شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 52 كانت هذه المرة الأولى منذ أكتوبر 1996، التي يدخل فيها ليفربول ديربي إنجلترا وهو رائد الترتيب. هل تأثر لاعبو مانشستر يونايتد بذلك؟ هل شعروا بشيء من العار؟ وقف اللاعبون في الممر المؤدي إلى الملعب يتبادلون السلامات والأحضان مع لاعبي ليفربول، لدرجة جعلت روي كين متقززًا. أنتم ذاهبون إلى حرب الآن، تتبادلون الأحضان والقبلات! ما هذا؟ عليك ألا تنظر إليهم حتى. لم تتغير كرة القدم بهذا القدر، لكن اللاعبين تغيروا كثيرًا. — كابتن اليونايتد الأسبق، «روي كين» في الإستديو التحليلي لديربي إنجلترا بقناة سكاي سبورتس . ربما كان «كين» مبالغًا أو لم يكن صبورًا كفاية حتى نهاية اللقاء، حين بدأت الحرب الباردة بين اللاعبين على تويتر، حيث نشر راتشفورد تلك اللقطة التي سقط فيها فان دايك خلفه، ورد فان دايك بصورته وهو يسقط أحد لاعبي اليونايتد في التحام هوائي مع إشارة لاستعداد فريقه ليوم الأربعاء مع ابتسامة لن يفهمها سوى من يلعب يوم الخميس في الدوري الأوروبي. في الأخير، كان موقف كابتن مانشستر يونايتد الأسبق محفزًا لإستوديو تحليلي مختلف، فانتازيا لأحداث لم تحدث، لكنها ليست بعيدة تمامًا عن الواقع. 1996 – This is the first time Liverpool are facing Manchester United while being top of the Premier League table since October 1996 – @ManUtd won 1-0 thanks to a David Beckham strike. Brylcreem. #MUNLIV pic.twitter.com/diMbNs5MaR — OptaJoe (@OptaJoe) October 20, 2019 الرأي والرأي الآخر أنهى مانشستر يونايتد الشوط الأول متقدمًا بهدف ماركوس راتشفورد، الذي نتج عن مخالفة واضحة لصالح أوريجي مهاجم ليفربول. تجاهل حكم الساحة المخالفة، وسارت تقنية حكم الفيديو المساعد على هديه، ليشتعل يورجن كلوب غضبًا خارج الملعب. استدعى إستوديو شبكة «سكاي سبورتس» روح الحيادية من مصدرها، وقرر مخرج البرنامج «محمد نصر المانشستراوي» مجاملة الضيوف المحسوبين على مانشستر يونايتد – جاري نيفيل، وروي كين وجوزيه مورينيو – عبر فقرة قصيرة من الرأي والرأي الآخر. الرأي الأول كان قد تم عرضه مسبقًا عبر ردة فعل المدرب يورجن كلوب بعد الهدف، حيث لم يستطع الألماني ضبط أعصابه، واستمر في مجادلة الحكم الرابع مدة طويلة. وحتى يصبح الرأي الآخر أكثر خبثًا، كان مصدره من نفس الفريق المظلوم، نجم ليفربول الغائب بداعي الإصابة، محمد صلاح. أنا لا أحب تقنية حكم الفيديو المساعد «VAR» وهذه ستظل إجابتي دائمًا. أنا أحب كرة القدم كما هي، ومتفق مع كل ما بها من أخطاء، سواء من الحكام أو اللاعبين، وهذا ما يحافظ على إثارة اللعبة. من وجهة نظري، أفضل تدخُل تقنية الفيديو فقط لحماية اللاعبين من التدخلات العنيفة. — محمد صلاح نجم ليفربول لشبكة CNN هنا وتعالت الضحكات داخل الإستديو، واستنكر الجميع اعتراض كلوب على تحقيق ما تمناه نجم فريقه. ثم تدخل مقدم الإستديو ليضيف بأن الإنجليز يعشقون التميز دائمًا، ولذلك سيقدمون نسخة متفردة من تقنية الفيديو «The English VAR»، وهي نسخة قادرة على تحقيق التوازن المطلوب للحفاظ على إثارة اللعبة من الإفراط في العدالة. ولتفادي غضب كلوب وأمثاله، فإن غرفة الـ«VAR» تتواجد بعيدًا في « Stockley Park »، على مسافة 13 ميلاً عن أقرب ملعب مجاور، ومن يقتحمها من غير العاملين سيُطرَد مباشرة، مع أن قطع كل هذه المسافة من الأساس يستحق تكريمًا لا عقوبة، ومع هذا التوضيح انتهت فقرة ما بين الشوطين. Jürgen Klopp has never won a game at Old Trafford: Man Utd 1-1 Liverpool Man Utd 1-1 Liverpool Man Utd 2-1 Liverpool Man Utd 0-0 Liverpool Man Utd 1-1 Liverpool It could have been worse today. pic.twitter.com/uxCmQm6mzg — Squawka Football (@Squawka) October 20, 2019 أنا لست «نوكيا» انتهى اللقاء بالتعادل، قدم مانشستر يونايتد أداءً جيدًا، دفع الجميع للإشادة بالعمل الذي قام به سولشاير، ومورينيو جالس في الإستديو ينظر حوله باندهاش، ويتساءل: لماذا لم أكن أحظى بنفس الإشادة رغم لعبي بنفس الأسلوب؟ فقرر أن يخرج عن صمته ويصارح الإستديو بازدواجيتهم، وكعادته سيتقمص دور المظلوم، ويختار أحدهم لقلب الطاولة فوق رأسه. قدم مانشستر يونايتد وسولشاير مباراة رائعة، كانوا منظمين ولديهم خطة لعب واضحة، اتفقتم جميعًا عليها الآن رغم معارضتكم لها سابقًا، وعلى ما يبدو أنني كنت سبب معارضتكم لهذا الأسلوب. أنا رجل لا يفضل المواربة لذلك أخبركم بذلك، وسأخبركم أيضًا أنني تحولت إلى نوكيا في زمن الآيفون كان مخطئًا، لأن مانشستر يونايتد هو الذي تحول إلى نوكيا. لماذا؟ سأخبرك -موجهًا أنظاره إلى روي كين وجاري نيفيل – زميلكم السابق بول سكولز صرح بأن مشكلة اليونايتد الحالية سببها امتلاكه لاعبين ليسوا مناسبين للفريق ، وقبل ذلك كان امتلاكه لمدربين غير مناسبين. اختص سكولز: فيلايني وخوان ماتا، وأود أن أسأله وأسألكم: هل أندي روبيرتسون وجويل ماتيب وفينالدوم مناسبين لليونايتد الكبير؟ ما معنى هذه الجملة من الأساس؟ هل اليونايتد يمتلك فلسفة لعب واضحة وهؤلاء اللاعبون والمدربون خالفوها؟ هذه الكلمات المطاطة لم يعد لها وجود، فالفريق لا يمتلك مديرًا رياضيًا يضع الإستراتيجية، وفي نفس الوقت لا يترك للمدرب كافة الصلاحيات، إذن أين المشكلة؟ — حوار تخيلي لجوزيه مورينيو يمكن تلخيص مهام المدير الرياضي في أنه حلقة الربط بين القرارات الرياضية والمالية، بما يضمن سير الفريق وفقًا للإستراتيجية والأسلوب المتفق عليهما، مع تجنب المخاطر المالية. ويتم ذلك بالإشراف على الفريق الأول وفريق الشباب، وربطهما بفرق العمل والكشافة داخل النادي. وكلما كان المدير خبيرًا، كلما استطاع دعم المدير الفني وإرضاء الملاك بنفس الوقت. الانتقال من مويس لفان خال لمورينيو يعبر تمامًا عن نقيض ما سبق، لذا، اختيار «إد وودوارد» نائب المدير التنفيذي – لتحميله المسئولية يبدو مناسبًا الآن، وطرحه اليوم أفضل من طرحه وقت إقالة الـ«سبيشال وان». سبورة التحليل انتهى مورينيو من خطبته، واستعاد هدوءه بعد أن مر الدور على زملائه الآخرين، ثم أتى دوره لتفسير بعض مما حدث في المباراة على الشاشة المخصصة، لنحظى أخيرًا بشيء حقيقي بعيد عن الفانتازيا. يمكن تلخيص الفكرة الرئيسية لهجوم كبيري البريميرليج، مانشستر سيتي وليفربول حول كلمة « Pinning opponents » أي تثبيت لاعبي الخصم. والمقصود بذلك هو استخدام لاعبي خط الهجوم في حجز أكبر عدد ممكن من مدافعي الخصم ومنعهم من مساندة خط الوسط، وعليه فإن الفريق يحصل على زيادة عددية في مناطق التحضير، وبعدها يتسنى للفريق خلق المساحة المطلوبة. مثلاً، عندما يلعب الخصم برباعي في الخط الخلفي، فإن ثلاثي الهجوم يكون كافيًا لحجز الرباعي. جوارديولا يستخدم جناحيه للبقاء على الخط الجانبي، ومهاجمه لحجز قلبي الدفاع، مما يمهد لدي بروين ودافيد سيلفا ذلك الفراغ على جانبي «Zone 14»؛ أما كلوب فيستخدم فيرمينو لحجز قلبي الدفاع أو عمل زيادة في نصف الملعب، ويدفع بجناحيه صلاح وماني للداخل، لتمهيد جانبي الملعب من أجل صعود الظهيرين، أرنولد وروبيرتسون. 14 – No defender has provided more Premier League assists since the start of last season than Andrew Robertson (14, level with Trent Alexander-Arnold). Whip. pic.twitter.com/BtP1OdxLt6 — OptaJoe (@OptaJoe) October 20, 2019 لكن مع لجوء الخصم للعب بخماسي في الخط الخلفي، وفي حالة ليفربول، يصبح الخصم أقدر على مواجهة ظهير ليفربول مبكرًا مع الحفاظ على الزيادة العددية للمدافعين. إذا أضفنا جودة خط وسط ليفربول المحدودة في صناعة اللعب، مع تنظيم وبراعة لاعبي اليونايتد في التطبيق، تصبح النتيجة: عطل أهم أسلحة كلوب. تدخل كلوب بالتغييرات التي تؤيد مبدأ الـ«pinning». فعندما تحول إلى 4-2-4، تم تعليق خط دفاع اليونايتد كاملاً (4 مهاجمين ضد 5 مدافعين) وبدأ أرنولد وروبيرتسون في الظهور من جديد. بقي أخيرًا كيفية لدغ ليفربول، وهي التفصيلة التي قدم أوناي إيمري أول بروفة لتنفيذها، وتبعه فيها سولشاير، وتتلخص في مهاجمة المساحات التي يتركها ظهيرا ليفربول. بإمكانك مشاهدة لمسات نيكولاس بيبي وأوباميانج المركزة على طرفي الملعب، وملاحظة تطابقها مع لمسات ماركوس راتشفورد ودانيال جيمس . This is how the two teams were set-up during the 1st half. Liverpool’s 2-3-5 with possession vs Man United’s 5-3-2. Andreas who was playing at the no.9 spot, would often drop in the midfield to cover Fabinho without the ball with Rashford/James attacking the wings on transitions. pic.twitter.com/mS2u3VkxFR — Nouman (@nomifooty) October 20, 2019 ما فعله إيمري وسولشاير رغم تواضع ما يقدمانه إجمالاً قد يمثل بداية صداع تكتيكي جديد في رأس ليفربول-كلوب. لا أحد يدري مدى تأثير ذلك الصداع على سير الموسم، لكن الأكيد أن ما تبقى من إرث فيرجسون ما زال يحفظ لليونايتد ماء وجهه أمام الريدز تحديدًا. أما عن الفانتازيا، فأغلب الظن أنها ستظل حاضرة حتى يعود اليونايتد للطريق الصحيح. قد يعجبك أيضاً فانتازيا: ميسي ينضم رسميًا إلى صفوف مصر المقاصة مظاليم كرة القدم: كيف يمكن أن تقتل شخصًا مرتين؟ ليونيل ميسي: الفشل لك وحدك والنجاح للجميع صدق أو لا تصدق: 4 لاعبين كبار يكرهون كرة القدم شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram محمد بدوي Follow Author المقالة السابقة خيانات اللاعبين العاطفية: لأي مدى قد يكون الأمر مؤثرًا؟ المقالة التالية أبراهام: من أوصلته سيارة دروجبا لصدارة هدافي البريميرليج قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك شريف تيراسبول: من تهريب السلاح إلى الفوز على ريال مدريد 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك أبرز 5 لحظات شهدتها كرة القدم في 2018 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك أريجو ساكي: كرة قدم مثل الموسيقى 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك فرانك لامبارد: السمين الذي يرتبك في الحملات الإعلانية 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك نزال القرن: هل يحصل الفائز بالفعل على مليار دولار؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك فانتازيا: ليفربول يفوز بالدوري على أرض ستاد القاهرة 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك مصر 2-1 الكونغو: كأس العالم هي من أتت إلى مصر 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك البرغوث والدب والحمار: ألقاب ارتبطت بلاعبي كرة القدم 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك دي ماريا: الأرجنتيني الذي قرر البقاء دائمًا في الظل 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك فانتازيا: تعرف على سيناريو فوز مصر بكأس العالم مع كوبر 01/03/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.