شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 57 الجميع يريد أجسامًا متناسقة، وحياة أكثر صحة ورفاهية، ولعل هذا هو سبب حمى الرياضة والنظام الغذائي التي تجتاح الكثيرين، خاصة من الشباب. وإذا كانت ممارسة الرياضة واجبة، فإن ممارستها بأمان فريضة حتمية. لقد شاهدنا، وتفاعلنا بتأثر شديد مع الإصابة التي تعرّض لها المصري محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي منذ أيام. ورغم أن صلاح رياضيٌّ متمكِّن، ومعه طاقم إعداد رياضي احترافي، فإنه لم يتمكن من تجنب حدوث هذه الإصابة، وكادت أن تكلفه الكثير في مسيرته الرياضية، فما بالنا بالهواة أمثالنا؟ أشهر الإصابات الرياضية إصابات عديدة يمكن أن تحدث أثناء ممارسة الرياضة، سواء كانت فردية أو جماعية. وبالطبع تزداد فرص حدوث الإصابات في الرياضات الالتحامية، كالرياضات القتالية وكرة القدم، …إلخ. تتدرج الإصابات الرياضية في خطورتها من مجرد الشد العضلي نتيجة الإجهاد، أو تمزق بسيط في العضلات، أو كدمات سطحية خارجية، مرورًا بتمزقات الأربطة الهامة كالأربطة الصليبية للركبة، أو حدوث خلع في بعض المفاصل كالكتف، أو كسور في العظام بمختلف درجاتها وأنواعها وخطورتها، …إلخ، وانتهاء بإصابات الرأس الخطيرة أو العمود الفقري والتي قد تنتهي بالإصابة بالشلل أو حدوث الوفاة. سنعرض الآن ١٠ نصائح أساسية لتجنب مختلف أنواع تلك الإصابات أثناء ممارستنا للرياضة. بالطبع لا يمكن منع حدوثها بنسبة 100%، لكن على الأقل نقلل احتمالات حدوثها قدر المستطاع، ونتجنب الإصابات الأكثر خطورة. ١. لا تلعب مع راموس! محمد صلاح في أرض الملعب أثناء التشخيص الأولي بعد الإصابة (يمين)، وضعية راموس بالنسبة لمحمد صلاح التي تسببت في إصابته. نحب جميعًا الرياضات الجماعية، خاصة كرة القدم. فأجواء المنافسة والحماسة تزيدها متعة، وتشجع على المواظبة عليها. تكمن المشكلة في أصحاب الميول العدوانية، ومن يفقدون السيطرة على حماستهم، فيكونون خطرًا على أنفسهم وغيرهم. حاول تجنب اللعب مع هؤلاء قدر الاستطاعة. فالتحام عنيف في مباراة كرة قدم قد يسبب نزيفًا داخليًا، أو ارتجاجًا بالمخ، أو كسورًا خطيرة بالعمود الفقري أو الأطراف، …إلخ. ٢. لا تُجهِدْ نفسك إذا كنت تمارس الرياضة بشكل مستمر، فاحرص على تخصيص أوقاتٍ للراحة، لتعطي الفرصة لعضلاتك لتستعيد وضعها الطبيعي، فتجدد مخزونها من الطاقة والسوائل، فتكون أفضل أداءً في التمارين اللاحقة. المقصود بأوقات الراحة هو فواصل الراحة في منتصف التمرين، وكذلك أيام الراحة بين أيام التمرين. تجنَّب الإجهاد ، لأنه يفتح الباب على مصراعيه أمام حدوث الإصابات الرياضية. كذلك فإن الشعور بالإجهاد المزمن على المدى المتوسط والطويل قد يسبب عزوفك عن ممارسة الرياضة. 3. اعتبار الإحماء فقرة مقدسة كما أنه لا يصح أن تصلي بغير وضوء، فلا تمارس الرياضة بدون إحماء جيد . 10 دقائق من الجري الخفيف، أو التمارين الافتتاحية ستحقق لعضلاتك فوائد لا تٌحصَى، منها على سبيل المثال رفع معدلات النبض وضغط الدم والتنفس قليلًا، وبالتالي ستزيد من التدفق الدموي لعضلاتك، والذي يغذيها بما تحتاجه من أكسجين وغيره، مما سيجعلها أكثر استعدادًا للمجهود الرياضي، وأقل قابلية لحدوث التمزقات والإصابات. كذلك يرفع الإحماء درجة حرارة العضلة إلى الدرجة المثالية لأنسجتها لتقوم بالانقباض والانبساط. المحصلة أن عضلاتك بعد الإحماء ستكون أكثر سخونة ومرونة واستعدادًا، وبالتالي أبعد عن الإصابة. 4. تجنب المنافسة غير المحمودة يحدث هذا المشهد كثيرًا في صالات الألعاب الرياضية Gym، حيث يتبارى المتدربون في الأوزان التي يرفعها كل منهم على مختلف الأجهزة، ويسخرون من مستخدمي الأوزان الخفيفة، فيضطر هؤلاء للضغط على أنفسهم، وحمل أوزان أعلى من قدرة عضلاتهم. يفتح هذا الباب لمختلف إصابات الأربطة والعضلات، وحتى المفاصل. تجنب مثل هذه المنافسة غير المفيدة، وارفع قدرة عضلاتك بالتدريج، وأعطِها كامل الوقت لذلك. 5. أداء التمارين بشكل سليم احرص على أن يتولى تدريبك أحد المتخصصين من ذوي الخبرة الفعلية، والذي سيعلمك القيام بالتمارين بشكل صحيح، يجعلها أكثر فائدة، وأقل في احتمالية التسبب في إصابات. والأداء السليم للتمارين، لا يتضمن فقط تقنية تنفيذها، إنما كذلك التدرج في الأحمال، وتوزيع أوقات المجهود والراحة. لا تسلِّم نفسك لمن يعتمدون على العشوائية والارتجال. 6. الملابس والأدوات الرياضية المناسبة لا تتمرن أبدًا دون وسائل الوقاية كالخوذات، وواقيات المفاصل، …إلخ في الرياضات الالتحامية التي تحتاج إلى هذا. كذلك الاختيار الجيد للملابس والأحذية المناسبة لمقاسك، ولطبيعة الرياضة التي تمارسها مهم للغاية في تجنب السقوط أرضًا وحدوث الإصابات. 7. احترس من الشمس والجفاف يحب الكثيرون ممارسة الرياضة نهارًا في الأماكن المفتوحة. يعني هذا المزيد من التعرض للشمس، مما يرفع من درجة حرارة أنسجة الجسم فوق الارتفاع الطبيعي الذي يحدث مع المجهود العضلي، ونصبح مع طول مدة التعرض لحرارة الشمس المباشرة أكثر عرضة للإصابة بضربات الشمس ومضاعفاتها الخطيرة كتحلل العضلات، والفشل الكلوي، …إلخ. كذلك قد يسبب العرق الغزير الإصابة بالجفا ومضاعفاته التي تتدرج من عدم التركيز والشعور بالإجهاد البدني والذهني، إلى هبوط الدورة الدموية وتضرر الكلى. يجعل الجفاف عضلاتنا في حالة غير صحية تجعلها أكثر عرضة لمختلف أنواع الإصابات. مارس الرياضة في الأماكن المفتوحة، لكن مع أخذ الاحتياطات لتجنب أشعة الشمس المباشرة (قبعة – شمسية- ملابس خفيفة يفضل أن تكون بيضاء …إلخ). وأهم رفيق لك هنا هو زجاجة المياه التي ستعوض منها ما تفقد أولًا بأول. انظر: نصائح هامة حتى لا يؤذي حر الصيف صحتك . 8. لا تتغافل عن الألم عند شعورك بالالم أثناء الرياضة فأفضل شيء هو التوقف، خاصة إذا كان الألم مستمرًا. غالبًا ما يكون الألم المستمر هو صفارة الإنذار الرئيسة بوجود بداية إصابة أو مشكلة. تتفاقم معظم الإصابات البسيطة، وتطول مدة علاجها في حالة استمرَّ اللاعب في التمرين رغم أنف الإصابة. 9. استشر المتخصصين بعد الإصابات الرياضية! ليس في الأمر معضلة منطقية كما يبدو. تجنبك لحدوث الإصابات الرياضية، سيقلل فرص تعرضك للمزيد منها فيما بعد، والعكس صحيح. فالتاريخ المرضي بحدوث إصابة، يعني قابلية أكثر للتعرض لنفس الإصابة. مفصل الكتف الذي تعرض للخلع مرة، سيكون أكثر قابلية لتكرار هذا. الكاحل الذي تعرض لالتواء، سيتعرض لنفس الالتواء مع خطأ أقل من الذي سبب الالتواء الأول، والرباط الصليبي الذي تعرض للقطع سابقًا تزداد فرص تعرضه لنفس القطع لاحقًا …إلخ. بالطبع العلاج الجيد والتأهيل الرياضي الاحترافي يقلل هذا، لذا عند تعرضك لإصابة كبيرة احرص على استشارة متخصص في الطب الرياضي . 10. أن تكون أقرب إلى الوزن المثالي إصابة محمد صلاح, ليفربول, ريال مدريد, راموس, نهائي دوري الأبطال, إصابات الكتف, تشخيص يمثل الوزن ضغطًا كبيرًا على المفاصل وأوتار العضلات، خاصة في الأطراف السفلية والظهر والتي تنوء بحمل أوزاننا. يضع الوزن الزائد أجسامنا تحت ضغط إضافي يجعلها أكثر عرضة لحدوث الإصابات أثناء ممارسة الرياضة. إذا كنت تستهدف الوصول لصحة جيدة من خلال الرياضة، فلابد أن يسير هذا بالتوازي مع إنقاص الوزن إن كان زائدًا، وكذلك بالإكثار من الأطعمة الصحية الطبيعية، الغنية بالفيتامينات المفيدة، والقليلة في السعرات الحرارية غير المطلوبة. انظر أيضًا: دليلك لحمية غذائية غير مؤلمة . ينصح بتناول وجبات صغيرة متعددة أفضل من وجبة كبيرة أو اثنتيْن، وأن تحتوي على كمية كافية من البروتينات (اللحوم – الفول – الألبان منزوعة الدسم … إلخ) والمهمة لبنية العضلات. قد يعجبك أيضاً تليسكوب الصين العملاق يبدأ البحث عن كائنات فضائية باحثون: تصنيع دوائر إلكترونية كهربية من الحمض النووي الكركمين الخارق: هل تُغلق كليات الطب أبوابها؟ 6 حوادث لسيارات ذاتية القيادة، والسبب ليس التقنية دائمًا شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram محمد صلاح قاسم Follow Author المقالة السابقة مؤتمر أبل 2018: تحديثات نظم التشغيل تسيطر المقالة التالية ٨ معلومات يجب أن يعلمها الجميع عن سرطان الثدي قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك مقدمة في العلم الجنائي: كيف نحدد توقيت الوفاة 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك لماذا تهددنا الحرب ضد الطاقة النووية جميعًا؟ 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك شريحة الدماغ: إيلون ماسك يحقق نبوءة «اللمبي 8 جيجا» 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك خلايا عصبية إلكترونية: محاكاة بحثية جديدة للمخ البشري 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك في مؤتمر جوجل: هاتفك هو مساعدك الشخصي المستقبلي 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك البرنامج القوي: هل تنفصل الحقائق عن منتجيها؟ 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كيف تحقق في رمضان نقلة صحية نوعية؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك نقاش فلسفي عن معنى الحياة مع آلة؟ جوجل تفعلها! 27/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك لماذا يتباطأ الزمن أحيانًا ويتسارع أحيانًا أخرى؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كيف تتعامل مع حالة إغماء مفاجئ في الشارع؟ 27/02/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.