دليلك الشامل للتعامل مع حالات الطوارئ الطبية الحرجة

دقائق قليلة، وأحيانًا ثوانٍ معدودات، تكون هي الفاصل قبل هتك الحجاب الرفيع بين الحياة والموت. تلك الأوقات الفارقة هي مدار الأمر هنا، وهي إطار المهمة التي قد تلقى على عاتقٍ أي منا فجأة، في أية لحظة من ليل أو نهار. وقد يغير حسن التصرف، وسرعته، حياتنا، وحياة من نحب للأبد.

في كل يومٍ يتعرض عشرات آلاف البشر لحالات طبية طارئة، وقد يكون أحد هؤلاء منا، أو من أهلنا وأحبابنا، أو من معارفنا، أو من جيراننا، أو من المارة بجوارنا… إلخ. لا يمكن تدريب البشر جميعًا ليصبحوا أطباءً للطوارئ، لكن يمكن – ويجب – أن نتعلم جميعًا المعلومات العامة الرئيسة التي لا غنى عنها عن أهم وأشهر حالات الطوارئ الطبية، وكيفية القيام برد فعل في حالة حدوثها يجيد استغلال الوقت الحرج قبل حدوث ما لا يُحمَد عقباه. وبالحد الأدنى تمامًا، إن لم نتمكَّن من حسن التصرف، فعلى الأقل نتجنب إيقاع المزيد من الضرر في ظرف لا يحتمل.

والقاعدة الأساسية الجامعة المانعة في التعامل مع كل الحالات الطارئة، هي السيطرة على أعصابنا قدر المستطاع، وتجنب الدخول في حالات الهلع، حتى نستطيع التصرف جيدًا رغم ضغط الموقف ودقته، فالسقوط في الهستيريا في تلك المواقف الصعبة قاتل بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وينسينا ما نعرف جيدًا أنه ينبغي عمله.

سنعرض في السطور التالية، تجميعًا لأهم التقارير الطبية السابقة التي بسطنا فيها الحديث عن التعامل مع أشهر الحالات الطارئة.

كيف تنقذ حياة مريض بجلطة في القلب؟

في هذا التقرير معلومات لا غنى عنها عن القاتل الأول في العصر الحالي، وهو أمراض الشرايين التاجية للقلب، والتي تضاعفت أعداد المصابين بها في السنوات الأخيرة مع تفاقم أنماط الحياة والطعام غير الصحية، وانتشار التدخين، وأمراض السكر وارتفاع الضغط، واختلال دهون الدم. يبين التقرير الوصف الدقيق لألم الصدر المعبر عن وجود جلطة في القلب، وما ينبغي للإنسان العادي فعله في حالة الشك في الإصابة بتلك الحالة. كذلك يشمل جزءًا مهمًا عن كيفية اكتشاف حدوث أخطر مضاعفات هذه الحالة، وهي توقف عضلة القلب، وكيفية بدء الإنعاش القلبي الرئوي للحفاظ على حياة المريض، لحين وصول النجدة.

يمكنك الاطلاع على المقال كاملًا:

كيف تنقذ حياة مريض بجلطة في القلب؟

تقرير ذو صلة:

مرض العصر.. قلوبٌ شابة في مرمى الموت.

وآخر:

قلوبٌ شابة في مرمى الموت.. هل يعودون من البرزخ؟

كيف تتعامل مع حالة إغماء مفاجئ في الشارع؟

في طريقك للجامعة فوجئت بأحد المارة على مقربة منك يسقط أرضًا على حين غرة، ليبدأ الناس في الالتفاف حوله في فضول وقلق وترقب. في هذا التقرير ستعرف كيف تكون إيجابيًا في التعامل مع حالةٍ كتلك، قد تكون في وضع خطير بين الحياة والموت، فيكون دورك في التعامل مع الأمر أهم وأنفع ألف ألف مرة من مجرد الاكتفاء بالوقوف دون فائدة مع المتجمهرين، والحوقلة، وقصّ الحدث على مواقع تواصلك الاجتماعي.

سيقدم لك التقرير معايشة من أرض الواقع، وبيانًا عمليًا لمثل تلك الواقعة، وكيفية التعامل معها خطوةً بخطوة، مع بعض المعلومات الأساسية عن أشهر الأسباب التي قد تسبب حدوث مثل هذا الإغماء المفاجئ. والتقرير مزود ببعض الصور ومقاطع الفيديو المفيدة في سياقه.

كذلك يتضمن تفاصيل وافية عن الإنعاش القلبي الرئوي، وكيف يقوم به الإنسان العادي بشكل فعَّال لحين وصول الإسعاف، وتولي المختصّين إتمام المهمة.

يمكنك الاطلاع على التقرير كاملًا:

كيف تتعامل مع حالة إغماء مفاجئ في الشارع؟

كيف تنقذ حياة مريض الكبد؟

تتضاعف أهمية مثل هذا التقرير في بلد كمصر يناضل للتغلب على فيروس الكبد الوبائي سي، الذي يمرح في أكباد ملايين المصريين. قلَّما تجد أسرة أو عائلة مصرية تخلو من مريض بالتليف الكبدي نتيجة إصابته بهذا الفيروس، أو بالبلهارسيا.

هذا التليف الكبدي يسبب في أكثر الحالات فشلًا مزمنًا في وظائف الكبد، ويترك الحبل على الغارب للكثير من المضاعفات، من بعض الحالات الطارئة العاجلة التي تحتاج إلى التصرف السريع من المحيطين بالمريض، لحين نقله للتلقي الخدمة الطبية العاجلة.

يمكنك الاطلاع على التقرير كاملًا:

كيف تنقذ حياة مريض الكبد؟

كيف تتعامل مع مريض بالسكري مقبل على غيبوبة؟

من الصعوبة بمكان أن تخلو الدائرة القريبة لأي منا من مصاب بداء السكري. الغيبوبة السكرية من أخطر الحالات الطارئة، قد تنجم عن هذا المرض، وقد تودي بالحياة في بضع دقائق، مثل الانخفاض الشديد في سكر الدم، أو في غضون سويعات قليلة، كالارتفاع الشديد في سكر الدم.

يمكنك الاطلاع على التقرير كاملًا:

كيف تتعامل مع مريض بالسكري مقبل على غيبوبة؟

كيف تنقذ حياة امرأة حامل وقت الخطر؟

لأن حياة الأم الحامل تساوي حياتيْن على الأقل، فلا نملك الحق في تجاهل المعرفة الجيدة، وامتلاك التصرف العاجل الأمثل تجاه ما قد يهدد حياة الزوجة أو الأخت أو الابنة أو الجارة… إلخ.

يعرض التقرير أولًا أهم الأعراض التي تظهر على الحامل، وقد تعني أنها على أعتاب حالة طبية طارئة، ثم نصائح عامة للتعامل مع مثل هذا الخطر العاجل، وبعدها أبرز المعلومات التي لا ينبغي الجهل بها عن أشهر حالات الطوارئ التي قد تتعرض لها الحوامل.

يمكنك الاطلاع على التقرير كاملًا:

كيف تنقذ حياة امرأة حامل وقت الخطر؟

حوادث المنزل: دليلك لإسعاف طفلك في الدقائق الأولى

كل تفصيلة تحيط بنا في المنزل (أدوات الطعام، الألعاب، البوتاجاز، غلّاية الشاي، بطاريات جافة، زجاج منضدة… إلخ) قد تمثل خطورة حقيقية على حياة طفل صغير يستكشف الدنيا من حوله.

ولأننا لا نملك أن نحبس أطفالنا في صناديق محصنة حفاظًا عليهم، فليس أمامنا سوى التسلح بالمعرفة والثبات الانفعالي وسرعة التصرف. تزداد الخطورة في الأطفال أقل من 3 أعوام، والذين لا يستطيعون طلب المساعدة بشكل جيد، اللهم إلا بخط الإنذار الوحيد لكل الأحوال وهو البكاء.

ما ذكرناه في تلك السطور يتعلق بأرواحٍ أغلى علينا من نفوسنا ومن كل ما نملك. وثوانٍ معدودات نمتلك فيها زمام أنفسنا، ومشاعرنا، لنحسنَ التصرف كما سنبين، ستحول بداية كارثة قد تدمر حياتنا، إلى قصة عابرة للذكرى والاعتبار.

يمكنك الاطلاع على التقرير كاملًا:

حوادث المنزل: دليلك لإسعاف طفلك في الدقائق الأولى

احذر: الفتاوى الطبية على فيسبوك خطر قاتل

يتصل هذا التقرير بموضوعنا هنا بشكل يبدو غيرَ مباشر، لكنه شديد الخطورة. أصبح الفيسبوك وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي ملاذ الكثيرين، عندما تداهمهم شكوى طبية طارئة، فتضيع أوقات ثمينة في طلب مساعدة لا يُضمَن أنها متخصصة وموثوق فيها، وهناك من يفقدون حياتهم يوميًا بسبب مثل تلك الرعونة في التعامل مع الشكوى الطبية.

يظن البعض أنه برفع صورة أشعة ما على أحد جروبات فيسبوك، أو بكتابة سطر ونصف عن شكواهم الطبية على تويتر… إلخ، سيحصلون على تشخيص جامع مانع، وروشتة فعالة تفتك بالأعراض فورًا، دون الحاجة للذهاب إلى المستشفى، أو انتظار الدور في عيادة الدكتور فلان أو علان، وهذا استسهال غير مقبول من وجهة النظر الطبية، خاصةً في الأعراض الطارئة، وحالات الخطورة.

يمكنك الاطلاع على التقرير كاملًا:

احذر: الفتاوى الطبية على فيسبوك خطر قاتل