تشهد العلاقات الإيرانية السورية في الوقت الحالي اختبارا جديدا لقياس مدى صلابتها أمام التحديات التى تواجه الدولتين في منطقة الشرق الأوسط. وربما يعد هذا الاختبار أكثرهم صعوبة وتعقيدا، ففي الوقت الذي يواجه فيه النظام السورى وعلى رأسه بشار الأسد قوات المعارضة علاوة على جبهة النصرة وداعش، واللتان استغلتا فوضى النزاع بين الأسد والمعارضة حتى تكون جزءا من معادلة الأزمة السورية، وكذلك الضغط الغربي – الخليجي للتنازل عن السلطة، تواجه إيران ضغوطا فيما يخص ملفها النووي مع الغرب وكذلك الصحوة العربية في اليمن ضد الحوثيين المدعومين من إيران والمتمثلة في عاصفة الحزم لاستعادة شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، علاوة على الضغوط اللاحقة لانتشار قوات داعش في العراق وفقدان إيران حليفها نورى المالكي.

وفي هذا الإطار، يأتى الحديث عن مدى استغلال إيران للملف السورى في إطار ما تواجهه من تحديات، وهو الأمر الذي يدفع العديد من الخبراء والباحثين لتبيان طبيعة التدخل الإيراني في الشأن السوري أو بالأحرى الدور الذي تلعبه إيران في دعم النظام السوري وأدواته، وما يسفر عنه هذا الدور على المستوى الاقتصادي والسياسي الإيراني.

حدود الدور وطبيعته

ربما تعود العلاقات الإيرانية السورية إلى ثمانينيات القرن الماضي، حيث الفراغ الأيديولوجي بعد وفاة الرئيس المصري جمال عبد الناصر، والنزاع البعثي البعثي بين سوريا والعراق، وذلك تزامنا مع الثورة الإيرانية في عام 1979م. فقد خلقت هذه العوامل عزلة بين سوريا والمحيط العربي من ناحية، وإيران والنظام العربي من ناحية أخرى، ومن ثم وجدت كل من الدولتين غايتها في التعاون مع بعضهما البعض، ووجدت إيران على وجه التحديد ذلك البعد العربي السورى فرصة لتكون سوريا امتدادا استراتيجيا لها في المنطقة لدعم حلفاءها في لبنان (حزب الله) وفلسطين (حركة حماس)[1].

ويمثل التحالف بين إيران وسورية شراكة استراتيجية، أكثر منه تعاون متبادل بين دولتين. وعلى الرغم من التناقض الأيديولوجي بين النظام البعثي العلماني في سورية وجمهورية إيران الإسلامية، إلا أن العداء المشترك لعراق صدام حسين في البداية أدى إلى جمع الدولتين في العام 1980، إضافة إلى أن الخوف المشترك من الولايات المتحدة وإسرائيل وكرههما ساعد على تعضيد هذه الشراكة نتيجة التطابق في المواقف.

ومما لا شك فيه أن إيران تشعر بقلق بالغ إزاء الآثار الجيوسياسية لتغيير النظام في سوريا. فالأغلبية الساحقة من سكان سوريا هم من العرب السنّة، على الرغم من أن العلويين هم الذين يحكمون البلاد حالياً. ونظراً إلى انتشار المشاعر المعادية للشيعة بين المعارضة والتنظيمات الإسلامية في سوريا، تخشى طهران من أن يحكم دمشق بعد الأسد نظام طائفي منحاز للقوى العربية السنّية وأكبرها المملكة العربية السعودية، ويكون معادياً لإيران الشيعية. ومن ثم دفعت هذه العوامل بإيران إلى دعم الأسد بإصرار.

ويظهر هذا الدعم على عدة مستويات، سياسي وعسكري واقتصادي ولكن بشكل غير صريح أو معلن، حيث لم يصدر عن الجانبين الإيراني والسوري أي تصريح حول دعم الأولى للأخيرة على المستوى العسكري، وذلك في الوقت الذي يعتقد كثير من الخبراء أن إيران أرسلت في الأشهر الأخيرة مزيدا من الخبراء لتمكين الأسد والبقاء في السلطة، في وقت لم تستطع فيه قواته أو مسلحو المعارضة حسم الوضع في ساحة المعركة. حيث يستفيد الأسد الآن من نشر طهران مئات من الخبراء العسكريين الإضافيين في سوريا، ومن هؤلاء قادة كبار من فيلق القدس -التي تكتنف أنشطته السرية- وهو الذراع الخارجية لقوات الحرس الثوري الإيراني.

ويعد الجنرال قاسم سليماني أحد أبرز هؤلاء القادة والذي كان معهودا له إدارة المعركة مع قوات داعش في العراق، ولكنه فشل وتسلم اللواء حسين همداني مهمته[2]. كما توضح بعض التقديرات أن طهران ساعدت على تأسيس جماعة سورية شبه عسكرية قوامها 50 ألف رجل تعرف باسم الجيش الشعبي لمساعدة القوات الحكومية السورية[3]. وقد ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن قوات الحرس الثوري الإيراني تجند اللاجئين الأفغان الشيعة للقتال في سوريا وسط وعود برواتب شهرية تبلغ 500 دولار بالإضافة إلى أوراق إقامة إيرانية[4].

وعلى المستوى الاقتصادي تشير بعض التحليلات إلى أن إيران منذ فترة طويلة تدعم النظام السوري بالنفط. هذا بالإضافة إلى ما أكدته وسائل الإعلام الرسمية في كلا البلدين أن إيران قدمت إلى سوريا أكثر من 4 مليارات دولار على شكل ائتمان “ظاهريا” لتمويل شراء البنزين والمنتجات المرتبطة به، وتفيد تقديرات غير مؤكدة بأن إيران تعطي سوريا حوالي 700 مليون دولار أميركي شهرياً[5].

أما على المستوى السياسي، فهناك دعم بارز من جانب إيران للنظام السوري، وهو ما يظهر بشكل مباشر في رفضها لفكرة التدخل العسكري والتى تبنتها الولايات المتحدة في أغسطس 2013 بسبب ثبوت استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية. بالإضافة إلى طرح الأزمة السورية على طاولة المفاوضات النووية بين الغرب وإيران، وهو الأمر الذي يرجح أغلب المحللين أنه قد تم الوصول إلى تسوية بخصوصه في سبيل تحقيق التوافق لمشروع إيران النووي.

أهداف السياسة الإيرانية وأدواتها

تنظر إيران إلى الحرب الدائرة في سوريا ودعمها لنظام الأسد على أساس أنها حرب بالوكالة ضد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وكذلك الدول الغربية، حيث تعد إيران نفسها “محور المقاومة” ضد الغرب وهذا سبب تحالفهم مع النظام العلوي السوري وحزب الله اللبناني، ولكنه ليس الوحيد، ونعرض ذلك فيما يلي:

محور المقاومة

ترى طهران أنها قائدة محور المقاومة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تقف كعقبة أمام توسع النفوذ الغربي – الإسرائيلي. كما ترى أن دعمها للنظام في سوريا هو العمود الفقرى لهذا المحور، والذي متى فقدته سينفرط عقد المقاومة. وتعتبر سوريا قناة إيران في تمرير الدعم المالي والعسكري إلى الفصائل التابعة لها في لبنان وهى حزب الله وكذلك في قطاع غزة وهي حماس، واللتين تمثلا أوراق ضغط في وجه إسرائيل[6].

الوضع التفاوضي مع الغرب

تسعى إيران في دعمها لسوريا إلى تقوية وضعها على طاولة المفاوضات حول ملفها النووي، وهو الأمر الذي من شأنه تحقيق مكاسب تفوق سياسة الحياد تجاه الأزمة السورية، حيث أن سيطرة الغرب على ما يحدث في سوريا ستكون نتيجته إحاطة إيران على المستوى الجيوسياسي، وإجبارها على شروط الاتفاق النووي.

وفي هذا الإطار كتب “فردريك هوف” والذي عمل مساعدا للسناتور السابق “جورج ميتشل”، حين كان الأخير مبعوثا للسلام في الشرق الأوسط، مقالا حول المفاوضات الأمريكية الإيرانية في جولتها الخامسة، التى استكملت مؤخرا، مشيرا إلى أن الجلسة تضمنت نقاشات مستفيضة بين “مجموعات صغيرة” من الإيرانيين والأمريكيين، ممن لا يشغل أي منهم وظيفة رسمية، ولكن يتمتعون جميعاً بصلات وثيقة مع دوائر القرار العليا في البلدين، خاصة المجموعة الإيرانية التي ترتبط بمسؤولين يشرفون على سياسات إيران في سوريا والعراق ولبنان، ويمثلون وجهات نظر الحرس الثوري وفيلق القدس، أكثر من تمثيلهم للرئيس الإيراني حسن روحاني أو وزير خارجيته محمد جواد ظريف، وذلك لبحث ملف الأزمة السورية[7].

صعود الدولة الإسلامية في المنطقة

مما لاشك فيه أن تواجد الدولة الإسلامية “داعش” في العراق وسوريا هدد النفوذ الإيراني داخل كلا من البلدين. فالدولة الإسلامية بمذهبها السني تتخذ من إيران الشيعية عدوا تعمل على تقليص نفوذه، وقد ظهر ذلك في العراق ولا زال. فبعد هزيمة الدولة الإسلامية للجيش العراقي، سعت إيران إلى دعم المليشيات الشيعية وقوات الصدر في حربها ضد داعش، وفي الوقت نفسه يمثل دعم النظام السوري جبهة حرب أخرى تجاه الدولة الإسلامية في سوريا[8].

وكي تحقق طهران أهدافها الاستراتيجية، في مجملها، كان عليها تقديم ذلك الدعم من خلال أدوات سياسية واقتصادية وعسكرية، وربما تنحصر الأدوات السياسية في دعم الحل السلمي للازمة السورية دون الإطاحة ببشار الأسد وكذلك طرح الأزمة السورية على مائدة مفاوضات مشروعها النووي، أما الاقتصادي، فهو الدعم المالي للنظام السوري علاوة على تقديم النفط كأحد الموارد الهامة وسط العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا. وعلى المستوى الميداني والعسكري، الغير مباشر، يبرز دور حزب الله كأحد الأدوات الهامة والرئيسية في دعم النظام السوري.

فعلى هامش العلاقة التى تجمع النظام السوري وحزب الله، والتى تتخذ سوريا الأخير فيه كأحد الفاعلين الضاغطين على الشأن الداخلى اللبناني لتحقيق مآربه. يأتى تعاون حزب الله مع النظام السوري في الأزمة السورية يرافقه تشجيع ودعم واضح من قبل طهران. وقد أوضح ذلك التعاون “ماثيو ليفيت”، وهو مدير برنامج ستاين للاستخبارات ومكافحة الإرهاب في معهد واشنطن، حيث أن حزب الله وائم نفسه بشكل “وثيق” مع فيلق القدس الإيراني في الوقت الذي يقاتل فيه إلى جانب نظام الأسد.

وفي السنوات الأخيرة، ومع تصاعد الأزمة السورية توطدت الشراكة بين حزب الله وإيران لدرجة أن ولاء الجماعة لخامنئي أصبح واضحا جليا. وتُترجم هذه العلاقة الوثيقة إلى سياسات دعم على المستوى العسكري والمالي أيضا، حيث تفيد يعض التقارير إلى أن حجم المساعدات يتراوح بين 60 و200 مليون سنويا خلال العقد الماضي، وأخرى تبين أن الدعم السنوي يصل إلى 350 مليون دولار سنويا[9].

ويقف البعد الطائفي بالإضافة إلى البعد المصلحي وراء تأثير إيران وتعاونها مع حزب الله في الدفاع عن نظام الأسد، ويتضح ذلك في مقالة نشرتها صحيفة “لوجورنال” الفرنسية، حول الدور الذي يلعبه حزب الله في سوريا، مبينا خلاله أن الحزب يعتبر دفاعه عن نظام بشار هو فرض وواجب حيث أن سقوط الأسد يعنى خسارة تاريخية في معركة طائفية بين السنة المدعومين جزئياً من العربية السعودية، والشيعة المدعومين من إيران. هذا فضلا عن أن حزب الله يرى أن إسرائيل تسعى للإطاحة بنظام الأسد وهو ما ترفضه إيران وحزب الله[10]، ولذلك ينطلق الدعم الإيراني لحزب الله، الذي يصب في مصلحة نظام الأسد، من مبادئ دينية وعقائدية وبرجماتية واضحة وثابتة لدى الطرفين.

الدور الإيراني: التأثُّر والمستقبل

إن الدور الذي تلعبه إيران في سوريا ليس من جانب واحد، فلا يمكن فصل السياسة الخارجية الإيرانية عن ما يحدث في الداخل الإيراني من تأثيرات ناتجة عن تلك السياسة، وقد يظهر ذلك على عدة مستويات، اقتصادية واستراتيجية حيث تتغير في الثانية سياسة طهران تجاه حلفاءها في المنطقة.

على المستوى الاقتصادي :

تعاني إيران قبل الأزمة السورية من وضع اقتصادي ضعيف نتيجة سياسات تيار “المحافظين” مع الغرب حول الملف النووي، وزادت تلك العقوبات ومعها الوضع الاقتصادي الداخلي بدخولها كطرف رئيسي في حماية النظام السوري، وهو الأمر الذي كان له تبعات داخلية أثرت على شكل وطبيعة الدعم الخارجي للحلفاء. فقد عمد الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى خفض كبير في الميزانية، والبحث عن موارد أخرى، وبدأ خطة لتقليل الاعتماد على النفط الإيراني، وإن كان مدركا أن مستقبله السياسي مرتبط بشكل أو بآخر بأسعار النفط، وما يمكن أن تسفر عنه نتائج المحادثات بين إيران والدول الكبرى (5+1) بشأن ملفها النووي. ولكن برغم ذلك اعتمد روحاني موازنة للعام المالي الجديد بنحو 294 مليار دولار، بزيادة 4.3% عن موازنة العام المالي الجاري، وزادت الميزانية المخصصة للحرس الثوري إلى الثلث[11].

على المستوى الاستراتيجي:

يتمثل التأثير هنا في تقوية الجانب الإيراني فيما يخص تفاوضه حول برنامجه النووي، فمن الواضح خلال الجلسات المنعقدة (5+1) أن هناك تسوية ما حدثت بشأن الأزمة السورية مقابل الملف النووي الإيراني، والشاهد هنا تحول موقف الوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في أحد تصريحاته – التي تراجعت عنها وزارة الخارجية فيما بعد – بأنه على استعداد للتفاوض مع الأسد حيث أن الحل السياسي هو الملاذ الأخير والأفضل للأزمة السورية[12]. وهذا الخيار لم يكن مطروحا من قبل لدى الإدارة الأمريكية. ولكن في الوقت نفسه فإن استمرار التوتر بين الغرب وإيران قد يؤدي إلى ضعف الدعم وانخفاضه للحلفاء الأمر الذي ظهر في تقليص المنحة المالية التي كانت تُدفع لحزب الله، وإعطاء الأولوية في الدعم لسوريا ومواجهة تنظيم الدولة في العراق.

وفي ضوء الأهداف والتأثيرات الناجمة عن الدور الذي تلعبه إيران داخل المعادلة السورية، واقترابها من توقيع اتفاق حول ملفها النووي، إضافة إلى العوامل المستجدة في منطقة الشرق الأوسط وظهور إمكانية تشكيل قوة عربية مشتركة ظهرت بوادرها في “عاصفة الحزم” في اليمن، يبدو أن مستقبل هذا الدور لن يتغير، بل ستزيد إيران من إصرارها على حسم الأزمة السورية لصالح نظام بشار ومن ثم لصالحها.

يعود ذلك الإصرار المتوقع إلى عدة أسباب رئيسية:

1- توتر القيادة الإيرانية نتيجة المفاجئة الحاصلة بإعلان السعودية ومن شاركها في القصف الجوي للحوثيين بعد إعلانهم دخول عدن اليمينة، والذي كان بمثابة بذرة لاتفاق القمة العربية السادسة والعشرين على تشكيل قوة عربية مشتركة. وهو الأمر الذي يبرز إمكانية وجود تدخل عسكري عربي في بؤر الأزمات الداخلية للدول العربية.

2- ارتباك إيران من رد الفعل الأمريكي الداعم لعملية “عاصفة الحزم”، والذي أحبط الطرف الإيراني الذي سعى لاستثمار رغبة “واشنطن” في الإسراع للتوصل لاتفاق طارئ، ومن ثم تخشى إيران من تأثر موقف القوى المفاوضة لها فيما يتعلق بملفها النووي من إبطاء وتيرة المفاوضات وعدم التوصل لتفاهمات تؤدي لرفع العقوبات[13].

3- قضاء الصعود السريع للدولة الإسلامية “داعش” على فكرة تسوية الأزمة السورية، حيث انحصر الأمر حول كون الأسد بمثابة سد أمام التنظيمات الإرهابية التكفيرية في المنطقة، وهو الأمر الذي قد يكسب الدور الإيراني الشرعية الدولية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.

وفقا لتلك المعطيات سيكون من العسير أن تخرج إيران أو تخفض – على الأقل- من حدة تدخلها ودورها في الأزمة السورية، فهي تمثل بالنسبة لها ورقة ضغط تسعى من خلالها على تحقيق اهدافها العقائدية المتمثلة في تحجيم الدولة الإسلامية وتهديد إسرائيل، والاستراتيجية المتمثلة في امتلاكها قوة نووية رادعة أمام تكتل عربي محتمل.

المراجع

[1] العلاقات الإيرانية السورية، للإطلاع أكثر يمكن زيارة الرابط التالي: http://www.marefa.org/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9

[2] أسعد حيدر، الجنرال سليماني خرج من قيادة العراق الى سوريا، 19 أغسطس 2014، للإطلاع أكثر: http://www.noonpost.net/content/3475

[3] كريم سجادبور، إيران حليف سورية الإقليمي الوحيد، مركز كارنيجي لدراسات الشرق الأوسط، يونيو 2014، للإطلاع أكثر: http://carnegieendowment.org/2014/06/09/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%81-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF/hdeh

[4] Phillip Smyth, Iran’s Afghan Shiite Fighters in Syria, the Washington institute, june 2014, to see more: http://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/view/irans-afghan-shiite-fighters-in-syria

[5] كريم سجادبور، المرجع السابق.

[6]Primoz Manfreda, Why Iran Supports the Syrian Regime, to see more: http://middleeast.about.com/od/iran/tp/Why-Iran-Supports-The-Syrian-Regime.htm

[7] القدس العربي، أوسلو أمريكية – إيرانية حول مستقبل النظام السوري، 28 فبراير 2015، للإطلاع أكثر: http://www.alquds.co.uk/?p=303313

[8] شهرم أكبرزاده، لماذا لا يزال آيات الله يدعمون الأسد؟، سبتمبر 2014، للإطلاع أكثر: http://www.noonpost.net/content/3676

[9] فاطمة الصمادي، لماذا تواصل إيران المأزومة اقتصاديًّا دعم حلفائها؟، مركز الجزيرة للدراسات، 22 فبراير 2015، للإطلاع أكثر: http://studies.aljazeera.net/reports/2015/02/2015218999779800.htm

[10] موقع عربي 21، صحيفة فرنسية: حزب الله أداة إيران في سوريا ولبنان، 25 مارس 2015، للإطلاع أكثر: http://arabi21.com/story/819465/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86

[11] فاطمة الصمادي، مرجع سابق.

[12] AMY DAVIDSON, the newyorker, 17 march 2015, to see more: http://www.newyorker.com/news/amy-davidson/kerry-the-negotiator

[13] مصطفى سالم، المعارض الوحيد: تأثيرات عملية عاصفة الحزم على حسابات إيران، مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمةـ 27 مارس 2015، للإطلاع أكثر: http://www.futurecenter.ae/analys.php?analys=432

إقرأ المزيد


هل نشهد عصرا إيرانيا في المنطقة العربية ؟ (1) : اليمن.. صراع التدخلات الخارجية


هل نشهد عصرا إيرانيا في المنطقة العربية ؟ (2) : التدخل الإيراني في العراق : التاريخ والواقع والمستقبل


ما قبل “عاصفة الحزم” : الصراع الايراني – السعودي في اليمن ( مترجم )