شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 43 استحوذت شركة جوجل العملاقة على حديث الأوساط التقنية الأيام المنصرمة وذلك بعد إطلاقها منصة ثورية جديدة لبث ألعاب الفيديو، والتي أطلقت عليها «Stadia». تسمح ستاديا لمستخدميها بالقدرة على تشغيل وبث ألعاب الفيديو عبر متصفح «كروم» الشهير من أي مكان في العالم دون الحاجة إلى تحديث أجهزتهم، حيث تعتمد على بنية الشركة وخوادمها العملاقة. حقيقة الأمر أن مفهوم «البث المباشر للألعاب – Game Streaming» غير وليد اللحظة ولا يعد ابتكارًا حصريًا من قبل جوجل، حيث يتوفر حاليًا عدة منصات بث مباشر تعد بديلاً مغريًا لشراء الألعاب، حيث إن تكلفة الاشتراك في خدمة البث المباشر أقل بكثير من شراء ألعاب جديدة أو تحديث إمكانيات أجهزة الحواسب بصفة دورية، فضلاً عن أن منصات البث تمتاز بالكفاءة والتلقائية في تجارب الألعاب دون انتظار عمليات التثبيت والتحديثات الضخمة، شرط توافر خدمة إنترنت سريعة بدون مشاكل. فما هي الخدمات التي قررت جوجل أن تنافسها؟ 1. بلاي ستيشن ناو PlayStation Now أطلقت شركة سوني منتجة أجهزة بلاي ستيشن عام 2014 خدمة بث مباشر للألعاب « بلاي ستيشن ناو» سمحت للمستخدمين لأول مرة بتشغيل ألعاب بلاي ستيشن مختارة على أجهزة سوني المحمولة والأجهزة اللوحية وشاشات برافيا دون الحاجة إلى امتلاك جهاز بلاي ستيشن. كل ما يتطلبه الأمر ذراع تحكم «DualShock» ومحول لا سلكي وسرعة إنترنت 5 ميجابت على الأقل. منذ ذلك الحين تحرص سوني على تحديث قائمة الألعاب المشتملة في الخدمة أولاً بأول حيث تخطى عددها 750 لعبة، عدد لا بأس به منها طورت في الأساس لأجهزة بلاي ستيشن 3 و بلاي ستيشن 2 يمكن بثها مباشرة دون الحاجة إلى تحميلها على أجهزة بلاي ستيشن أو الحواسب الشخصية. جدير بالذكر أن سوني تعرض تجربة الخدمة مجانًا لمدة أسبوع والخدمة قابلة للتجديد شهريًا مقابل 20 دولارًا أو كل ثلاثة أشهر مقابل 45 دولارًا. 2. إكس بوكس جيم باس XBOX Game Pass من أجل مواكبة غريمتها سوني أطلقت شركة مايكروسوفت مطورة منصة الألعاب الشهيرة «إكس بوكس» خدمة البث المباشر للألعاب « Game Pass » مقابل 10 دولارات شهريًا. تعمل جيم باس بطريقة مختلفة نسبيًا عن منافستها «بلاي ستيشن ناو» حيث تسمح الخدمة بتحميل أكثر من 100 لعبة مختلفة على إصدارات «إكس بوكس» المختلفة، ومن ثم تجربتها بحرية دون الحاجة إلى إنترنت عالي السرعة قد يؤثر على متعة اللعب. هذا وتسعى الشركة جاهدة إلى مضاعفة أعداد مشتركي الخدمة حيث تضيف الألعاب الحصرية الخاصة بأجهزة «إكس بوكس» فور إصدارها إلى المنصة دون مقابل إضافي، كما تهدف إلى زيادة انتشارها عبر جعلها متاحة على الهواتف الذكية والحواسب الشخصية المدعومة بــ «ويندوز» 10. 3. جي فورس ناو GeForce Now كونها واحدة من أكبر مصنعي معالجات الشاشة وألعاب الفيديو في عصرنا الحالي، أرادت شركة «نيفيديا» ترك بصمتها في تلك المنافسة الشرسة عبر إطلاق نسخة تجريبية من منصتها «جي فورس ناو» تختلف عن منافسيها كونها لا تقدم ألعابًا معينة بصفة حصرية، حيث يتوجب على المستخدم شراء اللعبة من متجر رقمي على غرار «Uplay» أو «Steam»، لكنها في المقابل تسمح للمستخدم بتشغيل اللعبة على أي جهاز بغض النظر عن مواصفاته التقنية. تتطلب الخدمة لعملها بكفاءة نظام تشغيل MacOS 10 أو ويندوز 7 على الأقل، وسرعة إنترنت ثابتة تتراوح بين 25 و 50 ميجابت في الثانية، ويمكن استخدام وحدة تحكم «Controller» أو الفأرة ولوحة المفاتيح. وتتوافق الخدمة مع أحدث الألعاب الإلكترونية المتاحة حاليًا على غرار «PUBG» «Assassin’s Creed Origins» ، «Injustice 2» وغيرها. كونها تحت التطوير، توفر الشركة فرصة الحصول على النسخة التجريبية من المنصة مجانًا – لأسواق أمريكا وأوروبا -من على موقعها الإلكتروني . وحددت الشركة أربع ساعات لكل لاعب قبل بدء اللعب مرة أخرى من أجل إتاحة خوادمها لأكبر عدد ممكن من اللاعبين. 4. بليد شادو Blade Shadow على غرار خدمة GeForce Now، فإن منصة Shadow المطورة من قبل شركة Blade الفرنسية تمنح مستخدميها نسخة افتراضية من حاسوب عالي الأداء مدعم بنظام ويندوز 10 لا يقتصر على الألعاب فحسب، بل يمكن استخدامه في تحرير الفيديو والتصميم التقني ولا يحتاج الأمر سوى اتصال إنترنت بطيء نسبيًا يصل إلى 5 ميجابت في الثانية. يعمل تطبيق Shadow على أنظمة تشغيل Windows و MacOS و Android (بما في ذلك Android TV) و iOS. تصل تكلفة خدمة «بليد شادو» إلى 30 دولارًا شهريًا، وتتوفر منها نسخة تجريبية مجانية مدتها 30 يومًا. تعد تلك المنصة الخيار الأفضل للمهام التي تحتاج إلى أجهزة متطورة بجانب الألعاب. وفي الوقت الحالي تتوفر الخدمة في مناطق محددة تشمل الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وسويسرا، وبلجيكا وألمانيا. 5. مايكروسوفت بروجكت إكس كلاود Project xCloud تعد منصة «إكس كلاود» من مايكروسوفت المنافس الأكبر لمنصة جووجل ستاديا ، حيث ستتيح المنصة عند إطلاقها رسميًا دعم ألعاب Xbox على الحواسب الشخصية وأجهزة الهواتف الذكية بوحدة تحكم Xbox دون الحاجة إلى أي تعديلات من قبل المطورين. وعلى غرار جوجل فإن مايكروسوفت تمتلك الكثير من الخبرة في إنشاء وحدات التحكم والخوادم المنتشرة في كافة أرجاء العالم. كشفت الشركة أيضًا أن الاختبارات الجارية تسمح للمنصة بالعمل بكفاءة على سرعات اتصال إنترنت تصل إلى 10 ميجابت في الثانية، مقابل 25 ميجابت في الثانية لخدمة «جوجل ستاديا». ومن غير المعلوم حتى وقتنا الحالي تكلفة خدمة Project xCloud، أو متى وأين ستكون متاحة، لكن يبدو أنها ستكون وثيقة الصلة بـ Xbox Game Pass. ونظن أن مزيدًا من المعلومات والمفاجآت تحضرها الشركة للكشف عنها ضمن فعاليات معرض E3 2019 يونيو/تموز المقبل. 6. جوجل ستاديا Google Stadia «منصة واحدة لكل الطرق الممكنة للألعاب»، بتلك الجملة افتتح الرئيس التنفيذي لشركة جوجل حديثه خلال الحدث الخاص بإطلاق خدمة Stadia التي تعمل على مختلف الأجهزة من حواسيب شخصية وأجهزة لوحية وهواتف ذكية وأجهزة التلفاز المتصلة بالإنترنت، ببساطة حيث يوجد «يوتيوب» توجد «ستاديا». بضغطة زر واحدة على عبارة «العب الآن – Play Now» على أي من مقاطع الفيديو الخاصة بمطوري الألعاب على موقع «يوتيوب»، يمكن للمستخدم الاستمتاع باللعبة على متصفح كروم مباشرة في ثوان معدودة دون الحاجة إلى تثبيت أي برامج أو تحميل الألعاب نفسها. وتعد لعبة Assassin’s Creed Odyssey أول الألعاب التي تم تجربتها عن طريق خدمة جوجل المرتقب إطلاقها في وقت لاحق من العام الجاري في بلدان محددة بما فيها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا، قبل أن تنتشر تدريجيًا إلى كافة أنحاء العالم. تتيح المنصة تشغيل الألعاب بدقة 4K بمعدل 60 إطارًا في الثانية بشرط توافر سرعة إنترنت لا تقل عن 25 ميجابت في الثانية. وتأمل الشركة في تشغيل الألعاب مستقبلاً بدقة 8K بمعدل 60 إطارًا في الثانية. ومن أجل ذلك تعتمد الخدمة على خوادم ومراكز بيانات الشركة المنتشرة حول العالم من أجل تحسين استجابة الألعاب على الأجهزة المختلفة، كما تعاونت مع عملاق المعالجات الرسومية AMD لأجل توفير معالج رسومات بقوة 10.7 تيرافلوبس، مع ذاكرة داخلية عالية النطاق تعطيها أولوية مقارنة بأجهزة الألعاب التي يتراوح أداؤها بين 4.2 تيرافلوبس لجهاز بلاي ستيشن 4 برو و 6 تيرافلوبس لجهاز إكس بوكس ون-إكس. خلال الحدث استعرضت جوجل ذراع التحكم الجديد في الألعاب الذي يدعم المنصة في البث المباشر للألعاب ويجمع من حيث المظهر الخارجي والإمكانيات بين وحدات التحكم الخاصة بمنصات بلاي ستيشن وإكس بوكس، ومدعم بزر يتيح البث المباشر على يوتيوب «Streaming» وآخر متصل بنظام المساعدة المتطور من جوجل «Google Assistant» يساعد اللاعبين في تخطي العقبات داخل الألعاب. أخبرنا، هل جربت إحدى خدمات ممارسة الألعاب من خلال الإنترنت من قبل؟ قد يعجبك أيضاً كارولين هيرشل: من الظل إلى اتساع السماء كيف كذبت «الصحافة» باسم «الأبحاث العلمية»؟ 4 أخطاء فادحة (مُترجَم) في «الميتافيرس»: أول حادث اغتصاب «افتراضي» في التاريخ الهندسة: عندما خضعت الطبيعة شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram أحمد عيسى Follow Author المقالة السابقة كارت Nvidia أم AMD: أيهما يفوز في سباق كروت الشاشة؟ المقالة التالية 8 تطبيقات مجانية تساعدك على المذاكرة وتنظيم حياتك الدراسية قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك لماذا لا تعرف عقلك؟ 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك معالجات الهواتف الذكية: دليلك لاختيار الأفضل 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كل ما تعرفه عن برامج الذكاء الاصطناعي خاطئ 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك دون الجليد البحري، لن يكون هناك دببة قطبية 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك تبسيط العلوم: من «هوكينج» إلى «توايلايت» 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك 2015 علميا، تعرف على أهم الاختراعات والإنجازات 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك قصة هواوي: كيف بدأت الحرب التكنولوجية الباردة؟ 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك بعض الحيوانات تقاوم السرطان، تعرف على الأسباب 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك «فقط عبر اللعِب»: كيف تمارس علم الفلك من المنزل؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كيف أوشك الاستقرار على القضاء على البشرية؟ 27/02/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.