شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 200 هي واحدة من الفنانات ذوات النكهة المختلفة، والتي استطاعت أن تكسب شعبية سواء بفنها أو بتردد اسمها بشكل دائم لفترة كبيرة في الأوساط الإعلامية بالإيجاب تارة وبالسلب تارة أخرى. إنها بسمة الفنانة الثورية وصاحبة الرأي والممثلة باقتدار، والتي من السهل عليها التنقل بين الأدوار بسلاسة ويسر، والتقدم لتحمل بطولة عمل، والرجوع إلى الخلف خطوة لانتقاء الدور الأفضل لها. كان هذا العام في بدايته مبشرًا لبسمة في عودتها بعد غياب عام ونصف عن الفن في تجربة لتحسين الأداء والأدوات الفنية لتعود بشكل أقوى وأهم. أجرينا في إضاءات حوارًا خاصًا مع الفنانة بسمة، سألناها عن غيابها، وعن ما تستعد له في المستقبل. عُرض لكِ بالسينما مؤخرًا فيلم «بعلم الوصول»، هل خشيتِ من تقديم دور الأم في هذا العمل؟ مطلقًا لم أخشً من تقديم هذا الدور، فأنا لم يخفني تقديم دور الأمهات، فليست المرة الأولى التي أقدمه بها، فجسدته في مسلسل «يوميات زوج معاصر» وفي فيلم٠ «واحد صحيح» و «قصة حب»، فالممثل الجيد هو من يستطيع أن يقدم أدوارً تكبره في العمر 10 سنوات وأصغر 10 سنوات، شكلًا، بالإضافة إلى أننا حولنا عدد كبير من الأمهات الصغيرات بالسن، كما أنني أم حاليًا، فأولى بي ألا أخشى من هذا الدور. دوركِ في الفيلم هو نفسي بالأساس، كيف تعاملتِ مع هذا؟ وكيف أثر عليكِ بشكل شخصي؟ هذا ما أخافني فعلًا، وذلك لأن تجسيد حالة شخص يعاني نفسيًا بطريقة داخلية هو صعب جدًا، بالإضافة إلى أنها خطوة تخيف أي ممثل لرهبته من أن يغرق بهذه الحالة التي يجسدها، كما أننا يصيبنا القلق من رد فعل المشاهد. وبالفعل الدور كان له تأثير عليّ ولكن بشكل إيجابي، لأنه نبهني إلى أهمية العلاج النفسي للإنسان، وأنه مهم بقدر أهمية علاج الجسم. هل ذهبتِ لطبيب نفسي من قبل؟ وكيف ساعدك؟ قبل الفيلم لم أقم بهذا ولكن بعد الفيلم استطعت أن آخذ هذه الخطوة، وقد ساعدني هذا بأن أتزن في كثير من أمور حياتي. شاركتِ في فيلم «رأس السنة»، ما الذي جذبكِ له؟ الدور الذي أقدمه وطريقة كتابة الفيلم الذي يدور في يوم واحد مما يجعله متماسكً كتابيًا، بالإضافة إلى فريق العمل المميز جدًا، وأن هذا الفيلم أعاد محمد حفظي للكتابة مرة أخرى بعد فترة من الغياب. كيف ترين الأفلام التي تتعرض لمشاكل مع الرقابة؟ أنا مؤمنة بفكرة الرقابة على الأفلام، وهذا متعارف عليه منذ عصر الدي في دي، وبالتالي لابد من اتباعه، لأن هناك أعمالاً لا يمكن للسن الصغير فهمها والتعامل معها. كيف كانت مشاكلكِ مع الرقابة؟ وكيف تعاملتِ معها؟ أنا شخصيًا ليست لدي مشاكل مع الرقابة، فمنذ بداياتي في فيلم «النعامة والطاووس» الذي لم يجز رقابيًا لمدة 30 عامُا، منذ أيام المخرج الراحل صلاح أبو سيف، ولكن حين بدأت العمل فيه كان قد أجيز رقابيًا، و«رسائل البحر» لم تكن له مشاكل مع الرقابة وفيلم «رأس السنة» تم تأجيله سنة بسبب الرقابة ولكن لم يكن لي به أي مشاهد تثير مشاكل مع الرقابة. كيف تتعاملين مع الشائعات التي تتعرضين لها؟ أتعمد عدم الرد عليها، لأن الشائعات التي لا يكون لها أساس من الصحة تبقى في النهاية كالزوبعة في فنجان، ستستمر لمدة يومين ثم ستموت. كيف تعاملتِ مع الأقاويل التي ظهرت بعد طلاقك من السياسي عمرو حمزاوي؟ تعاملت معها بشكل حذر جدًا وحريصة طوال الوقت أن تكون حياتي الشخصية ليست مشاعًا، من الممكن أن أتحدث في حياة أحد الشخصية مع صديق مقرب ولكن الحديث عن هذه الأمور ليس مشاعًا، وخاصة أنني لا أتدخل في حياة أحد. هل تعدين نفسكِ من السياسين؟ لا .. أنا لست سياسية إطلاقًا أو ناشطة سياسية وما شابه، ومشاركتي في ثورة الـ25 من يناير كانت بدافع الرغبة في التغيير والغيرة على وطني لا أكثر. انتقلتِ من أدوار البطولة إلى تقديم أدوار صغيرة ثم بطولة أخرى, ليس لديك مشكلة مع حجم الدور؟ ليست لدي مشكلة مع حجم الدور طالما يحقق لي شيئًا جديدًا، وبالنسبة للفنانين بالعالم أجمع هذا الأمر متعارف عليه. ما هي أعمالك الجديدة خلال الفترة القادمة؟ انتهيت من تصوير فيلم «ماكو»، وهو فيلم مختلف تمامًا عن فيلم «بعلم الوصول» و«رأس السنة» ، وأتمنى أن أجني ثمار العام والنصف السابقين اللذين بذلت بهما مجهودً لتحسين أدائي وإمكانياتي. كيف ترين الموسم الدرامي الذي تم خلقه خارج موسم رمضان؟ أرى أن هذا شيئًا جيدًا، نحن وأهالينا اعتدنا على مسلسل الساعة السابعة، وفجأة حدث تكدس في الأعمال في شهر واحد ونظل في إعادتها طوال العام، بالتأكيد نستطيع أن نتفهم أن المردود المادي في شهر رمضان أعلى بسبب الإعلانات والبيع والمحطات وما إلى ذلك، ولكن من الضروري فتح أسواق جديدة، وكل ما يعرض خارج رمضان لاقى إقبالاً كبيرًا من الجمهور، وأعتقد أنه مع الوقت ستلقى أعمال خارج رمضان المردود ذاته المادي والعائد الإنتاجي. برأيك لماذا وصلت الأفلام العربية إلى المسابقات العالمية بالمهرجانات أمام تراجع الأفلام المصرية؟ نحن ليس لدينا مشكلة كبيرة في خروج الأفلام المصرية إلى مسابقات دولية، ولكن تأتي على السينما المصرية فترات يكون عدد الأفلام المنتجة سنويًا قليلاً، فلو لدينا 50 فيلمًا يتم إنتاجهم سنويًا من السهل أن نجد 5 أفلام مثلاً تخرج لتمثيل مصر خارجيًا، لكن حين يتم إنتاج 5 أفلام فلن يخرج شيء، فكلما كان هناك إنتاج أكثر كلما كان لدينا القدرة على تمثيل مصر خارجيًا. قد يعجبك أيضاً صاحب رقم الأوسكار القياسي: 10 من أفضل أفلام وودي آلن دليلك لأيام القاهرة 2018: 8 أفلام عربية جديرة بالمشاهدة بعد عشر حلقات: ماذا قدمت لنا دراما رمضان 2021؟ فيلم «Get Out»: العنصرية في ثوب الرعب النفسي شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram عزة عبد الحميد Follow Author المقالة السابقة دوستويفسكي ورفاقه تحت القصف: كيف انتقد الروس أدباءهم؟ المقالة التالية من السينما إلى «شبرا البهو» : فلنقتل كل «أسماء» قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك سينما ماهر عواد: الضحك في زمن البكاء 03/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك رواية «مثل إيكاروس»: كآبة من يعرف أكثر 03/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك السمان والخريف: نجيب محفوظ ورحلة البحث عن الذات 05/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك أسامة فوزي: كيف يحيا الموت في السينما؟ 03/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك هؤلاء الكتّاب يقدمون لكم دراما رمضان 2019 03/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك 10 أغانٍ تعرفك إلى جيل الراب الجديد في مصر 05/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك «Collateral beauty»: عن الحب والوقت والموت 03/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك لماذا نحب الموسيقى والأفلام الحزينة؟ 03/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك فيلم «طعم الكرز»: أن تبحث عن المعجزة التي تبقيك حيًا 05/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك نساء خلف الكاميرا: عن أهم المخرجات في تاريخ السينما 03/03/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.