شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 39 محتوى مترجم المصدر The Jerusalem Post التاريخ 2017/01/18 الكاتب بنيامين واينثول لا تزال بعض المعاهد والجمعيات بألمانيا تعمل كمنصات لبث الكراهية ضد اليهود وإسرائيل، وكان آخر تلك الأمثلة دعوة معهد ماكس بلانك للأكاديمي الأمريكي نورمان فينكلشتاين المعروف بمناهضته لإسرائيل. كانت هذه وجهة نظرة صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، التي ذكرت أن فينكلشتاين المعروف بتأييده لحزب الله اللبناني، وُجهت إليه دعوة لإلقاء مجموعة من المحاضرات للتقليل من الهولوكوست، ما تسبب في انتقادات واتهامات بتأجيج الكراهية ضد إسرائيل واليهود. دفع ذلك الأمر السفارة الإسرائيلية ببرلين لانتقاد المعهد الألماني ولتسخيره الجهود ليكون منصة لشخص يحرض بشكل واضح ضد إسرائيل. لم ينج «ماكس بلانك» أيضا من انتقادات نواب البوندستاغ (البرلمان الألماني)، حيث أبدت ميكايلا إنجيل ماير النائبة بالحزب الديمقراطي الاجتماعي عن دهشتها من استضافة المعهد لأكاديميين يقللون من جرائم النظام النازي بحق 6 ملايين يهودي ويعتبرونها أمراً تافهاً. واستشهدت ماير بدعم فينكلشتاين لأمريكا وتنظيم حزب الله اللبناني المدرج على قوائم الإرهاب من قبل الاتحاد الأوروبي، حيث سبق أن شبّه «التنظيم الإرهابي المعادي للسامية» بالمقاومة ضد الاشتراكيين القوميين (الحزب النازي). وتؤكد ماير أن تعليقات فينكلشتاين وضعته في مصاف المنكرين من اليمين المتطرف للهولوكست ويضع ذلك مسئولية جنائية عليه داخل ألمانيا. في السياق نفسه، قال فولكر بيك وهو نائب بحزب الخضر الألماني ورئيس المجموعة البرلمانية الألمانية الإسرائيلية بالبوندستاغ إن فينكلشتاين أقام ادعاءات كاذبة ضد مؤتمر المطالب اليهودية وأفصح عن تضامنه مع حزب الله وحماس. وتسببت تلك الدعوة أيضا في احتجاجات نظمها من 30 إلى 50 محتجا ينتمون إلى التحالف المناهض لمعاداة السامية والصهيونية إلى جانب المنظمة الطلابية المناهضة للفاشية في جامعة هاله. على الجانب الآخر، دافع معهد ماكس بلانك عن دعوته لفينكلشتاين واصفا إياه بالأكاديمي الذكي، ومبديا دهشته من ردود الفعل القوية ضد الدعوة. ماري كلير فوبليتس المدير العام لقسم القانون والأنثروبولوجيا بمعهد ماكس بلانك قالت: إن وصف فينكلشتاين بالمعادي للسامية أمر سخيف. وترفض كريستينا بيك المتحدثة باسم معهد ماكس بلانك بشكل كامل أي اتهامات للمعهد بمعاداة السامية، مؤكدة أنه لا يوجد مكان داخل المؤسسة البحثية للكراهية أو التحريض. وتحتفظ جمعية ماكس بلانك العلمية بعلاقات مميزة مع إسرائيل، بل شاركت في مشروعات البحوث التعاونية الألمانية-الإسرائيلية لعدة عقود، وتحديدا من خلال مؤسسة مينيرفا. قد يعجبك أيضاً معركة النفوذ الكبرى في القرن الأفريقي الحكومة الإسرائيلية: هل يصمد تحالف النشاز؟ الاقتصاد الفلسطيني في 2016: الأعلى في معدلات الفقر والبطالة داعش: 20 دقيقة من الوحدة الوطنية شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram محمد حسن Follow Author المقالة السابقة السلطان محمود الثاني وأردوغان: قراءة في مفهوم تحديث الجيش المقالة التالية آيات «آية الله»: دروس الخميني عن الثورة وتأسيس الدولة قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك كارنيجي: الحشد الشعبي ومستقبل العراق 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك س: من الرابح الأكبر من الجحيم السوري؟ ج: «حزب الله» 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الجزائر تبحث عن رئيس بعد «بوتفليقة» 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كيف يسيطر الجيش الأمريكي على العالم؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك دروس «إسرائيل» المستفادة من الحرائق الأخيرة 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك برويز مشرف.. «الهارب» الذي يحلم أن تعيده لوبيات واشنطن لحكم... 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك التوزيع الجندري للثروة: آدم الفقير وحواء أكثر فقرًا 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الصهيونية: من وعد بلفور إلى أحضان الصين 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك ترامب وبشار والكيماوي: كسر ذراع أم قرصة أذن؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك من تركي إلى جهيمان: عن العشرة الذين سقطوا في ذات... 01/03/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.