اختارت

وكالة الفضاء الأمريكية ناسا

العالِم المصري

الدكتور «عصام حجي»

ضمن 8 فرق بحثية من أجل المهمة المقبلة لها في دراسة واستكشاف القمر والنظام الشمسي. وحسب تصريحاته على صفحته الشخصية على فيسبوك، فإنه اختير واحدًا ضمن الثماني فرق، حيث سيتكفلون بتدريب الرواد الجدد لهذه المهمة.


أعلنت وكالة ناسا منذ ساعة عن اختيار ٨ فرق عمل خاصة لدراسة وسائل جديدة لاكتشاف القمر والمجموعة الشمسية.سعيد بأن أكون…

Gepostet von

Essam Heggy

am

Freitag, 28. Juni 2019


ناسا ستفعلها ثانية: ستذهب إلى القمر!

وأبعد من القمر بكثير، حيث

تأتي هذه المهمة التعاونية

بين 8 فرق بحثية كجزء من أعمال

المعهد الافتراضي لأبحاث النظام الشمسي (SSERVI)

. سيدعم المعهد هذه الفرق بنحو 10.5 مليون دولار أمريكي سنويًا لمدة 5 سنوات، من أجل إتمام هذه المهمة. يقول «لوري جليز» مدير قسم علوم الكواكب في إدارة البعثات العلمية التابعة لناسا؛ إن هذه المهمة حيوية وهامة لاستكشاف النظام الشمسي كاملًا باستخدام الروبوتات والبشر أيضًا.

ووفقًا لناسا، فإن هذه الفرق الثمانية ستنضم إلى 4 فرق حالية في المؤسسة، حيث تتم دراسات أساسية وتطبيقية في النظام الشمسي بدءًا من القمر، مرورًا بكويكبات قريبة من الأرض، وصولًا إلى قمري المريخ الأشهر «فوبوس» و«ديموس» من أجل دراسة بيئتهما.

أما عن المعهد الافتراضي لأبحاث النظام الشمسي،

فقد تأسس في أواخر العام 2013

، كقسم موسع إضافي لمعهد العلوم القمرية في وكالة ناسا. هذا المعهد يشمل أعضاء مثل معاهد البحوث غير الهادفة للربح، المؤسسات الأكاديمية والمختبرات الحكومية، مراكز ناسا بكافة أنواعها، والشركات التجارية، كما يدعم المعهد البحث العلمي والاستكشافي في المستقبل.

بحسب ناسا، فإن هذه الفرق تختلف في طبيعة مهمتها. فهناك فريق يقوم بدراسة «الحطام الصخري – Regolith»، وهو فريق مركز علوم سطح القمر والكويكبات. الحطام الصخري هو مواد شبيهة بالتربة، توجد على أجسام الكويكبات وسطح القمر. سيبحث الفريق بشكل أساسي في الخصائص الفيزيائية لهذا الحطام، وتأثيره في الفضاء.

سيقوم الفريق الثاني بالتركيز على الاستشعار عن بعد لدراسة الأجسام الخالية من الهواء، وكيف تسبح وتسير في الفضاء. كما سيدرس الفريق القمر، وسيقوم بتصميم نماذج محاكاة متعددة لدراسة منطقة القطبين على القمر.

كما سيقوم معهد نمذجة البلازما والغلاف الجوي والغبار الكوني بقياس تأثير الغبار الكوني -بحجم ميكرون- باستخدام «تأثير الغبار – Dust Impact». وسيقوم الفريق أيضًا بتطوير أجهزة خاصة من أجل تحديد توليد الجسيمات الثانوية.

أما فريق البيئة القمرية وديناميات أبحاث الاستكشاف، فسيركز على ملاحظة تفاعلات البلازما مع الأجسام الفارغة من الهواء. كما تسند إليه مهمة تأثير بيئة الفضاء على عملالآلات والبشر في مواقع جغرافية مختلفة على سطح القمر.

وصلنا للقسم الهام، والذي يشارك فيه العالم المصري «عصام حجي»، وفقًا لماذكره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو مركز علوم واستكشاف القمر. سيتتبع هذا الفريق المواد المتطايرة من النظام الشمسي المبكر؛ توزيعها وشكلها بدءًا من بداية تكونها وصولًا إلى تكوين القمر وتطوره عبر الزمن. أما قسم الاستكشاف الجيوفيزيائي، سيستخدم النمذجة الجيوفيزيائية وتقنيات مختبرية لوصف القمر من ناحية تطوره الكامل، ثباته، خصائصه تحت السطحية.

وأخيرًا، الفضاء ما يزال لديه الكثير من الأسرار، لذا لا بد من إيجاد طرق جديدة لمحاولة الوصول إليه، خاصة الأجرام التي لا تدور حولها دراسات كثيرة مثل الأقمار. هذا الفريق البحثي هو إحدى الوسائل التي سنتعرف من خلاله على الأقمار في نظامنا الشمسي، وربما تفتح الباب أمامنا للبحث عن أسرار أخرى في نظامنا الشمسي. وإذا كنت من هواة الفلك يمكنك معرفة المزيد عن

هذا المعهد من خلال موقعه الرسمي

.