شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 55 اشتعلت الحرائق الضخمة بإسرائيل أمس الثلاثاء 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 ولا تزال مستمرة إلى الآن؛ مما اضطر رئيس الوزراء بنيامين نيتنياهو إلى طلب المساعدة من الدول المجاورة للتمكن من إخماد النيران المستمرة في الاشتعال والانتشار بسبب هبوب الرياح القوية والمتوقع استمرارها لأيام قادمة. https://twitter.com/SaudiTrnd/status/801535216896659458 أكدت الصحيفة الإسرائيلية «يديعوت أحرونوت» على وصول طائرات لإطفاء الحرائق من روسيا وكرواتيا وإيطاليا واليونان وقبرص بالغد؛ للعمل على الحد من انتشار ألسنة اللهب إلى البيوت، حيث امتدت النيران من القدس إلى الغرب مما أدى إلى إخلاء بعض المناطق من المواطنين حتى لا يصابوا بأي مكروه، إلا أن خبر احتراق إسرائيل أتى بالفرحة على العرب. وعبّر العرب عن فرحتهم بما حل على إسرائيل اليوم من حرائق منتشرة في مناطق متفرقة، حيث دشنوا على موقع تويتر هاشتاج بعنوان «إسرائيل تتحرق» نشروا من خلاله صور وفيديوهات للنيران المشتعلة بإسرائيل. منعوا الآذان من المساجد فجائهم الرد من السماء .. إسرائيل تحترق# تكبييييييييييييييير ?✌ Gepostet von Sami El Fehri am Mittwoch, 23. November 2016 وبرر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فرحتهم بالحرائق لكونه عقابًا من الله لما تفعله إسرائيل من انتهاك للأراضي العربية وقتل للمسلمين، كما أرجع البعض ما يحدث كرد من الله على قانون منع رفع الآذان بالمساجد بالأراضي الفلسطينية، حيث تم إقراره في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016. و اعتبر البعض القانون محاولة عنصرية جديدة لتهويد فلسطين؛ مما تسبب في حالة غضب واسعة داخل المساجد هناك. و اعتبر القانون لإسرائيل الحق في الحفاظ على مواطنيها مما تسببه مكبرات الصوت من ضوضاء، هذا إلى جانب ما جاء به القانون حول استخدام المساجد لتلك المكبرات في تحريض المسلمين ضد إسرائيل. والجدير بالذكر أن عرب فلسطين يشكلون 20% من تعداد السكان بإسرائيل، وفقًا لما نقلته الجزيرة عن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية. ويذكر أن أسرائيل قد تعرضت من قبل إلى حرائق هائلة بعام 2010، فيما عرفت الواقعة بـ « حريق غابات جبل الكرمل »؛ مما أسفر عن موت 44 إسرائيليًا، واعترف طفل أنه المتسبب في الحرائق بعد إلقائه لجمرة بمنطقة حرشية. والجدير بالذكر أن مصر قد شاركت في إطفاء حرائق تل أبيب بعام 2010، حيث أرسلت طائرات خاصة للإطفاء استجابة لدعوات نيتنياهو للمساعدة؛ مما أثار جدلاً بالمجتمع المصري. قد يعجبك أيضاً من الخانكة ١٩٧٢ لطنطا والإسكندرية ٢٠١٧: من يتحمل المسؤولية؟ تحرير عكّا! ثورة التصحيح: عن الذين يدخلون التاريخ من باب «المسخرة» مجلة الشبكة: «بلاي بوي» العرب التي أحبّها عبد الناصر شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram رضوى عثمان Follow Author المقالة السابقة 5 كتب للمفكر «علي شريعتي» تفتح لك آفاقًا فكرية جديدة المقالة التالية إسرائيل تشكر مصر على مشاركتها في إخماد الحرائق قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك الأمراء الأحرار: عندما كادت السعودية أن تصبح ناصرية 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الدولة المستحيلة مرة أخرى: قراءة نقدية جديدة (3/2) 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك «الأميرة ذات الهمة»: سيرة مجاهدة مسلمة في زمن الحريم 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الوجه الآخر للنازية: اختراعات أنقذت البشرية من الضياع 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الحضارة الإسلامية: هل هي حضارة نصية؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الجرائم الأسرية: كيف يهدد الاقتصاد تماسك المجتمع المصري؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الصور المؤلمة وزيادة الضرائب: كيف تقضي على ظاهرة التدخين 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك اكتشاف حقل «ظُهَر»: الحل السياسي لأزمة مصر الاقتصادية 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك مصر وإثيوبيا: صراعات الماء والأرض و«زجاجات الدم» 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك أطفال برتب عسكرية: 6 دول عربية تُجند أطفالها في النزاعات 28/02/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.