شاركها 0FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram 161 موت مفاجئ، بعد أيام من احتفالها بعيد ميلادها الثلاثين، للناشطة الإماراتية آلاء الصديق، حادث سير ينهي حياة أشهر معارضة إماراتية، في بريطانيا بعيدًا عن أهلها ووطنها حيث طالتها يد القدر في حادث لا تفاصيل حوله. فقط بيان مقتضب نعاها فيه المعارضون المقيمون في لندن وزملاؤها في منظمة القسط لحقوق الإنسان. شغلت آلاء منصب المدير التنفيذي للمنظمة التي أسسها عام 2014 يحيى عسيري، ضابط سابق في سلاح الجو الملكي السعودي بهدف توثيق انتهاكات حقوق الإنسان ونشر تقارير عنها. With deep sadness ALQST mourns the sudden death of its loved and respected Executive Director Alaa Al-Siddiq @alaa_q on Saturday, 19 June 2021. May she Rest In Power. #آلاء_الصديق_في_ذمة_الله — ALQST for Human Rights (@ALQST_En) June 20, 2021 سافرت آلاء إلى لندن بعد قضائها فترة غير طويلة في قطر، وحصلت على اللجوء السياسي في بريطانيا. لكنها رحلت من بريطانيا إلى العالم الآخر قبل أشهر من الموعد المرتقب للإفراج عن والدها الداعية محمد عبد الرازق. عبد الرازق اعتقلته السلطات الإماراتية عام 2012 بتهمة تدبير انقلاب، وقُضي عليه بالسجن عشر سنوات كاملة في محاكمة دائمًا ما وصفتها آلاء بالصورية. القضية التي أُدين فيها والدها تُعرف إعلاميًا بقضية الإمارات 94، وفيها ألقت الإمارات القبض على 94 مواطنًا بتهمة تدبير انقلاب. تراوحت مهن المعتقلين بين قضاة وأكاديميين ومحامين وزعماء طلابيين، وجيمعهم إماراتيون. وبعض تفاصيل القضية تشير أنهم أنشؤوا تنظيمًا مرتبطًا بجماعة الإخوان المسلمين، وحتى لو لم يكن مرتبطًا بجماعة الإخوان، فتشكيل الأحزاب السياسية محظور في الإمارات. وفاة الحقوقية الإماراتية #آلاء_الصديق بحادث سير في #لندن #الإمارات pic.twitter.com/qD3CxYmnh1 — التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 20, 2021 لم تكتفِ آلاء بالبكاء على مصير والدها، بل حملت قضيته على عاتقها وطافت العالم تنادي بالإفراج عنه. أمسكت آلاء بأبواق مواقع التواصل الاجتماعي ومختلف المنافذ الإعلامية العربية والأجنبية لتتحدث عن تعرض والدها للاعتداء والتعذيب والإخفاء القسري رغم صدور حكم عليه. حكيت هنا جزء من قصتي الوجه الآخر لنظام #الإمارات ، قصة حرية التعبير وقمعها، قصة #معتقلي_الإمارات ، التي يجب أن يسمعها العالم، والدي #محمد_عبدالرزاق_الصديق ورفاقه، أحمد منصور @Ahmed_Mansoor ناصر بن غيث @N_BinGhaith مع تقارير @hrw_ar و @amnestygulf . #أفرجوا_عن_معتقلي_الإمارات https://t.co/3Z8ZhCwGGD — Alaa آلاء (@alaa_q) February 14, 2021 تقول آلاء إنها لم تسمع صوت والدها منذ عام 2013، وأشارت إلى أن الإمارات سحبت من والدها، ومن أولاده، الجنسية. وسّعت آلاء نطاق نقدها فطال الأوضاع الاجتماعية في الإمارات ككل، وقالت في أكثر من مقابلة إن الإمارات تشهد انهيارًا للحريات وتضييقًا غير مسبوق في مجال الحرّيات والتعبير عن الرأي. هذا التضييق أرّخت له آلاء بعام 2013، عام صدور قانون الجرائم الإلكترونية، الذي يُجرّم، حسب وصفها، كل انتقاد سلمي للسلطة. #آلاء_الصديق https://t.co/U2eCkVjrIU — Assaad Taha أسعد طه (@Assaadtaha) June 20, 2021 لم تكن آلاء غائبةً عن العين الإماراتية، بل ظلت تراقبها وتحاول الوصول إليها لدرجة خوض خلاف مع الجارة قطر بسببها. عبد الله بن حمد، رئيس تحرير جريدة العرب القطرية، قال إن السيدة التي تحدث عنها محمد بن عبد الرحمن، وزير الخارجية القطري، في يناير/ كانون الثاني عام 2018 هي آلاء. وقد ذكرها وزير الخارجية باعتبارها سيدةّ مثّلت سببًا عميقًا للخلاف مع الإمارات. فقال الوزير إن ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، أرسل مبعوثًا إلى تميم بن حمد، أمير قطر، يطلب منه تسليم السيدة زوجة المعارض، لكن تميم رفض طلبهم بذريعة أن المرأة لم تكن مطلوبةً لجرم جنائي. اعتقل أبي محمد عبدالرزاق الصديق في ٢٠١٢، سحبت جنسيته تعرض للإخفاء القسري والتعذيب حكم بالسجن ١٠ سنوات في محاكمة غير عادلة لم أسمع صوته من ٨ سنوات! والدي أستاذ شريعة ولم ينشئ تنظيم سري، والدي بريء #أفرجوا_عن_معتقلي_الإمارات pic.twitter.com/eeookV04q6 — Alaa آلاء (@alaa_q) June 12, 2020 فآلاء هي بنت المعارض وزوجة المعارض عبد الرحمن باجبير الذي اُضطر للفرار من قطر إلى بريطانيا هو الآخر. الأنباء المتواترة تشتبه في احتمالية جنائية في حادثة القتل، لذا تم منع صاحبات آلاء اللواتي كنّ معها في الحادثة من التواصل مع أي جهة، وتم احتجازهن في المستشفى حيث يتلقين العلاج بسبب الإصابات التي لحقتهنّ جراء الحادث. قد يعجبك أيضاً مسلمو جنوب أفريقيا: سياسات الهوية في ضوء التحولات السياسية والاجتماعية الحديثة السودان من الداخل: قراءة في الحياة السياسية والحزبية فلسطين وإيران وحماس: شيء من التاريخ، شيء من الحاضر شرق أوسط بدون أمريكا: توتر إسرائيلي وتهدئة خليجية شاركها 0 FacebookTwitterPinterestLinkedinRedditWhatsappTelegram author Follow Author المقالة السابقة إبراهيم رئيسي رئيسًا لإيران: انتخابات أم تعيين؟ المقالة التالية أفريقيا الوسطى: شمس فرنسا الآفلة وفجر موسكو الصاعد قد تعجبك أيضاً احفظ الموضوع في قائمتك قطار من الاتهامات: هل أفسد «فيسبوك» حياتنا حقًا؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك «السوسيال» السويدي وسرقة أطفال اللاجئين السوريين 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك طارق العيسمي: رجل إيران القوي في فنزويلا 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك كيف تحولت مصر لحلبة صراع بين القاعدة وداعش؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك أوروبا تعيد التفكير: هل وقعت في فخ دعم أوكرانيا؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الانتخابات الفرنسية: استمرار ماكرون أم فوز مؤجل للوبان؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك الأزمة السعودية الكندية: من أشعل الفتيل الأول؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك خرج ولم يعد: من هو المعارض السعودي «جمال خاشقجي»؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك غابت الطوائف فحضرت العشائر: كيف يحاول داعش تمزيق أوصال الأردن؟ 01/03/2023 احفظ الموضوع في قائمتك بين الحرب والسلام: الصراع الحدودي بين إثيوبيا والسودان 01/03/2023 اترك تعليقًا إلغاء الرد احفظ اسمي، البريد الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح للمرة القادمة التي سأعلق فيها.