شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 107 محتوى مترجم المصدر The Guardian التاريخ 2016/05/28 الكاتب كلوديا هاموند أعطهم مصروف الجيب المنتظم، شجع قدراتهم الحسابية وأخبرهم بما تكسبه من المال، وأخبرهم أن هناك أشياء كثيرة بالحياة غير المال. (1) عندما تنفق أموالك، دعهم يراقبونك. تحدث بصوتٍ عالٍ عن اختياراتك في التسوق، وأرهم كيف تتخذ القرارات بشأن ما يعد جيد القيمة وما ليس كذلك. سيوضح ذلك لهم أنك لا تشتري كل ما قد يروق لك أن تشتريه، بل تستنبط ما يمكنك تحمل سعره. (2) أ عطهم مصروف جيب منتظم بدلًا من الأموال العشوائية كلما طلبوا. يسمح ذلك لهم بأن يبدأوا تنظيم ميزانياتهم مبكرًا. وبالتدريج، يمكنك تشجيعهم على إدراك أن القيمة ليست بالأموال نفسها، بل بحقيقة أنه يمكنك اختيار ما يمكنك شراؤه أو فعله بها. تظهر كثير من الأبحاث أن فعل الأعمال الصالحة للآخرين يساهم أكثر في السعادة مقارنة بكسب بعض الأموال. (3) اربط مصروف الجيب بالأعمال المنزلية فقط إن كنت على استعداد لمواجهة خطر طلب أطفالك للأموال مقابل أي شيء تريدهم أن يفعلونه. وجد المتخصص بعلم النفس الاجتماعي، أدريان فورنهام، أن الآباء ذوي الدخول المتوسطة كانوا أكثر ميلًا من الآخرين بالعائلات الأفقر لربط مصروف الجيب بالأعمال المنزلية. لكن كن حذرًا من تشجيعهم على التفكير بأن الجميل يجب ربطه دائمًا بالمال. تظهر كثير من الأبحاث أن فعل الأعمال الصالحة للآخرين يساهم أكثر في السعادة مقارنة بكسب بعض الأموال. (4) تقبل أن الادخار يمكن أن يكون صعبًا على الأطفال. يمتلك الأطفال مفهومًا أقل تطورًا عن المستقبل ويعيشون بشكل أكبر كثيرًا في الحاضر مقارنة بالبالغين. لذلك شجعهم، لكن لا تتفاجأ بأن بعضهم يجد الأمر صعبًا. (5) شجعهم على أن يكونوا جيدين بالحساب. تظهر الأبحاث بالولايات المتحدة أن الأطفال الذين لم يكونوا جيدين بالحساب كان مرجحًا أيضًا أن يكونوا أكثر قلقًا بشأن المال، بينما الأطفال الذين كانوا جيدين بالحساب يرجح أن يدخروا المزيد من الأموال وأن يتبرعوا بالمزيد للأعمال الخيرية. (6) أخبرهم من أين تأتي الأموال. في مقطع فيديو بعنوان « رحلة الكونكوردز»، يسأل الفريق الموسيقي الأطفال هذ ا السؤال تحديدًا، فيجيبون: «البنوك»، ومن أين تأتي البنوك بالأموال؟، فيردون: «من رئيس الوزراء»، ومن أين يحصل عليها رئيس الوزراء؟، «من الملكة»، ومن أين تحصل هي عليها؟، «من البنوك».تتكون الاقتصادات الحديثة من دورات معقدة، لذلك لا تعد مفاجأة أن الأطفال، كحال الكثيرين منا، لا يفهمونها. وجدت عالمتا النفس الإطاليتان المؤثرتان، آنا بيرتي وآنا بومبي، أنه في عمر الرابعة أو الخامسة، مال الأطفال إلى افتراض أن الجميع لديهم أموال، والتي تُعطى لهم عادة من البنوك وأصحاب المتاجر. وتشير الأبحاث من فنلندا في الآونة الأخيرة إلى أن الأطفال يصبحون أكثر دراية بشأن الأموال.لكن الأمر يستحق محاولة شرح بعض ألغازه. فنحن نذهب إلى ماكينات الصرف الآلي المسماة بماكينات «الأموال المجانية»، ويبدو أننا نأخذ منها الأموال حسبما نريد. لا عجب إذن أن الأطفال مشوشين. أخبرهم لماذا تعطيك البنك الأموال وكيف كسبتها. مع تقدم أطفالك في السن، يجب أن تخبرهم بما تكسبه من الأموال وكم ادخرت حتى يتشكل لديهم الوعي الكافي بالإنفاق المرتبط بحجم المال. (7) مع تقدمهم في السن، فكر في أن تخبرهم بما تكسبه من الأموال وكم ادخرت، إن كنت قد نجحت بالادخار. قد تريد التأكيد على أنك لا تريدهم أن يصيحوا بشأن الأمر في الملعب، لكن كثيرا من البالغين الصغار يدخلون إلى عالم العمل دون أدنى فكرة عما يجنيه والداهم. يجب أن يعرفوا تقدير أي نوع من الإنفاق وأسلوب الحياة يمكن تحمله بقيم الدخل المختلفة. (8) هناك الكثير من الأدلة من إليزابيث دن بجامعة كولومبيا البريطانية على أن إنفاق الأموال على الخبرات يجلب المزيد من السعادة مقارنة بالإنفاق على الأشياء. يمكنك أن تصيغ هذه الفكرة للأطفال، وأن تشرح أنه بدلًا من شراء تلفاز جديد، فكرت في أن رحلة لا تُنسى أو السفر في عطلة نهاية الأسبوع مع العائلة سيكون أكثر مرحًا. (9) أخبرهم قليلًا بشأن الموارد المالية للأسرة وما يمكنك أو لا يمكنك تحمله. يتمادى المؤلف الأمريكي، نيل جودفري، إلى اقتراح أن فرض ضريبة على مصروف الجيب خاصتهم بنسبة 15 بالمئة، والتي تذهب إلى صندوق يمكن للعائلة التصويت على كيفية إنفاقه – من أجل تعليمهم كيفية عمل الضرائب والديمقراطية. ليس ضروريًا أن تتمادى إلى هذا الحد، لكن يمكنك البدء بطلب آرائهم بشأن ما يستحق إنفاق الأموال عليه، وما لا يستحق. (10) مع تقدم الأطفال في السن، حاول التأكيد على أن الحياة بها أشياء كثيرة غير المال. في كل عامٍ منذ 1971، سأل الباحثون في الولايات المتحدة الخريجين الجدد بشأن ما حفزهم لدخول الجامعة. بمرور الوقت، ذكر المزيد من الطلاب جني الأموال كسببٍ رئيسي.لم نكتشف بعد ما إن كان طلاب اليوم ببساطة أكثر براجماتية بشأن حقائق سوق العمل مقارنة بالأجيال السابقة أم لا، أو ما إذا كانت قرارات الحياة المهنية المبنية على المال تعدهم لحياة مع وظيفة لم تثر حقًا اهتمامهم من قبل أبدًا أم لا.في كل الأحوال، الأدلة على السعادة تخبرنا أن المال ليس كل شيء. قد يعجبك أيضاً الثغرة: الدم المصري حاول إصلاح ما أفسده السادات «فيس بوك» يأكل العالم القصص القرآني في الفن والتدين الشعبي أنتوني جيدنز: علم الاجتماع بحثًا عن سياسة جديدة شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram راقب Follow Author المقالة السابقة بين البنا والمودودي: الهوية الإسلامية ونفي الآخر المقالة التالية عالم 2050: جمهورية الشركات متعددة الجنسيات قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك آصف بيات: من عمرو دياب إلى عمرو خالد 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك أنظمة الكيمياوي: إبادة الشعب كحل في الخيال السياسي لحكام العرب 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك نظرية الحتمية: هل من مكان لحرية الإرادة الإنسانية؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك «الفتوحات المكية»: كتاب ابن عربي الذي أشعل المعارك 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك إرث الحرب العالمية الأولى: السمسار الأمريكي والشتات العربي 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك 1968: عندما تُغذي الثورة أعداءها 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الأحياء المسوّرة: القاهرة التي لن تسكن فيها 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كيف خلقت «السوشيال ميديا» عالمًا أسوأ؟ 7 فجوات تجيبك 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك في يوم عيدهم: نظرة على دور «تعذيب» الأيتام 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك وثائقي «في سبع سنين»: هوامش على متن المراوحة بين الأفكار 28/02/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.