شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 121 محتوى مترجم المصدر ذا كونفيرسيشن التاريخ 2016/05/05 الكاتب آنا آزنار، بارت كارلو راينتيس، جارون هيلاير تلعب العواطف دورًا حاسمًا في الحياة اليومية. ترتبط القدرة على التعبير عن نظْم، وفهم عواطف المرء والآخرين – المعروفة باسم الكفاءة العاطفية – بالمهارات الاجتماعية الجيدة وبالأداء على نحو أفضل في المدرسة.الأطفال والبالغون الأكفاء عاطفيًا يميلون إلى التمتع بحيوات اجتماعية أنجح. والأطفال ذوي المستوى الجيد من الكفاءة العاطفية يميلون إلى أن يكونوا أكثر شعبية وسط أقرانهم، يحظون بالمزيد من الأصدقاء، ويُظهرون مستويات أعلى من السلوك الاجتماعي الإيجابي مقارنةً بالأطفال الذين ليسوا على نفس القدر من المهارة العاطفية. الأطفاء الأكفَّاء عاطفيًا يميلون إلى التعلم والأداء بشكل أفضل في المدرسة مقارنة بأقرانهم الأقل مهارة عاطفية. يميل الأطفال والبالغون الأكفَّاءعاطفيًا إلى التمتع بحيوات اجتماعية أنجح مقارنة بمن ليسوا على نفس القدر من المهارة العاطفية يمكن ملاحظة الاختلافات في الكفاءة العاطفية لدى الأطفال من سن مبكرة جدًا. على سبيل المثال، سيصاب بعض الأطفال بنوبات غضب عندما لا يُسمح لهم بالحصول على المثلَّجات قبل الغداء، لكن الآخرين الأفضل في نَظْم عواطفهم لن يفعلوا ذلك.أحد السياقات الرئيسية التي فيها يتعلم الأطفال المزيد بشان العواطف هو: عندما يكونون مع أسرتهم. من خلال التفاعلات مع أشقائهم ووالديهم. يتعلم الأطفال فهْم ما ينبغي عليهم فعله عندما تنزعج أمهم أو كيفية التفاوض عند غضب أحد إخوتهم لكسر لعبته المفضلة. مع نمو الطفل – تعد الأسرة الممتدة الأقران، المدرسين, وما يقرأه الأطفال أو يشاهدونه. مؤثرات أخرى على تطوير الأطفال للكفاءة العاطفية. الأمهات اللاتي تذكُرن المزيد من الكلمات العاطفية مثل «حزين، مذنب أو سعيد» في محادثاتهن مع أطفالهن يصبح لديهن أطفال متمتِّعين بمستوى أفضل من الفهم العاطفي مقارنة بالآخرين الذي الذين لم تفعل أمهاتهن ذلك. «تكرارية وجودة» استخدام الأمهات للكلمات والعبارات العاطفية لديهما تأثير. الأمهات اللاتي تشرحن أسباب وعواقب العواطف – «أنا غاضبة لأنك رسمت على الجدار» – يكون لديهن أطفال متمتعين بمستوى أعلى من الفهم العاطفي مقارنة بالأطفال الذين تكتفي أمهاتهم بقول: «أنا غاضبة». تكيُّف الطفل مع المدرسة بدء بسن مبكرة، يكون الأطفال الأكفاء عاطفيًا أفضل في التكيُّف مع التحو ل بين الحضانة والمدرسة. يكونون أقدر على مواجهة المطالب الأكثر تحديًا الخاصة بالحياة المدرسية بينما يكون لديهم في ذات الوقت دعم فردي أقل. يستمر هؤلاء الأطفال في الأداء بشكل أفضل على الصعيد الأكاديمي طوال سنوات الدراسة مع ميلهم إلى التعامل مع التوتر والقلق الذين تثيرهما الدراسة كثيرًا بشكل أفضل.هناك سببين رئيسيين لميل الأطفال الأكفاء عاطفيًا إلى التأدية بشكل أفضل أكاديميًا في المدرسة. أولًا، يميل الأطفال الأكفاء عاطفيًا إلى امتلاك المزيد من الأصدقاء ويكونون أكثر شعبية وسط أقرانهم.عندما يكون الطفل متكيفًا بشكل جيد مع حياته الدراسية، يرجح أن يكون أفضل على الصعيد الأكاديمي. وعلى النقيض، الأطفال الذين لديهم مشكلات في العلاقات مع أصدقائهم في المدرسة، قد يتأثر تركيزهم، تحفيزهم، وذاكرتهم العاملة. يكون الأطفال الذين لديهم صعوبات في التعامل مع عواطفهم أيضًا أكثر عرضة لإظهار مشاكل سلوكية مثل السلوك المعادي للمجتمع أو مشاكل القلق. يجعل ذلك عملية تعلُّم الطفل أكثر صعوبة خلال سنوات دراستهم.يتمثل سببٌ آخر في أن الأطفال الأكفاء عاطفيًا يميلون إلى التمتع بعلاق ة أفضل مع معلِّميهم مقارنة بأقرانهم الأقل قدرة عاطفيًا. يميل المعلمون أيضًا إلى مطالبة هؤلاء الأطفال الذين يتمتعون معهم بعلاقة أفضل بالمزيد – لذلك يميل هؤلاء الطلاب إلى بذل المزيد من الجهد لإرضاء معلميهم. مراقبة عواطفهم عندما يكون الطفل متكيفًا بشكلٍ جيد مع حياته الدراسية يرجَّح أن يكون أفضل على الصعيد الأكاديمي يبدو واضحًا أن العواطف تلعب دورًا في التعلم. بل إن بعض الباحثين يشيرون إلى أن التعلم ببساطة هو تجربة عاطفية.يبدأ استكشاف هذه الأسئلة خارج إعدادت المعمل التقليدية. حيث تم تطوير عدة أساليب لتعريف التعبير العاطفي بواسطة علماء الحاسوب لإصدار توقعات عن عواطف البشر. يتضمن ذلك مراقبة تعبيرات الوجه، معدَّل ضربات القلب، وحتى التعليقات التي يسجلها الطلاب. يجري حاليًا بحث هذه الأساليب بالجامعة المفتوحة وهناك إمكانية لاستخدامها لدراسة مجموعات أوسع من الطلاب.هناك أسئلة أخلاقية واضحة تظهر عند الحديث عن استخدام التكنولوجيا لقياس العواطف. فالوالدان، المعلمون، مديرو المدرسة قد تكون لديهم مخاوف بشأن تعقب عواطف الطلاب باستخدام هذه التكنولوجيا. ستحتاج الأبحاث التي تستخدم هذه المعايير إلى إظهار كيفية إفادة هذه التحليلات لنتائج الطلاب.في ضوء مدى أهمية العواطف للتعلُّم، لن يستغرق الأمر الكثير من الوقت قبل أن نرى المعايير العاطفية مطبَّقة بجانب المعايير التقليدية مثل الحضور والدرجات ضمن جهود لدعم الطلاب لتحقيق أهدافهم. قد يعجبك أيضاً استعادة الخلافة الإسلامية: ألا يزال الحلم ممكنًا؟ أساطير إجهاض ثورة 25 يناير جدل الدين والعقل: الغزالي وابن رشد وابن تيمية التجمع الخامس يغرق: لماذا فشلت نظرية المدن الجديدة؟ شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram راقب Follow Author المقالة السابقة رحلة أفوقاي: إلى فرنسا لاستعادة حقوق المورسكيين المقالة التالية الفصل بين الدعوي والسياسي (1/ 4): توطئة تاريخية قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك أفيون وبنادق: سيرة «أولاد ليل» كادوا أن يتحولوا لأبطال شعبيين 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك موجة جديدة من ارتفاع الأسعار: دليلك لفهم تحرير الوقود 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك إعلانات شركات الاتصالات وحكاية الـ 400 مليون جنيه يوميا 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك معركة كييف 1941: عندما فقد الروس نصف مليون جندي 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك خيبة أمل إسرائيلية: حقيقة مرض حسن نصر الله 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك أمة في خطر: الشباب في مصر لا زواج ولا إنجاب 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك سلافوي جيجك: فيلسوف الأحلام الخطيرة 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك سيغفريد زيلينسكي: الغرب بلا مستقبل 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك جنوب أفريقيا: عندما روض التحول الديمقراطي وحش المؤسسة العسكرية 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك صاحبة الـ «غمزة»: رحلة صحفية أيدت النظام يومًا 28/02/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.