شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 109 أدخلت الهجمات الأخيرة في سيناء، الصراع بين الجماعات المسلحة والجيش إلى طور جديد، حيث بدأ الحديث عن السيطرة على مساحات من الأراضي ومدن كيفما حدث في سوريا والعراق. نحاول في هذا التقرير إستعراض أبرز الجماعات والتنظيمات المسلحة في سيناء. 1- أنصار بيت المقدس شعار أنصار بيت المقدس جماعة مسلحة استوطنت في سيناء مؤخرًا، كانت معنية في البداية بمهاجمة أهداف إسرائيلية، وهو ما تغير بعد ذلك، حيث شنت عدّة هجمات على الجيش وقوات الأمن المصرية. ذاع صيتها في مصر عقب أحداث الثالث من يوليو، من خلال عمليات تفجير ومهاجمة أهداف ومنشآت عسكرية وشرطية. يعتقد أن تكون المجموعة الرئيسية وراء نشاط الجماعات المتشددة بسيناء، كما أنها تقوم على تجنيد بدو سيناء بالإضافة إلى المصريين وجنسيات أخرى. في نوفمبر 2014 أعلنت الجماعة انضمامها إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” -داعش-، ومبايعة زعيمها أبوبكر البغدادي، وقامت بتغيير اسمها رسميًا إلى “ولاية سيناء”. شعار ولاية سيناء أبرز أماكن انتشارها مدينة الشيخ زويد، ورفح، ووسط سيناء. أبرز العمليات التي أعلنت مسؤوليتها عنها محاول اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم التي وقعت في سبتمبر 2013. تفجير مديرية أمن الدقهلية، الذي أودى بحياة 16 شخصًا كان من بينهم 14 من ضباط الأمن، والذي وقع في ديسمبر 2013. تفجير مديرية أمن القاهرة في يناير 2014. هجوم “كرم القواديس” في أكتوبر 2014. عدد أعضاء الجماعة: يتجاوزون الـ 1000 حسب مصادر عسكرية. 2- السلفية الجهادية شعار السلفية الجهادية جماعة جهادية تنضوي تحتها تنظيمات ترفع راية الجهاد في وجه إسرائيل، ومعظم أعضائها مرتبط فكريًّا وتنظيميًّا بجماعات جهادية فلسطينية، ويقتصر حمل السلاح في عقيدتهم على العدو الصهيوني القابع خلف الحدود، وليس استهداف قوات الأمن المصرية؛ لذلك تتبرأ من الحوادث التي تقع في سيناء ضد الجنود المصريين. لا تأخذ في سيناء شكلاً تنظيميًّا واحدًا، بل عدة تنظيمات، أشهرها “الجهاد والتوحيد” و”أنصار الجهاد” وأحدثها تنظيمًا “مجلس شورى المجاهدين- أكناف بيت المقدس”. أبرز أماكن انتشارها تنتشر في كل ربوع سيناء. أبرز العمليات التي أعلنت مسؤوليتها عنها تفجير خطوط الغاز الذي يتم تصديره لـ إسرائيل وعدد من الدول، عدة مرات. إطلاق صواريخ على مدينة إيلات في إسرائيل، واستهداف مركبات الجنود الإسرائيليين. لم تنفذ أي عمليات ضد أجهزة الدولة المصرية، فهي تتميز بخطاب أقل حدة من بقية التنظيمات الجهادية المتواجدة في سيناء. 3- المجاهدين بأكناف بيت المقدس مجلس شورى المجاهدين أكناف بيت المقدس جماعة تتبنى أفكار “تنظيم القاعدة” لكنها لا تتصل بها تنظيميًا؛ حيث يتخلل بياناتها كلمات مأثورة عن زعماء تنظيم القاعدة مثل بن لادن والظواهري، وتقترب أفكارها من فكر الجماعة الإسلامية فيما يخص الجهاد. أبرز أماكن انتشارها مدينة الشيخ زويد، ورفح، ووسط سيناء. أبرز العمليات المسلحة التي أعلنت مسؤوليتها عنها تبنت الجماعة عمليات عسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولم تعلن مسؤوليتها عن أي عمليات مسلحة تجاه قوات الأمن المصرية في سيناء. عدد أعضاء الجماعة: يُقارب الـ 500 شخص حسب مصادر أمنية. 4- جماعة التوحيد والجهاد جماعة جهادية، تقترب من الفكر التكفيري أكثر من اقترابها إلى الفكر السلفي الذي تعتنقه معظم التيارات الجهادية الموجودة على الساحة. ارتبطت ارتباطًا كبيرًا بعدد من الفصائل الفلسطينية؛ حيث إن عناصرها تعبر الأنفاق إلى قطاع غزة لكي تتدرب على العمليات المسلحة، كما أن هناك عددًا من الفلسطينيين انضموا إليها. أبرز أماكن انتشارها جبل الحلال شمال سيناء. أبرز العمليات التي قامت بها شعار جماعة التوحيد والجهاد تفجيرات سيناء الشهيرة، والمعروفة إعلاميًّا باسم تفجيرات طابا وشرم الشيخ، والتي وقعت بين عامي 2004 و2006. هي التي قامت بتنفيذ عملية خطف الجنود المصريين السبعة، تحت قيادة الجهادي هاني أبوشيته، المحكوم عليه بالإعدام في قضية تفجيرات طابا. يرفعون راية الجهاد ضد إسرائيل، ويحاولون التسلل لتنفيذ عمليات داخلها بين الحين والآخر. عدد أعضاء الجماعة: 900 شخص تقريبًا المصادر بي بي سي: تسلسل تاريخي: الحركات السلفية الجهادية سكاي نيوز: الإرهاب في سيناء دوت مصر: من هم أبرز جماعات “الإرهاب” في سيناء؟ البوابة نيوز: خريطة “الحركات الجهادية” في سيناء ويكيبديا إنجليزي: أنصار بيت المقدس ويكيبديا إنجليزي: السلفية الجهادية ويكيبديا إنجليزي: جماعة التوحيد والجهاد ويكيبديا إنجليزي: الإرهاب في سيناء قد يعجبك أيضاً مصر في التقارير الدولية (2): التقرير السنوي للدول الهشة على طريقة بن سلمان: تجارب تحديث تمت «تحت ظلال السيوف» 7 تعبيرات للوجه تشرح لك ما يشعر به الآخرون الملكيون الجدد: مقاتلون على ناصية الوهم شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram إبراهيم يوسف Follow Author المقالة السابقة لماذا يخاف أهل الدين من السؤال؟ المقالة التالية لماذا نكتب عن التصوف؟ قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك المهدي المنتظر في الإسلام: صراع على اللقب 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك يهود الجزائر: قصة ارتباط روحي وخيانة ونفوذ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك أول رحالة مسلم يصل البرازيل: ماذا رأى؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الوجه الآخر لـ«المستشرقين»: شهادات عالمية أنصفت الإسلام 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك المرأة المصرية: إيه اللي وداها مصر؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الرايات المنكسة: جلسة البرلمان الأولى لمناقشة تيران وصنافير 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك رحيل العلواني وطي حقبة من الفكر الإسلامي 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك أصوات مع اللاجئين: الآن يمكنك أن تسمع 100 مليون لاجىء 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الشاهنامة: «قرآن العجم» الذي أنقذ الفارسية من الضياع 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك تعويم الجنيه: حل للأزمة أم تعميق لها؟ 28/02/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.