شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 65 كثيرًا ما تم تشبيه وزير الدفاع الإسرائيلي الحالي، أفيجدور لبيرمان، بـ «راسبوتين»؛ ذلك الفلاح الروسي البسيط، الذي غادر بلدته في سيبيريا منتقلًا إلى مدينة سانت بطرسبرغ. حيث نجح في الدخول إلى القصر الملكي بعدما أنقّذ ابن القيصر من الموت، فاقتنع القيصر وزوجته بأنه قديس، وصار مقربًا منهما وناصحًا لهما. كانت أخلاقه غير مألوفة مُترنحًا من السكر دومًا، وهاجم الجميع في البلاط دون اعتبار من يكونون. ومكّنه نفوذه من جلب المصائب على رأس كل من عارضه أو وقف في طريقه، قبل أن يتآمر مجموعة من الوطنيين المحافظين على قتله. وبعدما صار ليبرمان الرجل الثاني في إسرائيل، فهل يحتفظ بسلوكه السياسي المتطرف مكتفيًا بلعب دور «راسبوتين»، أم يكشف عن وجهه البراجماتي سعيًا وراء منصب «قيصر إسرائيل الجديد»؟ حارس ملهًى ليليّ ولد أفيجدور ليبرمان في 5 يونيو عام 1958 في كيشينيف بمولدافيا، إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، لعائلة يهودية، تتحدث اليديشية. عمل كحارس أمني بأحد الملاهي الليلية هناك وهو دون العشرين، ثم انتقل للعمل في باكو عاصمة أذربيجان. وكان يعتبر أحد مؤسسي المنتدى الصهيوني ليهود الاتحاد السوفيتي سابقًا.هاجر إلى إسرائيل في 18 يونيو 1978، فتعلم اللغة العبرية، وخدم في الجيش الإسرائيلي لعدة أشهر فقط (كونه مهاجرًا جديدًا إلى إسرائيل).التحق ليبرمان بالجامعة العبرية بالقدس، حيث حصل على شهادة في العلاقات الدولية والعلوم السياسية، وخلال فترة تعليمه، تعرّف على «ألاه لبية تسيفكين» القادمة الجديدة من طشقند عاصمة أوزبكستان وتزوجا عام 1981، وسكنا في القدس؛ ثم انتقلا عام 1988 للسكن في مستوطنة «نوكديم» المجاورة لبيت لحم.وقد انكشفت الميول العنصرية لدى ليبرمان مبكرًا عندما كان طالبًا في الجامعة العبرية، إذ قام والعديد من أصدقائه بالاعتداء على الطلاب الفلسطينيين داخل الحرم الجامعي. دحلان وليس عباس لا فرق بين أبي مازن وعرفات، إذ أن كليهما يكرهان اليهود، ويؤمنان بالإرهاب، ويعملان على تشجيعه، الفرق الوحيد هو حقيقة كون أبي مازن أخطر من عرفات، لأنه يُخفي وجهه الحقيقي بصورة أفضل. هنا تظهر أحد أبرز وجوه براجماتية ليبرمان في التعامل مع الواقع الفلسطيني. فالفكر الإستراتيجي الإسرائيلي، منذ توقيع اتفاق أوسلو، يرى أن وجود «سلطة فلسطينية» هو أمر حيوي ومهم بالنسبة لاستقرار وأمن إسرائيل، شريطة أن تكون هذه السلطة مستقرة وليست قوية، قادرة على مواجهة وتحجيم تطلعات الداخل الفلسطيني، ومُستعدة لتقديم التنازلات بصفة مستمرة لإسرائيل.فإسرائيل تحتاج إلى سلطة تستطيع استيعاب الغضب الفلسطيني، وتحجيمه، دون أن يمتد ليُهدد الداخل الإسرائيلي، كما أن هذه السلطة ستتحمل بالتبعية مسئولية الأوضاع الاقتصادية والإنسانية المتدهورة – والتي ستستمر في التدهور بالضرورة – للفلسطينيين، مما يُجنب إسرائيل الحرج أمام المجتمع الدولي. وأخيرًا، فإن إسرائيل في حاجة إلى طرف فلسطيني، أقصى أمانيه هو الجلوس على طاولة المفاوضات، دون أن تكون لديه رغبة أو قوة تفاوضية حقيقية.ويبدو أن ليبرمان يرى أن معظم هذه الشروط باتت لا تتوفر في عباس، فهو يرى أن السلطة الفلسطينية تسبح في موجة من الفوضى العارمة، وأن عباس بات يعرقل الآخرين فقط، بعد أن أصبح خارج الزمن، وهو الأمر الذي يُهدد؛ إما بفوضى عارمة قد تُغرق إسرائيل، أو استيلاء حماس على السلطة.وفي ضوء، وجود بدائل – بعيدًا عن عباس وحماس – أمام إسرائيل، فهو يرى ضرورة إيقاف التنفس الصناعي لعباس، لأنه يمنع نمو قيادة جديدة، ويزيد خطر سيطرة حماس على الضفة الغربية. يبدو أن ليبرمان يرى في دحلان رجل المرحلة القادمة في فلسطين. وتتلاقى هذه الرؤية مع التقارير التي تتحدث دومًا عن العلاقة القوية التي تجمع بين ليبرمان ومحمد دحلان، القيادي السابق في فتح، وأحد المُرشحين – والراغبين – لخلافة عباس في الحكم، ويعود الفضل في توطيد هذه العلاقة بينهما إلى الدور الذي لعبه صديقهما المشترك رجل الأعمال والملياردير اليهودي السويسري «مارتن شلاف»، وهو من يُعتبر الأب الروحي الذي يحرك ليبرمان، والذي ساهم ماليًا في تأسيس حزبه.وعلى خلفية اللقاءات السرية، التي تُعقد بين ليبرمان ودحلان بصفة دورية، وفقًا للعديد من التقارير الدولية، يبدو أن ليبرمان يرى في دحلان رجل المرحلة القادمة في فلسطين، خاصة في ضوء علاقاته المتميزة مع عدد كبير من القادة العرب. المعلم والصديق نتنياهو: المدخل إلى عالم السياسة خلال الثمانينات، عمل ليبرمان محررًا في جريدة «يومان إسرائيلي» التي نشر فيها العديد من أفكاره المتطرفة. حتى جاء عام 1988، الذي كان بمثابة نقطة تحول في حياته، حيث تقابل مع بنيامين نتنياهو، الذي كان عائدًا لتوه من الخارج، بعد إنهاء مهامه كسفير لإسرائيل في الأمم المتحدة، وصارا متقاربين، فكان نتنياهو سببًا في دخوله عالم السياسة.وفي العام ذاته، التحق ليبرمان بحزب الليكود، وتولى منصب مدير عام حركة الليكود في الفترة من 1993 إلى 1996. ومع تولي نتنياهو رئاسة الوزراء للمرة الأولى، تولى ليبرمان منصب مدير عام ديوان رئاسة الوزراء خلال عامي 1996 و1997. وكان ليبرمان مفيدًا في البداية في جذب دعم المهاجرين الروس لنتنياهو، ولكن سرعان ما تخلى عن منصبه على خلفية اتهامه في قضايا فساد، وحدوث خلافات بين الرجلين.وبعد مكوثه حوالي 10 سنوات في حزب الليكود، قام ليبرمان عام 1999 بالانفصال عن الحزب، وتأسيس حزبه الخاص، إلى يمين اليمين، «إسرائيل بيتنا»، مراهنًا على الإفادة من أصوات مليون إسرائيلي هاجروا من الاتحاد السوفياتي السابق. وشكّل هؤلاء قاعدة انتخابية عمل على توسيعها بشكلٍ كبيرٍ.تم انتخاب ليبرمان عضوًا في الكنيست لأول مرة في عام تأسيس حزبه، بعد نجاحه في احصد أربعة مقاعد، حيث كان عضوًا في لجنة «الخارجية والأمن» وفي لجنة «مراقبة الدولة» للكنيست، وكان كذلك رئيسًا لجمعية الصداقة البرلمانية الإسرائيلية-المولدوفية.وفي مارس 2001، تم تعيين ليبرمان وزيرًا للبنى التحتية، واستقال عن هذا المنصب في مارس 2002، ليشغل منصب وزير المواصلات من فبراير 2003 حتى يونيو 2004، ثم منصب نائب رئيس الحكومة ووزير الشئون الاستراتيجية من أكتوبر 2006 حتى استقالته من الحكومة في يناير 2008.وفي انتخابات الكنيست في فبراير 2009، فاز الحزب بـ 15 مقعدًا، مما مكّن ليبرمان من تولي منصب وزير الخارجية للمرة الأولى في تاريخه، وذلك حتى ديسمبر 2012، حيث تقدم باستقالته على خلفية قضايا فساد. ثم بعد إعادة انتخابه للكنيست، تم تعيينه وزيرًا للخارجية مرة أخرى في نوفمبر 2013، حتى مايو 2015. يميني متطرف أم يساري براجماتي عُرف ليبرمان منذ صعوده السياسي بآرائه المتطرفة، وتصريحاته المُستفزِة، التي وضعته في أقصى اليمين المتطرف الإسرائيلي، وجعلت وصوله إلى الحكم أحد كوابيس المنطقة العربية.ولكن، هل يتصور أحد متابعي الشأن الإسرائيلي أن ليبرمان قد يتجه يومًا ما إلى اليسار؟من يتابع أراء وتصريحات ليبرمان المنتشرة على وسائل الإعلام وفي المواقع الإلكترونية، قد يُجزم أن هذا أحد الدروب إلى المستحيل، فذلك الشخص الذي يرغب في إعدام العرب، وتدمير غزة، وضرب السد العالي، لم يكن اليسار يومًا أحد دروبه المحتملة.ولكن هناك دائمًا وجهٌ أخر خفيّ للحقيقة، يمكن التعرف عليه من خلال بعض الثغور التي تنشأ في جدارها، والتي تسمح لنا بتكوين صورة – قد تكون مشوّشة – من المستقبل.والوجه الأخر للحقيقة قد يخبرنا أن ليبرمان هو سياسي براجماتي بامتياز، جاء إلى إسرائيل شابًا طموحًا، اقتحم عالم السياسة، وأراد أن يرتقي فيه، واتخذ من التصريحات الشعبوية المتطرفة – التي قد تتوافق كثيرًا مع ميول الجمهور الإسرائيلي – دربًا للصعود السياسي.وهذه البراجماتية سمحت له يومًا بطرح أفكار والموافقة على قرارات، قد تبدو من الوهلة الأولى، أنها تتناقض مع ميوله اليمينية. وبالمثل قد تقوده هذه البراجماتية يومًا إلى اليسار، إذا حجز له اليسار مكانًا في تاريخ إسرائيل.خلال العقد الماضي، طرح ليبرمان خطة سياسية جريئة من وجهة نظر إسرائيلية، تشمل إقامة دولة فلسطينية ونقل أحياء في القدس الشرقية إلى السيادة الفلسطينية، بل أنه ذهب إلى إمكانية نقل مُدن إسرائيلية ذات أكثرية عربية إلى فلسطين مقابل ضمّ مستوطنات إلى إسرائيل. وحددّ ليبرمان مدينة أم الفحم، الواقعة داخل الخط الأخضر، لنقلها إلى فلسطين، الأمر الذي أثار حفيظة أهالي المدينة بشكلٍ خاصٍ. وقال أنه يوافق على مرور الحدود في شارع رقم 6 وأنه على استعداد للتنازل عن منزله في نوكديم للعرب.وعام 2010، طرح ليبرمان، خطة سياسية جديدة تقضي بانفصال إسرائيل عن قطاع غزة مرة ثانية وكليًا، وفصله عن الضفة الغربية، بحيث ترفع إسرائيل كامل مسئولياتها عن قطاع غزة، ويتحول، بمساعدة أوروبا، إلى كيان مستقل ومنفصل بالكامل، لتحظى إسرائيل للمرة الأولى باعتراف دولي بإنهاء احتلال غزة كاملًا.ووفقًا لخطة ليبرمان، فمن يريد الدخول إلى غزة فليدخل، لأن حدود «إسرائيل» ستكون مغلقة بإحكام. وكانت هذه الخطة تعني بالضرورة، اعتراف ليبرمان بشرعية الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة إسماعيل هنية.ولنتذكر أن ليبرمان هو الشخص الذي نجح في جعل الليكود يوافق على تسليم مدينة الخليل، والتوقيع على اتفاق واي ريفر، وأيّد تجميد البناء في يهودا والسامرة، وكان في مجلس الوزراء حين وافق على إطلاق سراح آلاف الفلسطينيين كبادرة حسن نية لأبو مازن.وعلى صعيد أخر، سيرغب ليبرمان في تقوية علاقته بالإدارة الأمريكية، رغم ما يسود بينهما من توتر، فهو من قام في 2014، بالدفاع عن جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، ووصفه بأنه «صديق حقيقي لإسرائيل».وهو ما عرّضه إلى هجوم حاد من حزب البيت اليهودي القومي المتطرف الذي يتزعمه نفتالي بينيت، وكان وقتها من أشد منتقدي كيري. حيث وُصف ليبرمان بأن أكثر يسارية من تسيبي ليفني ويدعم فكرة دولة فلسطينية وتقسيم البلاد. ليبرمان رئيسًا للوزراء براجماتية ليبرمان قد تقوده يومًا إلى اليسار، إذا حجز له اليسار مكانًا في تاريخ إسرائيل. منذ انفصال ليبرمان عن حزب الليكود، لم يُخفِ رغبته في قيادة اليمين الإسرائيلي، وبالتدريج أصبح من أشد منتقدي نتنياهو، حتى وهو أحد وزراءه. فزعم أن نتنياهو كان مقربًا جدًا من الأطراف اليهودية المتشددة التي شككت في النسب اليهودي لبعض المهاجرين من الاتحاد السوفياتي السابق، واتهمه بأنه يشُعّ «ضعفًا» فيما يخص الإرهاب؛ ودعاه في أكثر من مناسبة إلى الاستقالة. من المؤكد أن الطموح السياسي لليبرمان يتخطى حقيبة الدفاع، فهو يسعى بدأب للوصول إلى كرسي الحكم في إسرائيل. وفي أعقاب انتخابات الكنيست 2015، طالب ليبرمان بوزارة الدفاع، فاقترح نتنياهو عليه وزارة الخارجية. رفض ليبرمان وفاجأ نتنياهو، وذهب إلى المعارضة. وذهبت بعض التقارير إلى أن مبعوثين من رئيس الحكومة اقترحوا على ليبرمان الدخول إلى مكتب وزارة الدفاع عام 2017، أي أن يكون وزيرًا للخارجية في الوقت الحالي ويتبدّل في السنة القادمة. استخف ليبرمان بذلك، وقال إنه لا يثق بأي كلمة من كلام نتنياهو. ومرة أخرى جدد ليبرمان هذا العام طلبه، ونجح في الحصول عليه.من المؤكد أن الطموح السياسي لليبرمان يتخطى حقيبة الدفاع، فهو يسعى بدأب للوصول إلى كرسي الحكم في إسرائيل، ويرى أن نتنياهو هو العقبة الوحيدة في طريقه، خاصة بعد نجاح الأخير في تجريف البيئة السياسية هناك، والقضاء على كافة منافسيه الأقوياء، والإبقاء على الضعفاء منهم فقط.لذا، قد يسعى ليبرمان للانضمام مرة أخرى إلى حزب الليكود بزعامة نتنياهو، معتبرًا أنه يشكل نقطة انطلاق سياسي أفضل لصراع الخلافة ضد نتنياهو. وإذا ما نجح ليبرمان في الوصول إلى كرسي الحكم، ربما نشهد في عصره تحولات كبيرة في تاريخ الصراع، لم يكن يتخيلها أحد. المراجع “وجوه ليبرمان الألف”، موقع المصدر، 20 مايو 2016. “الخاسر الأكبر من العاصفة السياسية في إسرائيل”، موقع المصدر، 19 مايو 2016. أودي سيغل، “ليبرمان سيكنس نتنياهو من طريقه إلى رئاسة الوزراء”، موقع صحيفة الأيام، 21 مايو 2016. ديفيد ماكوفسكي، “التحول المفاجئ في ائتلاف نتنياهو: الانعكاسات الأولى”، موقع معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، 19 مايو 2016. محمود هاشم، “ليبرمان.. مهدد مصر وقاطع الرؤوس وزيرًا لكل العصور، موقع دوت مصر، 21 مايو 2016. “أفيغدور ليبرمان”، موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية، 3 ديسمبر 2013. أفيغدور ليبرمان”، موقع الجزيرة نت، 25 مارس 2011. “مغازلة ليبرمان كيري تشي بطموحه لقيادة اليمين الإسرائيلي”، موقع ميدل ايست أونلاين، 9 فبراير 2014. “ليبرمان يطرح خطة لرفع الحصار عن غزة وفصلها عن إسرائيل والضفة”، موقع صحيفة الأخبار اللبنانية، 2010. قد يعجبك أيضاً بوكو حرام: أزمة إدارة التعددية الدينية فى نيجيريا غضب وخسائر مادية: أبرز تداعيات سقوط الطائرة الأوكرانية لماذا قررت حماس فتح «الصندوق الأسود» للأسرى الآن «نوجة» هدية إيران لروسيا شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram محمد محمود السيد Follow Author المقالة السابقة ستراتفور: ما يمكن أن تصنعه الدعاية المقالة التالية أن يصدر الملك أمرًا بمنع عمائم إيران من الحج قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك «سلام الجليل» أو البكاء عند قبر أمل دنقل 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك على حافة 11/11: هل يعرض فيلم «كبش الفداء» بأجزائه الثلاثة؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الدولة المركزية في مصر: قراءة في كتاب نزيه الأيوبي 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك تركيا الجديدة: موسم الهجرة إلى الشرق 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كيف تجنّد روسيا مرتزقتها من سوريا؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك فيلق عربي و«جيوش غامضة»: مَن يُحارب مَن في أوكرانيا؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك حرب القطط السمان: هل ينجح السودان في القضاء على الفساد؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك النهضة: فصل أم تمييز بين الدعوي والسياسي 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك شركاء الجراح: «فزعة» فلسطينية لدعم اللاجئين السوريين 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كيف أسهمت السعودية والإمارات في تمدد القاعدة باليمن؟ 01/03/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.