أننا كنا في ذلك الوقت قريبين للغاية من السلام، وما حدث حدث، وذهب هو في الاتجاه المعاكس. أعتقد أن الطريق أطول بكثير مما كنا نتمنى». ألحق رابين – كرئيس أركان للجيش – خلال حرب يونيو عام 1967 الهزيمة بجيران إسرائيل ومن بينهم مصر، التي كان يقودها عبد الناصر، والذي حشد عشرات الآلاف من الجنود في سيناء قرب حدود اسرائيل. واعترف ناصر، الذي توفي عام 1970، في يومياته عن الحرب، أن ضابطاً إسرائيليًا اقترب من الفالوجة في سيارة مدرعة عليها علم أبيض وتم الاتفاق على أن يلتقي الطرفان في اليوم التالي 11 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1948 في الجات. وفي اليوميات التي جمعتها هدى عبد الناصر – نجلة جمال – في كتاب عنوانه «60 عاماً على ثورة 23 يوليو»، كتب ناصر: قوبلنا مقابلة جيدة، واجتمعنا مع القائد اليهودي الذي قال إنه يأمل في وقف إراقة الدماء وأن موقفنا ميؤوس منه، وطالبنا بالاستسلام لكن القائد المصري رفض وطالبهم بالانسحاب من غزة أو رفح، لكن اليهود رفضوا وقالوا إنهم سيوافقون على شرط: أن ينسحب الجيش المصري من كامل فلسطين. واستطرد قائلا: «طالبنا بإجلاء الجرحى إلى غزة، لكنهم رفضوا وقالوا إنهم مستعدون لأن يعطونا الدواء الذي نحتاجه ثم غادرنا في النهاية. قدموا لنا عصير البرتقال والشطائر وبعض الحلوى والبسكويت». ولم تورد يوميات عبد الناصر اسم القائد الإسرائيلي، أو لم تذكر اسم رابين تحديداً، ولم يتسن التواصل مع نجلة عبد الناصر للتعليق على ذلك الأمر. قد يعجبك أيضاً خسارة مصر لمعركة «اليونسكو»: المشاهد التي لم تروَ أمريكا وكوبا: الحكاية كاملة جو بايدن وسباق الرئاسة: اقتل نفسك بنفسك السعودية والإمارات تفتحان النار على مسلمي الكونجرس شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram محمد حسن Follow Author المقالة السابقة مدن فلسطينية: «إضاءات» في شوارع القدس المقالة التالية بعد وعود أمريكية بإنشاء المنطقة الآمنة: لماذا يعم التشاؤم أنقرة؟ قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك كيف ستؤثر التحولات الخارجية على دول الخليج؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كيف تتمدد داعش في مصر؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك ليبيا: المعركة القادمة ضد داعش 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك وثيقة تاريخية: النازية تستعرض مخاطر الصهيونية 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك طالبان «الجديدة»: بنية الحركة وتطور خلافات الداخل 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك تسلسل زمني: محطات من ثورة فلسطين الكبرى 1936 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك نضال الجرّارات: كيف حارب فلاحو أوكرانيا الجيش الروسي؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك لماذا غضبت واشنطن من القاهرة؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك خزان الجهاديين: كيف تجند الجماعات الجهادية أعضاءها 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك تعرف على المرشح الإسرائيلي الضعيف الذي قد يطيح بعرش “الملك... 28/02/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.