شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 64 منذ أن بدأ النبي في الدعوة للإسلام، شكّل القرآن الكريم عاملاً أساسيًا في حياة الأمة الإسلامية التي راحت مطالبها تتسع تدريجيًا كلما زاد حجمها وطال احتكاكها بشواغل الدنيا؛ فكثرت المناسبات التي مرَّ بها النبي وعضَّده فيها الوحي الإلهي لتجاوز أسئلة تحد ألقها عليه المشركون أو وساوس إيمانية ضاقت بها صدور المسلمين أو حتى مواقف حياتية أُشكل فيها الحُكم على الرسول فتنزَّلت عليه الإجابات الإلهية بالجواب الصحيح. وعلى عكس ما هو شائع، فإن مواقف نزول القرآن لم تكن كُلها ملحمية تتعلّق بالغزوات أو نوازل كُبرى مرَّت بالرسول أو بكبار الصحابة، وإنما كان من ضمن أسباب نزول كثيرٍ من الآيات مواقف حياتية تمامًا ارتبطت بأحداث صغيرة نسبيًا كسرقة درع أو محاولة تحرش وغيرها. وهكذا فإن بعض الأشخاص مِمَّن يُمكننا تسميتهم بـ«مجهولي القرآن»، هم أشخاص قادهم حظهم السعيد إلى شرفين، الأول، جوار النبي طوال حياته فنالوا شرف صُحبته، والثاني، ارتكابهم أفعالًا بسيطة (بعضها خطايا وجرائم) كانت مناسبة تستحق لنزول بعض آيات القرآن، وبنزول هذه الآيات ضمن هؤلاء المجهولون لأسمائهم الخلود في الذاكرة الإسلامية، رغم أنهم لم يقوموا بأي أفعال كُبرى في التاريخ الإسلامي. بعض «مجهولي القرآن» هؤلاء ليسوا مسلمين، وأغلبهم ليسوا من أكابر الصحابة، فلا نعرف لهم دورًا في تاريخ المسلمين إلا نزول بعض آيات القرآن بحقِّهم، فارتبطت أسماؤهم بكلماته وشاء القدر أن تُهمشِّهم كتب السيرة وتُخلِّدهم كُتب التفسير. «ومَن أظلم مِمّن منع مساجد الله أن يُذكر فيها اسمه…» (البقرة: 114) يروي الطبري في تفسيره للقرآن عن قتادة والسدي أنها نزلت في «بختنصر»، والمقصود الملك البابلي الشهير الذي حاصر مملكة اليهود في القدس وخرب الهيكل وأسر اليهود ونقلهم إلى بابل فيما عرف بالأسر البابلي، وقد اتهم قتادة والسدي النصارى والروم بأنهم أعانوا نبوخذ نصر على ذلك لكراهيتهم اليهود. وهذا القول بأن الروم والنصارى أعانا نبوخذ نصر الثاني محض خطأ وخلط تاريخي من قتادة والسدي، لأن نبوخذ نصر الثاني المتهم بتدمير الهيكل في بيت المقدس وأسر اليهود توفي في القرن السادس قبل الميلاد، أي قبل أن يكون هناك نصارى أصلًا، وقبل أن يدخل الرومان الشام سنة 64 ق.م. في المقابل، ذكر البغوي في تفسيره أنها نزلت في ططوس بن إسبيسانوس الرومي وأصحابه، وذلك أنهم غزوا بني إسرائيل وقتلوا جنودهم وحرقوا التوراة، وخرَبوا بيت المقدس وألقوا فيه الجيف، وذبحوا الخنازير، وبقي خرابًا إلى أن بناه المسلمون في أيام عُمر. وفي الحقيقة، فإن تدمير بيت المقدس لم يرتبط بِاسم أي روماني يُدعى «ططوس»، وبالتأكيد فإن المقصود هو الإمبراطور الروماني تيتوس بن فيلافيوس Titus Flavius، الذي حكم البقاع الرومانية من عام 79م وحتى 81م. ولم يكن طيطوس أو تيتوس هذا معاصرًا لنبوخذ نصر بالطبع، كما أنه لم يكن نصرانيًا، خلافًا لما ظن قتادة والسدي خطأ. وارتبط اسم تيتوس تاريخيًّا بهدم «الهيكل» أثناء فترة حُكم والده، بعد ما كلّفه بقمع ثورة اليهود في فلسطين، فقام بالمهمة على خير ما يجب فشتّت شمل اليهود في كافة أنحاء الإمبراطورية الرومانية، وهو ما يُعرف في كتب التاريخ بـ«السبي الروماني» أو «الدياسبورا». وحتى الآن يقع في جنوب العاصمة الإيطالية روما مبنى أثري يعود إلى القرن الأول الميلادي يُخلِّد ذكرى النصر الروماني المُبين على اليهود يُعرف بِاسم «قوس تيتوس»، نُقش عليه مسيرة جنوده وهم يقودون الأسرى والأيقونات اليهودية المنهوبة من فلسطين إلى العاصمة. «فمن كان منكم مريضًا أو به أذى من رأسه» (البقرة: 196) وفقًا لصحيح مسلم، يحكي الصحابي كعب بن عُجْرة، أن هذه الآية نزلت فيه، بعد ما لجأ إلى الرسول يشكو له من وقوع القمل في رأسه فأمره بصيام 3 أيام أو إطعام 6 مساكين، لكل مسكين نصف صاعٍ من الطعام. فمن كعب هذا؟ لا نعرف الكثير عن كعب، ولم يلعب أدوارًا مؤثرة في التاريخ الإسلامي، فقط نعرف أن يده قُطِعت في إحدى الغزوات، فقيل عنه إنها سبقته إلى الجنة. روَى عن النبي حديثًا تنبأ فيه بـ «إمارة السفهاء» التي ستظهر من بعده، وأن من سيُصدِّقهم «ليسوا منه وليس منهم»، بالإضافة إلى النهي عن تشبيك اليدين خلال الصلاة، وبعض الأذكار التي لا يخيب قائلها وهي التكبير والتسبيح والحمد 33 مرة عقب كل صلاة. وارتبط اسمه في كتب التاريخ بآية أخرى، لكن من باب التفسير هذه المرة وليس في أسباب النزول، وهي آية «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» [الأحزاب: 56].، فيروي البخاري أن كعبًا كان أول من سأله عنها بقوله: «قد علمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ فقال: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد». وكان منهجه الفقهي أحد الآراء التي استندت إليها دار الإفتاء المصرية خلال الآونة الأخيرة بسبب جائحة الكورونا، لأنه سبق وأن أفتى بـ«منع صلاة الفرض في الأوقات المكروهة». «ومن الناس من يُعجبك قوله في الحيوة الدنيا…» (البقرة: 204) نزلت في الأخنس بن شريق الثقفي، وصفه ابن كثير في كتابه «أُسد الغابة» بأنه «حليف بني زهرة» وأن الرسول منحه أموالاً ضمن فئة «المؤلفة قلوبهم». أقبل الأخنس على النبي في المدينة وأظهر له الإسلام، وقال للرسول: إنما جئتُ أريد الإسلام، والله يعلم إني لصادق، وكان حلو الكلام حسن المظهر، وهو الأمر الذي أعجب النبي. حدّد ابن سعد في كتابه «الطبقات الكبرى» أن إسلام الأخنس كان يوم فتح مكة (8هـ). على كلٍّ، لم يُحافظ الأخنس على وعده للرسول، وفور خروجه من عنده صادَف زرع قومٍ من المسلمين وحُمُر (الإبل متوسطة الحجم)، فأحرق الزرع وعَقَر الحُمر. واعتُبرت هذه الفِعلة السوداء أيقونة للشر، حتى بات مضربًا للمثل السيئ يُعرف به كما تُعرف الشاة ذات الزنمة (مقطوعة الأذن) من بين أخواتها. ويبدو أن هذه الصفة اشتهر الرجل بها بشدة في صفوف المسلمين، حتى أنه رُوي عن ابن عباس أنه شُهِّر به في آية أخرى وهي: «عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ». ويحكي مكي بن أبي طالب في كتابه «الهداية إلى بلوغ النهاية»، موقفين ربطا الأخنس بمعركة بدر، الأول، أنه مرَّ بأبي جهل، يومها، وسأله: «يا أبا الحكم، أخبرني عن محمد، أصادق هو أم كاذب؟ فأجابه أبو جهل: ويحك، والله إن محمدًا لصادق، وما كذب محمد قط، ولكن إذا ذهبت بنو قصي باللواء والحجابة والسقاية والنبؤة، فما يكون لسائر قريش؟». وربما كان لهذا الرد غير المقنع دور في الموقف الذي سيلعبه الأخنس بعدها عند احتدام القتال في بدر، والتي خرجت لها كل بطون قريش عدا قوم زهرة الذين أقنعهم ابن شريق بالرجوع، فعادوا دون قتال ولم يشهد بدرًا منهم أحد، ومن هذه نال الثقفي لقبه لأنه «خنس» ببني زهرة يوم بدر. هذا التراجع لم يُكرّره في غزوة أحد، بعد ما ورد اسم ابنه «أبو الحكم» ضمن قائمة أسماء المشركين الذين قتلهم علي بن أبي طالب، والتي أوردها ابن قتيبة في كتابه «المعارف». وفي كتابه «إعراب القرآن»، ربط صاحبه أبو الحسن الباقولي بين ابن شريق وآية ثالثة هي «وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم» (سورة الزخرف: 17)، ظانًّا أنها نزلت فيه باعتبار أنه واحدٌ من أهل الطائف وكثيرًا ما كان ينزل مكة، لذا جاز أن يُقال بحقه إنه «رجل من القريتين». بعد خيانة الأخنس للرسول لا نعلم أين ذهب ولا كيف قضى بقية حياته، خاصةً أن المرويات لا تروي لنا أن النبي أمر بعقابه بأي شكل، حتى تُباغتنا معلومة عنه في «أُسد الغابة»، أن وفاته كانت في بداية خلافة عُمر بن الخطاب (13هـ). فقط نعلم أنه أنجب 3 ذكور حسن إسلامهم واعتُبروا من ضمن الصحابة، هم أسيد والمغيرة وعُمير. واشتُهر المغيرة بدفاعه البطولي عن عثمان خلال أحداث الفتنة التي عصفت بمكة في أواخر حُكمه، وكيف أنه وقف يصدُّ عن الخليفة ضد هجوم الثوار عليه حتى قتلوه. «إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنًا قليلاً…» (آل عمران: 77) يروي البخاري أن الأشعث بن قيس قال: «فيَّ والله نزلت»، بعد ما تخاصم مع رجلٍ على ملكية بئر ولم يكن معه بينة تُثبت أحقيته بها، فطلب منهما الرسول أن يحلف كل منهما أن البئر ملكًا له، بعد ما حذرهم من أن من يحلف على يمين «هو فيها فاجر ليقتطع بها مالاً» سيغضب الله عليه يوم القيامة. أما عن الأشعث بن قيس الكندي، فهو صحابي لُقب بالأشعث لأنه كان دائمًا أشعث الرأس. أسلم عام الوفود، وكان أحد مَن ارتدَّ عن الإسلام عقب وفاة الرسول، وقاد قومه (كندة) إلى الامتناع عن دفع الزكاة. وبعد ما وأدت جيوش المسلمين فتنته، صالَح أبا بكر وتزوج أخته أم فروة، وأنجب منها ابنه محمدًا. بعدها حسن إسلامه وأسهم في مواقعٍ كُبرى بصحبة جيش سعد بن أبي وقاص كالقادسية والمدائن ونهاوند. كما ظهر اسمه خلال موقعة صفين فكان أحد قادة جيش علي، ولعب دورًا مهمًا قبيل واقعة التحكيم، حينما رشَّح علي عبدالله بن عباس مع عمرو بن العاص (مرشح معاوية)، فاعترض الأشعث بدعوى أنه لا يجب أن يحكم «مُضريَّان» فاختار علي أبا موسى الأشعري. وتنسب المرويات التاريخية لأولاده اتهامات خطيرة بالعداء لآل البيت، فابنته جعدة هي زوجة الحسن بن علي، والتي اتهمتها بعض كتب التاريخ بدسِّ السم له فقتلته. كما أن ابنيه قيسًا ومحمدًا كانا ضمن قادة جيش والي الكوفة عبدالله بن زياد، وخاضا معه موقعة الطف التي انتهت بقتل الحسين، وبعد موت الحسين أخذ قيس من فوق جُثته قطعة قطيفة، فأصبح يُقال له «قيس قطيفة» تندرًا على ما فعل. «وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ…» (آل عمران: 135) نزلت في الصحابي نَبهان التمار، كُنيته أبو مُقبل. يُحكى أنه أتته امرأة حسناء من الأنصار لتبتاع منه تمرًا فتحرّش بها وأراد مواقعتها فتمنّعت، وصاحت به: والله ما حفظت غيبة أخيك، ولا نِلت حاجتك. فتأثر بهذه الكلمات وهرع إلى النبي وأعلمه بما فعل، فغضب الرسول منه وقال له: «إيَّاك أن تكون امرأة غازٍ» ولم يُعطه إجابة شافية. تحكي المرويات أن نبهان ظلَّ يبكي 3 أيام متتاليات، يصوم النهار ويقوم الليل، حتى أنزل الله في اليوم الرابع على النبي قوله: «أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ» (سورة هود: الآية 114). وفيما عدا هذه الواقعة لم يرد ذِكر نبهان في أي حدث تاريخي إسلامي، إلا فقرة صغيرة خصًّصها ابن بشكوال عنه في كتابه «غوامض الأسماء المبهمة» لم يُزِد فيها كثيرًا عمَّا نعرفه عنه إلا أنه زعم أن اسمه هو «نبهان التمار بن مغيث». «والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما…» (المائدة: 38) نزلت في الصحابي طعمة بين أبيرق بسبب قصة عجيبة. سرق طُعمة (قيل إن اسمه بشير) درعًا من عمِّه، ولكي يفلت من العقوبة خبأها في دار يهودي اسمه زيد بن السمين. ولمّا سئل أصحاب الدرع طُعمة عليها حلف بالله أنها ليست من عنده، فاتُّهم زيد اليهودي بالسرقة وكاد يُطبَّق فيه الحد لولا أنه أكَّد أن هذه الدرع مدسوسة عليه بواسطة طُعمة، ولما لجأ طرفا النزاع إلى الرسول، أقسم اليهودي للنبي: والله ما سرقتها يا أبا القاسم، أما أهل طعمة فقد استماتوا في الدفاع عنه وقالوا للنبي: يا رسول الله هذا اليهودي الخبيث يكفر بالله وبما جئت به. تحكي المرويات أن النبي كاد ينحاز للمُسلم ويحكم لصالحه، لولا أن نزلت هذه الآية، بالإضافة إلى عددٍ من الآيات من سورة النساء: «إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيمًا» تحكم ببراءة اليهودي وتُدين المُسلم. وفور أن نزل الوحي هرب طُعمة إلى مكة قبل توقيع الحدِّ عليه وارتدَّ فيها عن الإسلام ومات كافرًا، فنزلت بحقِّه الآية 115 من نفس السورة: «وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا». «للرجال نصيب مما ترك الولدان والأقربون…» (النساء: 7) نزلت في امرأة تُدعى أم كُجَّة (وقيل: أمّ كُحْلة)، هي زوجة أوس بن ثابت الأنصاري، أخو حسان بن ثابت شاعر الرسول. تُوفي عنها زوجها يوم أحد، ولم تُنجب له إلا 3 بنات، فطبَّق أبناء عمه عليهن عادات الجاهلية عند توزيع الميراث، التي لا تُعطي حقًّا لامرأة أو لطفلٍ صغير وإن كان ذكرًا، واستوليا على مال قيس بأكمله. ولما اشتكت إلى الرسول أنزل الله هذه الآية. قد يعجبك أيضاً جورج فلويد: قصة أمتين تسكنان الولايات المتحدة الأمريكية تاريخ دمياط: ميناء مهم أم منفى للمعارضين؟ حين حدث انهيار عصبي في غرفة عمليات حرب أكتوبر ناصر وعبدالكريم: قصة العداء بين «ذي الأنف الكبير» و«قاسم العراق» شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram أحمد متاريك Follow Author المقالة السابقة «الفتوحات المكية»: كتاب ابن عربي الذي أشعل المعارك المقالة التالية كتاب «المسائل الصقلية»: أجوبة فيلسوف مسلم على ملك مسيحي قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك أبو حنيفة النعمان مناضلاً: الإمام الذي واجه دولتين 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الكوريون والأمريكان: قصة كراهية من طرف واحد 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الصورة كاملة: مركب رشيد الغارقة في عرض الوطن 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كيف تشكلت خريطة المواقع الإلكترونية فى العالم العربي 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كيف تضر المدارس الخاصة بالمجتمع؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك عزيز ابن الله: من هو؟ ولماذا قدّسه اليهود؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك العربية اليهودية: اللغة الناقلة للثقافة في العصر الوسيط 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك عمرو المقصوص: علّم الخليفة العدل، فقتله الأمويون 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك رحلة «سلمان العودة» من أشرطة الكاسيت إلى تغريدات تويتر 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك عبد الله بن الزبير: يوم ثارت مكة في وجه الأمويين 28/02/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.