شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 59 ابتداءً من سنة 1332هــ/1913م؛ توالت وقفياتُ الأمير يوسف كمال الأثرية والفنية، وبلغ عددها ثلاث عشرة حجة، سجلها بالمحكمة الشرعية الكبرى في خلال عشرين عاماً: من 1907م إلى 1927م. واشتملت تلك الوقفيات على مجموعات نادرة من المقتنيات الآثارية ذات القيمة الفنية والتاريخية؛ وهي من النفائس ذات القيمة العالية في جمالها أيضاً. وقد حرصَ الأمير على تسجيلِ تلك المقتنياتِ التي وقفها قطعةً تلو قطعةٍ، مع وصف تفصيلي لكلٍ منها، وذكر منشأَ صناعتها، وتاريخَ صنعها وثمنها الذي قُدرت به (في سنة وقفها)؛ وهي تشمل: مجموعات من الأطباق، والصحون، والأباريق، والدوارق، والثريات، والقُلل، والسيوف، والمشغولات الفضية والذهبية، والحلي النسائية، واللوحات القاشاني، والأقمشة، والسجاجيد، والأقفال، والكؤوس، والأقمشة، وكلها ذات نقوش وزخارف ورسوم آية في الجمال، وتنتمي إلى بلدان متعددة من الصين شرقاً إلى تركيا شمالاً، ومن مراكش غرباً، إلى السودان جنوباً، ويرجع تاريخها إلى عصور إسلامية مختلفة منها القديم، ومنها الوسيط، ومنها الحديث. وقد بلغ مسلسل تنمير القطع التي وقفها 495 نمرة -ولكن عددها الإجمالي أكثر من أربعمائة وخمس وتسعين قطعة؛ لأن أكثر من قطعة لها نمرة واحدة- وأمر الأمير بنقلها بعد أن وقفها إلى «دار الآثار العربية الإسلامية المصرية» بجهة باب الخلق، التي هي اليوم «متحف الفن الإسلامي». وتضمنت حجج وقفيات الأمير نصاً نادراً في جمعه بين المقاصد الفنية والمقاصد العمرانية، وهو قوله إن الغرض من هذه الوقفيات أن: ينتفع بها استغلالاً فقراءُ المسلمين، وبرؤيتِها ومشاهدتها الصناع والمخترعون، وغيرهم من الهيئة الاجتماعية تعلماً واستفادة ومشاهدة، ويصرف ريعها -من الرسوم التي يدفعها الزائرون- للفقراء والمساكين على الدوام. وانطوى هذا النص على فكرة مبدعة في تراث حجج الأوقاف وهي: أن الواقف قد جمع بين متعة الأغنياء وجذب السياح والحصول على إيرادات رسوم الفرجة والمتعة من جهة، واستفادة طلاب العلم وأرباب الفنون من جهة ثانية، وإعانة الفقراء والمساكين من جهة ثالثة. في سنة 1332هــ/1913م، أنشأ الأمير يوسف كمال وقفيته الأولى في وقفيات التحف الأثرية والفنية. وحجة هذه الوقفية محررة أمام محكمة مصر الشرعية بتاريخ 20 محرم 1332/18 ديسمبر 1913م، وقد اشتملت على مجموعة تحف مرقمة من نمرة 1 إلى نمرة 160. وقد وقف بموجبها «جميع أرض وبنا المحل المعروف بالأودة، الكائن بجهة المطرية التابعة لقسم الوايلي بمصر. ووقف أيضًا جميع ما بالمحل المذكور من الأشياء الآثارية الموجودة به». وتوالت بعد ذلك حجج وقفياته وسنشير إليها تباعاً. وها هنا مختارات من موقوفاته من تحف الفنون الجميلة: مشكاة (نمرة1) من زجاج مدهون بالمِيْنَا، على رقبتها كتابةٌ قرآنية، يفصلُها ثلاث دوائر، داخلها رَنْك [1] صورة كأس، وعلى جسمها العبارة الآتية: «المقر الأشرف العالي المولوي المخدومي السيفي شيخو، وقاعدتها مرتفعة، ولها ست آذان، وارتفاعها 39 سنتيمتراً، وقيمتها ألفَاْ جنيه مصري». مشكاة (نمرة2) من زجاج مدهون بالمِيْنَا، على رقبتها الآية الكريمة ﴿إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر﴾، يتخللها ثلاث دوائر، داخلها مستطيلٌ مكتوبٌ بوسطه (الماء) مكررة عدة مرات، وعلى جسمها الآية الكريمة ﴿في بيوت أذن الله أن تُرفع ويذكر فيها اسمه، يسبح له فيها رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله﴾، ولها ست آذان، وقاعدتها مرتفعة، وارتفاعها ثلاثمائة وخمسة وثمانون مليمتراً، وقيمتها ألْفَاْ جنيه مصري. ثلاث غوايش (منمرة23) من زجاج، اثنتان زرقاوتان، وواحدة بنفسجية، مغشاة بالكمخ، ومختلفة المقاس، وقيمتها ستة جنيهات مصرية. قُلة قَاشاني (منمرة 40) صناعة رودس (والصحيح نيقيه، حسب تصويب الأمير يوسف كمال في نص حجة وقفيته) قطرُها اثنان وعشرون ونصف سنتيمتر، وارتفاعها ثمانية سنتيمترات. قيمتها أربعون جنيهاً. على جسمها أربع ورقات كبيرة زرقاء بنقط حمراء، بين كل منها ثلاث زهرات قرنفل أحمر، وعلى الرقبة ثلاث أوراق بينها ثلاث زهرات، ولها مقبض، وبها تصليح. سلطانية (منمرة 67) قاشاني بيضاء قُطْرُها عشرون ونصف سنتيمتر، وعرضها عشرة سنتيمترات. قيمتها خمسة عشر جنيهاً. بوسطها من الداخل دائرةٌ بها وردة، تتفرع منها تسع أزهار، وحولها أزهار وأشكال هرمية، وذلك باللون الأزرق، وظاهرها محاط بأغصان رفيعة. زمزمية (نمرتها 69) صناعة كوتاهية، ارتفاعها ستة عشر سنتيمتراً، ونصف سنتيمتر. قيمتها عشرة جنيهات. مزخرفة برسومات نباتية بالمينا الخضراء والحمراء والصفراء، بوسطها دائرة، وداخلها أشكال مربعة. طشت وإبريق قَاشاني(منمران بنمرة 74)، صناعة كوتاهية. قيمتهما خمسة وعشرون جنيهاً. والطشت مدهون بالمينا الزرقاء، وعليه رسومات نباتية رفيعة على هيئة سنابل سوداء، والغطاء مفرغ وبه شطوف، وارتفاع الإبريق واحد وعشرون سنتيمتراً. وقطر الطشت سبعة وعشرون سنتيمتراً، ونصف سنتيمترٍ، وارتفاعه أحد عشر سنتيمتراً ونصف سنتيمترٍ. غطا إناء (نمرته 92) قاشاني صناعة كوتاهية، قطره عشرة سنتيمترات ونصف سنتيمتر، وقيمته جنيه واحد، وعليه تقاسيم وأزهار نباتية بالألوان. كرسي قاشاني صناعة الرقة مستطيل (نمرته 101)، عرضه أربعة عشر سنتيمتراً، وطوله ستة وعشرون سنتيمتراً. قيمته ثلاثون جنيهاً. مدهون بالمينا الزرقاء، بسطحه العلوي ثقبان كبيران، وله أربع أرجل، ويُقرأ على الوجه المستطيل (والإقبال لصاحبه)، وعلى الوجهين الضيقين حنيتان، يكتنف كل واحد منهما عمودان. خمسة فناجين (نمرتها 121). قيمتها خمسة وعشرون جنيهاً، ومقاس قطرها ثمانية سنتيمترات، وارتفاعها خمسة سنتيمترات. والجامات والإطار أعلاها مكتوب بها الفاتحة والمعوِّذتان والإِخلاص. قمقم قاشاني صناعة كوتاهية (نمرته 124). ارتفاعه أحدَ عشر سنتيمتراً. قيمته خمسة جنيهات. بزبوزه فاقد، وعلى جمسه صُورَتا رجلٍ وامرأةٍ. سيف (نمرته 125). طوله ثلاثة وتسعون سنتيمتراً. قيمته خمسمائة جنيه. على أحد وجهيه كتابة منزلة بالذهب داخل جامتين ودائرة ومستطيل، بالجامة الأُولى (الحمد لله الملك الأعلى)، وبالدائرة (سلطان سليمان ابن سلطان سليم خان)، وبالجامة الثانية ﴿أن لا تعلو عليَّ وأتوني مسلمين﴾، وأول المستطيل (دع الحرص). ومقبض من قرن، وغمده مكسو بالجلد، وطرفاه من المعدن حديثُ الصُّنعِ. سيف (نمرته 126). طولُه متر واحد. قيمته ألفُ جنيه. على أحد وجهيه زخرفة وكتابة منزلة بالذهب من أعلى جامة بارزة بها (عمل الحاج سنقور)، وأسفلها (كهيعص)، يتلوها دائرة بارزة بها (سلطان فاتح محمد خان)، وعلى الوجه الآخر زخرفةٌ منزلةٌ بالفضةِ. سيف (نمرته 133). طوله متر واحد واثنان سنتيمتر. قيمته عشرون جنيهاً. على أحد وجهيه جامتان مكتوب بهما (عمل أسد الله)، و(عباس شاه مندوله)، أعلاهما مستطيل من كتابة حديثة أولها (حكِّم سيوفك) [2]، وذلك تنزيلٌ بالذهب، ومقبض من قرن، وغمده مكسو بالكشمير، وطرفاه من حديد مزخرف، ومموه، صناعة حديثة. إسطرلاب من نحاس أصفر (نمرته 137). قُطرُه خمسة عشر سنتيمتراً. قيمته عشرون جنيهاً. به أربع طبقات من نحاس؛ العليا مفرغة، وبالباقي تقاسيم فلكية حفر. صدرية من نحاس أحمر، (نمرتها 143). قطرها ثلاثة وأربعون سنتيمتراً، وارتفاعها خمسة عشر ونصف سنتيمتر. قيمتها عشرون جنيهاً. على كلٍ منْ حافتها وقائمها ستُّ جامات بها كتابة فارسية، وأسفل القائم جامات بها صور حيوانية ونباتية. شمعدان من نحاس أصفر (نمرته 152). قطرُه تسعة عشر سنتيمتراً، وارتفاعه واحد وعشرون سنتيمتراً. قيمته ثلاثون جنيهاً. مزخرف برسومات حفر، عليها أثر تكفيت. تتكون من ثلاث مناطق مشغولة بدوائر حولها مشبكان، أسفل ذلك كتابةٌ دُعَائِية منها: (العز الدائم والإقبال الملازم)، وعلى العنق كتابة دُعَائِية يتخللها دائرتان بهما صورة طائرين، وبه ثقب. طرطور نسائي من نحاس أبيض، شكل بوق (نمرته 158). ارتفاعه خمسة وأربعون سنتيمتراً. قيمته أربعة جنيهات. مزخرف برسومات شغل بلص، أعلاها وأسفلها نطاقان على هيئة كتابة، بينهما رسومات نباتية وطيور، وبأسفله خرز أحمر وأزرق مثبت بالحافة، وله ثلاث حلقات. طاس من نحاس أصفر (نمرته 160). قطره ثمانية عشر سنتيمتراً، وارتفاعه تسعة عشر ونصف سنتيمتراً. قميته أحد عشر جنيهاً. ذو مقبض متحرك، وجسمه مزخرف برسومات نباتية صُفْر داخل جامات، وبأعلاه وأسفله كتابة فارسية ومكتوب بقاعه (صاحبه محمد يوسف). حاصل من خزف أحمر إسطواني الشكل، (نمرته 161)، ذو حافتين، مدهون بالمِيْنَا الصفراء، على أسفله زخرفة من خطوط، وبأعلاه كتابة نسخ منها “السلطان”، وبحافته العليا تصليح. قطره ماية وخمسة سنتيمترات، وارتفاعه عشرة سنتيمترات. قيمته عشرون جنيهاً مصرياً. [3] شكل دورق صغير من خزف أبيض (نمرته 164)، مدهون بالمِيْنَا والرمادية، وعليه صورة ثلاثة حيوانات مفترسة باللون البنفسجي الغامق، وقطره أربعة سنتيمترات، وارتفاعه خمسة وثمانون ملليمتراً. قيمته خمسة عشر جنيهاً. دورق كوتاهية (نمرته 178) فيروزجي مزخرف بأوراق نباتية خضراء، وممنطق بثلاثة أشرطة. قطره أربعة سنتيمترات، وارتفاعه ثمانية عشر سنتيمتراً. قيمته خمسة وثلاثون جنيهاً. صُحْفَةٌ (ماجور) من صناعة بخارى (نمرتها 213)، بوسطِها شكلٌ أصله ينبثق منه غصن ينتهي بوردة، وقائمها مقسمٌ إلى معينات تقريباً، بها أزهارٌ أغلبها بالأزرق، ثم بالأخضر فالبنفسجي، وزخرفة الحافة تكوِّن مثلثات، وبه شطفة، قطرها اثنان وخمسون سنتيمتراً، وارتفاعها سبعة عشر سنتيمتراً. قيمتها خمسة وثلاثون جنيهاً. دورقٌ صناعة سمرقند (نمرته 218) على جسمه ستة كيزان صنوبرية محدودة بالأسود، يحيطها عرق نباتي، يُكوِّن حول كل منها أربع وردات بنفسجية ورقية مفقودة، قطر فوهته ستة سنتيمترات، وارتفاعه ثلاثون سنتيمتراً. قيمته ثلاثون جنيهاً. لوح قاشاني (نمرته 266) مستدير، أرضيته زرقاء، مقسمٌ إلى ثلاثة مستطيلات، مكتوب بها بالأبيض (عز لمولانا السلطان الملك الأشرف أبو النصر قايتباي عز نصره)، وهو مكسور ومصلح، وقطره تسعة وعشرون سنتيمتراً. قيمته ثمانية وخمسون جنيهاً. لوحة (نمرتها 303) من عشر قطع قَاشاني، تنتهي من أعلى بشكل مثلث، ومكتوبٌ بها بالأبيض على أرضية زرقاء ﴿فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان، فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾، وذلك بالخط الفارسي، وأعلى الكتابة زخرفة نباتية، وأسفلها شريط أبيض به زخرفة نباتية زرقاء، والمقاس من الأكبر ثلاثة وسبعون سنتيمتراً طولاً، وخمسة وخمسون سنتيمتراً عرضاً. قيمتها أربعون جنيهاً مصرياً. قفلٌ حديدٌ إسطوانيُّ (نمرته 309) بوسطه عروة وله مفتاح منقوش عليه ما يأتي: «السلطان ناصر، عمل حسن أحمد بن سليمان 898هــ». طوله خمسة وخمسون ملليمتراً، وعرضه سنتيمتران. قميته جنيهان. قفل من النحاس بشكل كلب (نمرته 312) ينقصه العروة، وبصدره ثقب محل المفتاح، وبخلفه ثقبان، طوله ستة سنتيمترات، وعرضه خمسة سنتيمترات. قيمته جنيهان. سنجة ميزان (نمرتها 323) من نحاس، منقوش على أحد وجهيها (الجد فيه البركة، والتقوى تزين الأمور)، قطرها عشرة سنتيمترات. قميتها عشرة جنيهات. سجادة عجمية (نمرتها 324) صناعة تبريز، وسطها أرضية حمراء، بها رسومات نباتية من أغصان زرقاء، أوراقها كبيرة منها أربعة بيضاء بالزوايا تشبه زهر الزنبق، وبالوسط وردة كبيرة بيضاء بحاشية زرقاء حولها عشر وردات، ووسط حاشية السجادة بعرض اثنين وثلاثين سنتيمتراً أرضيةٌ زرقاء، بها رسومات نباتية من أوراق كبيرة، يغلب عليها اللون الأحمر المائل إلى الاصفرار على جانبها شريطان رفيعان، أرضيتهما بيضاء، ورسوماتهما نباتية، الأول يغلب عليه اللون الأصفر، والآخر اللون الأزرق، وطولها أربعة أمتار وخمسة سنتيمترات، وعرضها خمسة أمتار وثمانون سنتيمتراً. قيمتها مئتان وخمسون جنيهاً مصرياً. مستطيل من قماش (نمرته 332) أبيض مطرز بالحرير، صناعة فارسية، وسطه مشغول بنباتات رفيعة خضراء، أزهارها حمراء فزرقاء، بوسطها خمسة أشكال مستديرة، ونصفان باللون الأحمر والأزرق، كل منهما محاط بهالة مَسْقيةٍ، وبجانبها رأس شرفة صغير، ويحيط الجميع شريط من أوراق نباتية مصفوفة إلى جانب بعضها حمراء وزرقاء، يليها حاشية نباتية أزهارها زرقاء فحمراء، يحيط ذلك هدب من حرير أخضر، وهو من عرضين، طول هذا المستطيل خمسة أمتار، وخمسة وتسعون سنتيمتراً، وعرضه ثمانية وثمانون سنتيمتراً. قيمته خمسون جنيهاً. ستارة (نمرتها 337) من قماش أبيض مطرز بالحرير، صناعة بخارى، مقسمة إلى مستطيل وحاشية، كلاهما محاط بشريط رفيع. المستطيل مقسم بأوراق نبايتة خضراء إلى معينات بوسط كل منها وردة حمراء، عدا ستة، فإنها بنفسجية، وبالحاشية اثنان وعشرون وردة كبيرة، يغلب عليها اللون الأحمر، وهي من خمسة عروض، طولها متران وثلاثة وستون سنتيمتراً، وعرضها متر وخمسون سنتيمتراً. قيمتها أربعون جنيهاً. ستارة من قماش أبيض مطرز (نمرتها 343)، صناعة بخارى، مقسمة إلى مستطيل محاط بحاشية، كلاهما ممدودة بشريط رفيع بوسط المستطيل وردة كبيرة ذات ثماني أوراق، أعلاها وأسفلها وردات وذلك بالأحمر المحاط بالأخضر، وبالحاشية وردات كذلك، إلا أنها أكبر من الأولى وهي من عرض ونصف، وطولها متران وثلاثون سنتيمتراً، وعرضها متر وخمسة سنتيمترات. قيمتها خمسة وعشرون جنيهاً. زوج حلق من فضة (نمرته 350) صناعة بلطستان بشكل هلالي ذو هدب ينتهي بجناجل بعضها فاقد، قطره سبعة سنتيمترات. قيمته أربعة جنيهات. حلية (نمرتها 354) عبارة عن ست قطع فضة على شكل نصف كرة منقوشة، والجزء العلوي مموَّه، وبوسطه فص فيروز، ولكل منها عروتان، وهي منظومة من جهة واحدة، في عقد يشبه المرجان، طولها خمسة وعشرون سنتيمتراً. قيمتها جنيهان. طبق قاشاني (نمرته 408) صناعة رودس. ينبثق من أوله نباتات خضراء تنتهي بأربع وردات حمراء وأزهار زرقاء وهي مسننة، وبأعلاها ثقب، وقطره تسعة وعشرون سنتيمتراً. قيمته سبعون جنيهاً. قلة (نمرتها 438) صناعة كوتاهية ذات مقبض مفتول، وعليها أغصان بأوراق وأزهار سنجابية، وأسفلها مطوق بشريط به أشكال بيضاوية من خطوط رفيعة متقاطعة، وقطرها ثمانية سنتيمترات، وارتفاعها سبعة وعشرون سنتيمتراً ونصف سنتيمتر. قيمتها ثلاثون جنيهاً. [4] دورق (نمرته 439) صناعة كوتاهية بشكل قُمْعِ السُّكَّر، عليه نباتات بالأزرق والأسود، وقطره أربعة سنتيمترات، وارتفاعه ستة وعشرون سنتيمتراً. قيمته مئتا جنيه. إبريق ساعد من نحاس (نمرته 441)، محاطة بكتابة نسخية كانت مكفتة بالفضة، نصها «عز لمولانا السلطان الملك الناصر ناصر الدنيا والدين سلطان الإسلام والمسلمين سلطان محمد». وبين الكتابة أربع دوائر بها زخرفة وصور، وغطاؤه ومقبضه مفقودان، وقطره عشرة سنتيمترات، وارتفاعه اثنا عشر سنتيمتراً ونصف سنتيمتر. قميته خمسة وأربعون جنيهاً. علبة بشكل صدرية نحاس (نمرتها 443) مُطوَّقة بكتابة نسخية مذهَّبةٍ نصها: «مما عمل برسم المقر الأشرف العالي المولوي السندي المخدومي المجاهدي المرابطي دام عزه ونصره»، ويفصل الكتابة ست دوائر بها «عز لمولانا السلطان»، وبين كل دائرتين شبه كتابة كوفية، وعلى سطحها العلوي دائرتان كذلك، ونصف السطح غطاء بمفصلين وعروة، وبباطنه كتابة مذهبة، وقطره ثمانية عشرة سنتيمتراً ونصف سنتيمتر، وارتفاعه عشرة سنتيمترات. قيمته مائة وعشرون جنيهاً. صينية نحاس أصفر (نمرتها 449) بوسطها دائرة واطئة كطبق صغير مثقب، به رسم سمك، وعلى حافته كتابة نصها «المقر العالي، المولوي المالكي العالمي العالي الأفضلي الأكملي الهمامي النظامي الملكي الأشرفي»، وحول الكتابة شبه دوائر واطئة أيضاً، وقطرها واحد وأربعون سنتيمتراً. قيمتها مائتان وخمسون جنيهاً مصرياً. سجادة حرير (نمرتها 454) صناعة سمرقند، أرضيتها ذهبية اللون، مقسمة إلى معينات من عروق رفيعة باللون الفيروزجي الفاتح، بكل معين وردة حمراء كبيرة ذات عروق رفيعة، وحاشيتها من ثلاثة أشرطة. الطرفان رفيعان وأرضيتهما فيروزجية فاتحة، بها أزهار حمراء، والأوسط أرضيته رمادية به ورد أحمر كبير مرتبط بعروق حمراء، وطولها أربعة أمتار وعشرة سنتيمترات، وعرضها متر وثلاثة وثمانون سنتيمتراً. قيمتها ثمانمائة جنيه مصري. جزء أوسط من سجادة (نمرتها 457)، صناعة الأندلس (إسبانومورسيك)، أرضيتها لونها أحمر قاتم، عليها رسومات نباتية مختلفة، وبوسطها دائرة مرسوم عليها غصون وأزهار القرنفل تنبثق من المركز على أرضية زرقاء باهتة، وحاشيتها تكوِّن شكلاً صليبياً، ينقصه شيء من الذراعين، وهي مكونة من ثلاثة أشرطة: الأوسط عريض عليه رسومات نباتية بها قليل من الأزرق على أرضية حمراء، والآخران رفيعان بهما أزهار حمراء صغيرة على أرضية ترابي، وهي من القرن السابع عشر الميلادي، وطولها متران وخمسون سنتيمتراً، وعرضها متر واحد وثمانية وأربعون سنتيمتراً. قيمتها ألف جنيه مصري. دورق صغير (نمرته 463) من نحاس، له عنق رفيع مرتفع، وعلى جسمه شريط وزخرفة نباتية دقٌ، تحته خمس جامات متشابهة مزخرفة، يتخلل كل اثنين منها نصف جامة، وفوقه خمسة أنصاف جامات مثلها، يتخلل ثلاثة منها كتابة حفر نصها «خديجة سلطانة بنت غازي سلطان محمد خان»، وارتفاع هذا الدورق عشرون سنتيمتراً، وقطر جسمه خمسة وتسعون جزءًا من الألف من المتر، وقيمته ثلاثون جنيهاً مصرياً. [5] مسرجة نحاس (نمرتها 466) بشعبتين، لها غطاء شكل طائر بفمه غصن يتدلى منه ثلاثة فروع وعلى جناحيه بعض زخرفة نباتية، وعلى ظهره حلقة ثانية، وتحته صورة نسر صغير به ثقب، وطول هذه المسرجة مائتان وخمسون جزءاً من ألف من المتر، وارتفاعها مائة وخمسون جزءاً من ألف من المتر. قيمتها خمسون جنيهاً مصرياً. كيس من نحاس (نمرته 469)، بصدره وظهره تكفيت، وحول رقبته طوق زخرفة بالبارز، وعلى جانبيه جامتان من زخرفة نباتية بسيطة، وهو واقف على قطعة نحاس مثقوبة من الوسط بشكل صليبي، وارتفاع هذا الكيس مائة جزء وخمسة أجزاء من الألف من المتر. قيمته أربعون جنيهاً. طشت من زجاج أبيض(نمرته 480)، عليه بالمينا الزرقاء من الخارج كتابة نسخية تقرأ: «بما عمل برسم السلطان الملك العالم العادل الملك المؤيد عز نصره»، والكتابة حولها زخرفة نباتية بالمينا الحمراء والبيضاء ويتخللها أربع دوائر مزخرفة بالذهب، وبوسط كل منها دائرة صغيرة حمراء، بداخلها زهرة مخمسة بالمينا البيضاء، وعلى حافة الطشت من الداخل زخرفة بسيطة بالذهب منقطة بالميناء الزرقاء، وأربع دوائر بالمينا الحمراء، بوسطها زهرة مخمسة بالميناء البيضاء، وبين كل اثنين من هذه الدوائر زهرة صغيرة أوراقها بالميناء الصفراء والحمراء والبيضاء والزرقاء، وفي قاع الطشت صدع بيضاوي صغير، وقطر هذا الطشت ثمانية وعشرون سنتيمتراً، وقيمته ألف وثمانمائة جنيه مصري. طبق قاشاني (نمرته 481) صناعة شامية. دمشق. أرضيته بيضاء وبوسطه دائرة زرقاء، بداخلها زهرة بيضاء بنبثق منها عشر ورقات خضراء، وعلى باقي الأرضية ثمانية فروع نباتية زرقاء، كل منها ذات خمس ورقات، وقطره ثمانية وعشرون سنتيمتراً. قميته مائة وخمسون جنيهاً مصرياً. [6] طبق قاشاني (نمرته 482) صناعة رودس -الصحيح نيقية بحسب تصويب الأمير يوسف كمال في حجة وقفيته- أرضيته بيضاء، وينبثق من باطنه أربعة فروع نباتية تحمل يميناً وشمالاً أزهاراً حمراء مدلاة كأنها تتساقط، ويتخلل هذه الفروع ثلاثة فروع أخرى زرقاء تنبثق معها، وتحمل كل منها في طرفها كُمَّ القرنفل، مكون من ثلاث أوراق مستطيلة زرقاء منقطة بالأحمر، وحافة الطبق مشرشرة، وقطره أربعة وثلاثون سنتيمتراً. قيمته مائة وثمانون جنيهاً مصرياً. كوبة قاشاني (نمرتها 484) صناعة رودس -الصحيح نيقية بحسب تصويب الأمير يوسف كمال- لها مقبض، ولونها أبيض، عليها من الخارج جملة صُحُبٍ مكونة كل واحدة منها من فروع نباتية زرقاء، تحمل خمس زهرات حمراء، وبين الصحب من أعلى وأسفل الكوبة رسم شكل قلب بالأزرق، وقطر فوهتها أحد عشر سنتيمتراً، وارتفاعها عشرون سنتيمتراً ونصف سنتيمتر. قيمتها مائة جنيه مصري. وإضافة إلى ما سبق قام الأمير «يوسف كمال» في سنة 1345هــ/ 1927م بوقف سلطانيتين (نمرة 494، ونمرة 495) وقيمتهما ألف وتسعمائة جنيه مصري بموجب حجة أصدرتها محكمة مصر الشرعية بتاريخ 12 شعبان 1345هــ/ 14 فبراير 1927م. وكان الأمير يوسف كمال قد وقف قبل ذلك في سنة 1925م مجموعات من القطع الأثرية «صناعة الصين»، ومجموعات من «الأقمشة القبطية» التي يرجع تاريخها إلى القرنين السابع والثامن للميلاد، والبالغ عددها ثمانية وثمانين قطعة داخل براويز صغيرة وكبيرة. ومجموعات من «اللوحات الفنية» والكتب والمراجع الخاصة بالفنون الجميلة وبالعمارة، وبعض الصور المجسمة، وجعلها وقفاً ليستفيد منها المشاهدون وطلاب العلم والمبدعون دون مقابل، وقد وضعها في صيغة الوقف ونقلها إلى دار الآثار العربية (متحف الفن الإسلامي بالقاهرة الآن) تحصيناً لها، وضماناً لبقائها، وحفظاً لها من الضياع. وفي هذا قدوة حسنة لمن كان يريد المشاركة في النهضة الحضارية والسعادة العمومية. والسؤال الآن هو: أين ذهبت تلك التحف الأثرية؟ وهل تقوم وزارة الأوقاف بواجبها الشرعي في تنفيذ شروط الأمير يوسف كمال للاستفادة من وقفياته التي أفنى في جمعها عمره من أجل سعادة أبناء وطنه؟ المراجع كلمة «رنك» معناها: شعار. وهي كلمة فارسية الأصل، اسْتُعملت للإشارة إلى شعارات ورموز السلاطين والأمراء العثمانيين والمماليك وغيرهم. مطلع قصيدة عنترة بن شداد التي يقول فيها: حكِّم سيوفَك في رقاب العذَّل *** وإذا نزلتَ بدارِ ذُلٍ فارحل ابتداءً من نمرة 161 وارد بحجة وقفية الأمير يوسف كمال المؤرخة في 28 رمضان 1336هــ/ 7 يوليو 1918م، وهي صادرة من محكمة مصر الابتدائية الشرعية. (وقد اخترنا بعضها وأثبتناه في المتن). ابتداءً من نمرة 408 وما بعدها منقول من حجة وقف الأمير يوسف كمال بتاريخ 16 رجب 1338هــ/ 5 أبريل 1920م، الصادرة من محكمة مصر الابتدائية الشرعية، والمسجل بهذه الحجة من رقم 399 إلى 454. (وقد اخترنا بعضها وأثبتناه في المتن). ابتداءً من نمرة 457 وما بعدها منقول من حجة وقف الأمير يوسف كمال بتاريخ 18 شعبان 1339هــ/ 27 أبريل 1921م، الصادرة من محكمة مصر الابتدائية الشرعية، والمسجل بهذه الحجة من رقم 455 إلى 469. (وقد اخترنا بعضها وأثبتناه في المتن). ابتداءً من نمرة 480 وما بعدها منقول من حجة وقف الأمير يوسف كمال بتاريخ 21 جمادى الثانية 1341هــ/ 28 يناير 1923م، الصادرة من محكمة مصر الابتدائية الشرعية، والمسجل بهذه الحجة من رقم 480 إلى 484. (وقد اخترنا بعضها وأثبتناه في المتن). قد يعجبك أيضاً شرطة مكافحة النقاب، وأحزان هاني شاكر من الذي يخاطبهم الرئيس عبر ثلاجته ثورة 1919: جدليات الشريعة والهوية والاستقلال والحرية هوامش حول ملتقى الحوار الوطني شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram إبراهيم البيومي غانم Follow Author المقالة السابقة أرنولد توينبي وجذور «صفقة القرن» المقالة التالية العمارة المستحيلة: حصار «العمار الإسلامية» داخل تعريفها قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك ماركس والماركسية 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك حلّال العقدِ في بيان أحكام المعتقد للطّوفي 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك السينما النظيفة: سهل عنه نمتنع 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كيف تواجه العنصرية في أمريكا والعالم؟ 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك باريس: مدينة النور والجمال في الأدب العربي الحديث 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الإنسانية الكاذبة 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك ممالك النار: دراما تاريخية أم خيالية؟ 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك The Conjuring 2: سينما الرعب كما ينبغي أن تكون 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك ويلز وفيرن: الأبان الشرعيان لأدب الخيال العلمي 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك سعيد بوتفليقة: رجل الظل والغموض 27/02/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.