شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 171 محتوى مترجم المصدر Yedioth Ahronoth التاريخ 2017/04/04 الكاتب ناهوم بارنيا يتحدث ذلك المقال عن نهج الديمقراطية داخل إسرائيل، وكيف يعمل بعض أفراد الحكومة على استنزاف القواعد الديمقراطية، وانتهاك حقوق الأقليات ومنع توجيه الانتقادات للحكومة. ويُذّكِر ناهوم بارنيا – الكاتب السياسي الإسرائيلي – في افتتاحياته بصحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية بانهيار الديمقراطية في فنزويلا مؤخراً، بعد أن أعلنت المحكمة العليا هناك الاستيلاء على سلطات البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة، بناء على طلب من الرئيس نيكولاس مادورو. ويوضح بارنيا أن إسرائيل ليست فنزويلا 2017 أو ألمانيا 1933، فهي لا تزال ديمقراطية حية مبنية على نظام قضائي قوي وإعلام حر وقواعد راسخة للعبة السياسية، وفوق كل ذلك تحظى بطابع وطني. ويقول: «إن الحكومة تتفاخر بذلك وتستغل كل فرصة لتذكر العالم بأنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وهي تحب أن تكون ذلك، وأن يُطلق عليها ديمقراطية». ويتساءل بارنيا إذا ما كان سيأتي اليوم على إسرائيل وتتحول لتركيا التي يحكمها رجب طيب أردوغان، ويؤكد أنه على الرغم من صعوبة ذلك فإن ذلك الخطر قد يبدو واقعيا في بعض الأحيان ومثيرا للشفقة في أحيان أخرى. ويستشهد في ذلك الصدد بمسألة إغلاق هيئة الإذاعة والتليفزيون الإسرائيلية، والتي قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إغلاقها نهاية الشهر الجاري، إبريل/نيسان 2017، ليحل محلها هيئة جديدة تحت اسم «هيئة البث العامة» والتي تحظى بدعم نتنياهو ليسيطر بذلك على المؤسسات الإعلامية الحكومية. ويرى الكاتب أن ذلك يعبر عن انشغال نتنياهو بقضايا أقل أهمية، وأن ما فعله مع هيئة الإذاعة والتليفزيون أشبه بكوميديا من الأخطاء. ويوضح بارنيا أن الديمقراطية ليست في أيدي نتنياهو أو وزراء الليكود أو حتى رئيس الائتلاف الحاكم بالكنيست، وعلى الرغم من أن كل شيء محدد مسبقا، فثمة حرية اختيار وهناك أشخاص يمكنهم تقييد هذه الاتجاه، لكن لا يتم الاستماع إلى أصواتهم. ويُفسر بالقول إن هناك 30 عضوا داخل الليكود قلقون حيال سلوك نتنياهو، والبعض منهم وجه انتقادات لاذعة له في أحاديث خاصة، لكنهم لا يملكون الشجاعة لتوجيه الانتقاد علنا، نظرا لأنه نجح بمهارة كبيرة في إضعافهم. من بين هؤلاء وزير الاتصالات تساحي هنجبي، الذي اعتاد أن يكون سياسيا مستقلا، والذي أصبح أصغر متحدث باسم رئيس الوزراء، إلا أنه قد تمت صياغة اتفاق إقامة هيئة البث الجديدة في غيابه. وإذا انتقلنا للعاملين في الحكومة، فسنجد أن النائب العام قد أبدى سعادته بما تحقق، ومساعدوه أيضا يتصرفون بالطريقة نفسها، حيث قضوا أياما في شرعنة تلك التشوهات بدلا من وضع الأشياء بأسمائها. ويختتم بارنيا مقاله بالطرف الذي وصفه بـ «الأكثر أهمية» وهو الجماهير العريضة، فالقليل منهم مهتم بالقضايا التي ذكرها الكاتب سلفا، والمعضلة هي أنه حين تبدأ تلك القضايا في شغل بال الكثيرين، فسيكون الوقت قد تأخر. قد يعجبك أيضاً الإرث الملتبس لجمال عبد الناصر قصة الدولة الأفريقية التي صنعت سلاحًا نوويًا ثم دمرته أي مصير ينتظر مواليد عصر «خلافة داعش» ؟ صلاح سالم: قصة الضابط صاحب أطول شوارع القاهرة شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram محمد حسن Follow Author المقالة السابقة هاجروا عبر البحار: مقاتلون أجانب حائرون بسبب الاقتتال الكردي المقالة التالية غزو المآذن: العثمانية الجديدة تتمدد بالمساجد قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك «إضاءات» تختار شخصية العام: قيصر العالم الجديد 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك ماذا تعرف عن الحرب التي تشنها الإمارات والسعودية على عُمان؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك أنطونيو جرامشي: عقل ضد الجمود 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك عرب 48 في كتابات عزمي بشارة 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كيف يمكن زيادة مشاركة المرأة في المجالس المحلية؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك أن تكون أكاديميًا: فأنت عادة غير مرحب بك في الشرق... 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك استفتاء تركيا: كيف استعد الأتراك لهذا اليوم؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك فلسطينيو لبنان: دولة الفكهاني ولعبة التوريط والتورط 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك تهويد القدس.. أضخم عملية تزييف للتاريخ 28/02/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كيف صارت السلطة الفلسطينية «دولة فاشلة» (2-3) 28/02/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.