شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 191 محتوى مترجم المصدر INSS التاريخ 2017/02/01 الكاتب عوديد عيران رغم حالة الجمود السياسي بالشرق الأوسط، إلا أن العلاقات الأردنية الإسرائيلية تتجه نحو تطبيع متزايد. خلص الدبلوماسي الإسرائيلي السابق في مقاله على موقع معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، إلى أن إحراز تقدم في تنفيذ مشروعي الطاقة والمياه بين إسرائيل والأردن، يشير إلى قدرتهما الإيجابية على الفصل بين التقدم الاقتصادي والتقدم على صعيد الحل السياسي للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. ويقول عيران: «إن اتفاقات الغاز والمياه مع الأردن تثبت إمكانية توصلهما لتفاهمات، وربما اتفاقات كاملة، مما قد يخلق بيئة إيجابية، حتى وإن لم تكن تمثل بدائل عن الاتفاقات السياسية». وينوه أن شركة الكهرباء الأردنية وقعت عقداً مع «نوبل إنرجي» الشريك الأمريكي في حقل ليفياثان للغاز الذي يقع داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة بإسرائيل. ويحظى ذلك العقد – بحسب عيران – بأهمية كبيرة للأردن، لاسيما مع انقطاع إمداداتها من الغاز مع مصر، إثر تفجيرات خط الغاز بشبه جزيرة سيناء على يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). ويشير إلى أن إبرام ذلك الاتفاق أتبعه تظاهرات مستمرة وحملة شعبية ضد الاتفاق داخل الأردن، وطالب بعض أعضاء البرلمان بإلغاء الاتفاقية وطرد السفير الإسرائيلي بعمّان وتجميد العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل. ويؤكد عيران أن انتقادات كثيرة وُجهت للحكومة الأردنية بسبب صفقة الغاز مع إسرائيل، ومنها أن من كل ثلاثة دولارات يدفعها المواطن الأردني لشركة الكهرباء الأردنية يذهب دولار واحد إلى المستثمر الإسرائيلي، وأن الحكومة الأردنية تشتري الغاز الإسرائيلي بكميات تزيد على حاجتها. ويسلط عيران الضوء على اجتماع بين خبراء الغاز الطبيعي، عارض خلاله جميع المتحدثين الصفقة مع إسرائيل، بينما أكد خلاله النائب «جمال قموه» أن الهدف من الاتفاق هو تعزيز تطبيع العلاقات مع إسرائيل. وأضاف قموه أنه استفسر من سفير قطر لدى بلاده عن السبب الذي لا يجعل حكومة الدوحة تقوم بإمداد نظيرتها الأردنية بالغاز، غير أن السفير أكد أن حكومة بلاده لم تتلق طلباً بالمساعدة من حكومة الأردن. ويشير عيران إلى تصريحات الملقي التي أكد خلالها أن بلاده تجري محادثات مع العراق ومصر والجزائر وفلسطين لاستيراد الغاز منها، مع تأكيده على أن بلاده لم تتقدم بطلب لقطر للحصول على الغاز منها. ويسلط عيران الضوء على الاتفاق المبرم بين الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية، والذي تحصل إسرائيل بموجبه على أكثر من نصف المياه المحلاة في العقبة لاستخدامها بمنطقة إيلات، مع توفير كمية مماثلة للأردنيين في الشمال وزيادة كمية المياه المقدمة للفلسطينيين. أما فيما يتعلق بتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، فمن المقرر أن يبدأ في الربع الأول من عام 2018 وينتهي في الربع الأخير من عام 2020، فيما سيتم تنفيذ بقية أهداف المشروع لاحقاً. وتتضمن الأهداف اللاحقة نقل الماء المالح الذي تم فصله عن المياه المحلاة، ونقل مياه إضافية من البحر الأحمر إلى البحر الميت للحفاظ عليها وإنتاج الكهرباء. الشئ المهم الذي يرى عيران أن إسرائيل استفادت منه في خلال تلك الاتفاقات مع الأردن هو المزيد من الاستقرار في البيئة الجيوستراتيجية المجاورة. قد يعجبك أيضاً قبل بطاقة التطبيع: كيف ضغطت الخرطوم في واشنطن لرفع السودان من لوائح الإرهاب؟ «الأخ الأكبر يراقبك»: الرأسمالية تتمدد في حسابك الإلكتروني هل تحمي القوات الأجنبية تونس من الإرهاب؟! سيرة سياسية مختصرة: تونس من الاستقلال حتى ثورة الياسمين شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram محمد حسن Follow Author المقالة السابقة دحلان وحماس: تقارب جديد يقوده أبو مازن المقالة التالية هل تنجح مبادرة الصدر في إصلاح الأوضاع بالعراق؟ قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك ثري ليبي يشتري الجنائية الدولية لصالح «خليفة حفتر» 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك «الزعماء جلودهم خشنة»: معركة الغنوشي وخصومه في النهضة 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك لقاء تاريخي لزعيمين لا يملكان الحل 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كيف تساعد وسائل التواصل الاجتماعي الأنظمة الديكتاتورية 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك نتنياهو في روسيا يتوسل: فهل يفلح في عزل إيران؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك باسل الأعرج: الشهيد المثقف بدرجة «وطن» 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الصومال: تحديات الرئيس الجديد وتأثيراته الإقليمية والدولية 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك «مبادرة السلام الإسرائيلية»: نحو زعامة الشرق الأوسط 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك هل تنشئ إسرائيل منطقة آمنة في جنوب سوريا؟ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك ويلٌ للعرب من شرٍ قد اقترب: النظام الخليجي على حقل... 01/03/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.