شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 57 محتوى مترجم المصدر Middle East Eye التاريخ 2017/04/20 الكاتب أماندلا توماس جونسون يسلط ذلك التقرير الضوء على «شين كروفورد» أول مواطن ترينيدادي ينضم لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، والذي قُتِل في غارة جوية داخل سوريا.وبحسب موقع «ميدل إيست آي» البريطاني، فإن كروفورد قد أدرجته واشنطن على قوائم الإرهاب بعد مقتله في سوريا.وأجرى الموقع لقاء مع والدته التي قالت إن نجلها قد استهدف من قبل غارة لطائرة أمريكية مسيرة عن بعد في أكتوبر الماضي وتوفي متأثرا بجراحه.وفي فبراير الماضي، ظهر النائب العام بترينيداد وتوباجو فارس الراوي ليعلن في مقابلة مع نيويورك تايمز مقتله بسوريا.ويقول شايانا كاديدال، وهو محام حقوقي أمريكي: «إن مسئولي واشنطن ربما يكونوا قد اتخذوا القرار بمعاقبة كروفورد بعد أن ورد ذكر اسمه في النيويورك تايمز» .و قد انتقد عمر عبدالله زعيم الجبهة الإسلامية لترينيداد وتوباجو تلك الخطوة من قبل الأمريكيين .. متهما إياهم باستغلال كروفورد لزيادة نفوذهم على بلاده أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال لأمريكا.ويشار إلي أن كروفورد قد غادر إلى سوريا في عام 2013 للانضمام لما يُعرف بدولة الخلافة الإسلامية، ثم اكتسب شهرة الصيف الماضي بعد دعوته لمواطني بلاده المتعاطفين مع الدولة الإسلامية لاستهداف «الكفار» داخل بلاده.وتعود جوان للتأكيد على أنها حاولت التواصل معه أكتوبر الماضي وتركت له رسالة صوتية، ثم جاءت رسالة من أحد أصدقائه تفيد باستهدافه، ثم تلقت في النهاية تأكيدات بوفاته. وقد ثارت تساؤلات حول توقيت إدراجه على قوائم الإرهاب وهي القوائم التي تأتي على خلفية ارتكابهم أو تهديدهم للولايات المتحدة أو أمنها أو اقتصادها أو ارتكابهم أعمالا إرهابية.ويشير كاديدال إلى أن الأمر استغرق كثيرا من الوقت قبل أن يُدرج على قوائم الإرهاب، على الرغم من أن الأمر يستلزم 9 أشهر خاصة وإن اعترف بنشاطه مع جماعة مدرجة على قوائم الإرهاب.وبحسب بيان لمكتب الراوي نهاية مارس الماضي، فإن وضع كروفورد على قوائم الإرهاب جاء بعد أشهر من التعاون بين ترينيداد وتوباجو وشركائها الأجانب كالولايات المتحدة وبريطانيا.ويؤكد فريد سكوون وهو محامي ترينيدادي أن الحكومة لم تحرك ساكنا طيلة أكثر من عامين على الرغم من أن تهديدات كروفورد كانت تُبث على وسائل الإعلام طيلة أكثر من عام. يشير سكوون إلى أن إدراج كروفورد على قوائم الإرهاب يستتبعه مصادرة ممتلكاته، وهو الشئ الذي لم تفعله الحكومة في الماضي ولن تقوم به مستقبلا، في حين تؤكد والدته أن نجلها قد باع كل شئ خاص به قبل ذهابه لسوريا. قد يعجبك أيضاً ميلوني تنتصر: لماذا اختارت إيطاليا العودة للفاشية؟ 5 أسئلة تشرح لك كيف يدخل الشباب التركي عالم السياسة لماذا لا يضحي زعماء الخليج بالعلاقات مع إثيوبيا لأجل مصر؟ القضية الفلسطينية في 10 كتب جديدة: ابحث عنهم في معرض الكتاب شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram محمد حسن Follow Author المقالة السابقة يديعوت أحرونوت: ترامب لا يأبه بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي المقالة التالية ديمقراطية المرشد الأعلى: هل حُسمت الانتخابات قبل موعدها؟ قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك حراك 15 سبتمبر: هل يعود الربيع العربي من حيث وُئد؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الأمير فيليب: ظل الملكة إليزابيث وإله قبيلة تانا 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك أردوغان في القدس: هل يستعيد الأتراك المدينة القديمة؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك قيادة المرأة في السعودية: جرح صغير في جسد مذبوح 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك ما لم يُعدم مع جهيمان العتيبي 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك أي مصير للقدس؟ حوار مع السفير الفلسطيني سمير عبد الجبار 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كيف عاد إخوان الكويت إلى الواجهة 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك أثر الانتخابات التركية على المنطقة العربية (ملف) 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك روسيا وإثيوبيا: صداقة تاريخية أكبر من سد النهضة 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كارنيجي: ما مستقبل جماعة الإخوان في مصر؟ 01/03/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.