Game of Thrones: باقتراب النهاية، علي من يحوم طائر الموت؟

محتوى مترجم
المصدر	The Hollywood Reporter
التاريخ	2017/06/24
الكاتب	Josh Wigler

«النَّاس يموتون»قالها المخرج «Miguel Sapochnik» في تحذير شديد القسوة، قبيل عرض الحلقة الأخيرة من الموسم السادس لمسلسل Game

of» Thrones»

وعليه يتابع مسلسل «صراع العروش» تقدمه، ولكن بالنظر إلي الأحداث الصاخبة التي مر بها هذا الموسم حتي الأن، يمكننا اعتبار هذا التصريح وعدًا ملغومًا. فالعديد من الشخصيات الرئيسية يرسفون في الخطر بالفعل، أو علي مقربة منه بالقدر الذي يعرضهم للانتكاسة بمجرد أن يؤول هذا الموسم إلي منعرجه الأخير، والبعض منهم أقرب احتمالا إلي ملاقاة حتفهم.في هذا التقرير تراهن مجلة «The Hollywood Reporter» علي أكثر الشخصيات قربا من خطر الموت بنهاية «رياح الشتاء»، وتختار شخصية واحدة علي الأقل من كل قصة من قصص المسلسل الرئيسية.

ما وراء الجدار: «بنجن ستارك»

منذ بضعة حلقات سابقة، أنقذ الرجل ذو الأيدي الباردة «العم بنجن» -والذي يظهر للمرة الأولي منذ اختفائه في الموسم الأول- «بران ستارك» و«ميرا ريد». ولكن هل ستكون عودة قصيرة المدي؟ الاحتمالات ليست في صالح هذا الثلاثي غير المحظوظ، خاصة مع المطاردة الحامية (الباردة) من «المتجولين البيض» White Walkers. ومن بين هذا الثلاثي، فإن «بنجن ستارك» هو الأقرب لمواراته تحت التراب، لينهي بموته رسميا الجيل الأكبر من عائلة «ستارك»، ويضع حمل البقاء علي غيره من أفراد الأسرة المتبقين.

في القلعة السَّوداء: الكل محتملون

هل هذه الإجابة مقبولة؟ لا؟ الحق يقال، سوف يلقي العديد من الأشخاص حتفهم عند الجدار، أو أنهم سينجون كلهم هذا الموسم، ولكنهم سيواجهون احتمالات أكثر صعوبة في العام التالي. الأمر يتوقف علي «المتجولين البيض»، وما إذا كانوا سيستطيعون الوصول إلي حدود «ويستروس» بنهاية الموسم. الإجابة الأقل سخرية أن حراس الليل «Night’s Watch» ستكتب لهم النجاة هذه الحلقة، ولكن سيتعين عليهم الترحيب ببعض الجيران الجدد من ذوي النوايا الباردة مع الدقات الأخيرة لهذا الموسم.

الشَّمال: مليسندرا

بعد «معركة اللقطاء» الرائعة يكون الشمال قد أضاف الكثير والكثير إلي كومة الجثث التي خلفها «صراع العروش». ومن المحتمل أن نري أو نسمع دفعات من الجنود الجرحي يستسلمون لإصاباتهم ويسلمون أرواحهم لملك الموت. كما أنه ليس من المستبعد أن تتنزل العدالة علي رؤس البعض ممن تحيزوا إلي «بيت بولتون» كـ«روبت جلوفر» علي سبيل المثال. لا نحاول أن نستجلب النحس هنا، ولكنها كانت سنة قاسية علي الذئاب، أليس كذلك؟ غير أن أكثر الشخصيات التي تستحق القلق بشأن موتها هي «مليسندرا»، كاهنة «آسهاي» الحمراء، فبمجرد أن يتسرب السر علي لسان «دافوس» عن علاقتها بمقتل «شايرن باراثيون»، فمن غير المحتمل أن يتلقي «جون سنو» هذا النبأ بصدر رحب، فهل من المحتمل أن تنتهي قصته بقتل المرأة التي أعادته للحياة؟

أرض النَّهر: «فالدر فراي»

استعادة الزفاف الدامي؟ هذا ما ينتظره بعض المتابعين من الحلقة الأخيرة هذا الأحد، وهو ما ظهر بشكل بارز في الإعلان الترويجي لهذه الحلقة. باستثناء «فالدير فراي»، فإن معظم المتورطين في سحق «روب ستارك» هم في عداد الموتي، والآن قد حان وقته للانضمام لهم، وحتي يتم شطب اسمه من قائمة «آريا». لم يوافق مسلسل «صراع العروش» ظنون عشاقه علي الدوام، فلنبق هذين الإصبعين متقاطعين درءًا للنحس، من أجل مقتل فراي.

«كينغ لاندينج»: الكل محتملون

مرة أخري، هل هذه الإجابة مقبولة؟ لا؟ إذًا فدعنا نقول أن الكل محتملون ما عدا أولئك المحظوظين بما فيه الكفاية للهروب من الجحيم المنتظر. تتحرك الحلقات القليلة الماضية نحو انفجار كبير بواسطة هذه المادة الخضراء التي عكفت «سيرسي» علي إشعالها. نتوقع أن تنطلق هذه الألعاب النارية في الحلقة الأخيرة من هذا الموسم، وأن تصهر في طريقها العديد من الشخصيات الرئيسية، وإذا كنا بصدد تضييق نطاق توقعاتنا، فعلينا أن نستعدّ لتوديع ثلاث شخصيات علي الأقل هم «هاي سبارو»، و«لانسل لينستر»، و«الملك تيمون»

الجُزُر الحديدية: يورن جريجوي

يورن جريجوي

من المحتمل أن تأتي نهاية ملك «الجزر الحديدية» خارج مملكته، في البحر المفتوح، أو في «خليج العبيد». ولكن علي أية حال، فإن ساعته تقترب. فمن المتوقع أن يبحر «يورن» إلي «ميرين» وعينه علي «أم التنانين»، ولكنه لا يعلم شيئا بشأن التحالف الحالي بين «يارا» و«ثيون». إنه لرهان جيد أن نتوقع أن «يورن» سيصبح عشاء للتنانين قبل نهاية الحلقة.

ميرين: لا أحد

نتوقع ألا يحط طائر الموت علي «ميرين». علي الأقل، لا نتوقع أحدا من الشخصيات الرئيسية. سيبقي «تيريون لانستر» أحد اللاعبين حتي النهاية، كما أنه لا يوجد سبب كاف لافتراض أن «ميساندي» و«جراي ورم» في خطر محدق. أما «أم التنانين» فليس لديها ما تخافه علي سلامتها الشخصية. حتي أن التطورات الكبري في «خليج العبيد» لن تتضمن أي وفيات، ولكن ربما تضمنت خروجا كبيرا لـ«دينيرس»، التي ستترك «إيسوس» خلفها أخيرا، وتتجه إلي «ويستروس».